بارك الحاج حبيب بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الإنتصار الكبير الذي حققته الضربة الايرانية…
بارك الحاج حبيب بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الإنتصار الكبير الذي حققته الضربة الايرانية والذي أكدته الرد الهزيل للكيان وهنئ الحاج حبيب الله الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً ووجه تنويه للمجاهدين أن
بوركت الايادي الممسكة بالبندقية
وبوركت الاصابع الضاعطة على الزناد
ان العدو الصهيو امريكي لا يفهم الا بلغة السلاح وما الرد الصاروخي وما صاحبه من قصف بالطائرات المسيرة الا دليل على قوة الجمهورية واقتدارها الاستثنائي في هذه المرحلة الدقيقة من الأمة ،ان النظام الدولي العام يعتبر ان القنصليات والسفارات هي اراض للدولة المسميات باسمها ولها كل الحق بالدفاع عن سيادتها في وجه الغطرسة المتأتية من اي عدو خارجي كما لو ان الضربة اصابت الوطن الام وبذلك يستوجب الرد على ذات المستوى وأكثر..
وما فعلته الجمهورية الاسلامية بقيادتها الحكيمة والمقتدرة ارثى نظاما جديدا بمعادلات جديدة ..
سيَّما الدولة اللقيطة اسرائيل التي استباحت كل الاعراف وكل النظم الدولية في العالم ضاربة بها عرض الحائط والضربة التي اصابت القنصلية في سوريا واستشهد على اثرها قادة الحرس الثوري المرحومون بإذن الله ..انبرت الجمهورية جمهورية ولاية الفقيه لتضع حداً لهذه الغدة السرطانية المسماة اسرائيل وباشراف مباشر من المرشد الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد الخامنائي وقادة الدولة بإعطاء الاوامر لضربهم واقتلاع جبروتهم ..
وان كل ما صدر عن الكيان المصطنع
برد الضربة او بتحريك عملائهم المتغلغلين في امتنا لن يجدي نفعا
وان الجمهورية الاسلامية لسان حالها وان عدتم عدنا ولن يقتصر الرد
على ضربات محدودة وبسلاح امضى
واخيرا اطلب من العلي القدير ان يحفظ لنا جمهوريتنا الاسلامية ويثبت اقدامها تمهيدا للشروق القادم من ليلنا الطويل..