أخبار محلية

انقلاب حزب الله والمجتمع الشنكري القت الازمة الاقتصادية التي شنتها الادارات الامريكية على لبنان

بادواتها السياسية والمصرفية والمالية مما ادى الى ابادة جماعية للشعب اللبناني فكان الدواء سلعة مفقودة وكان المازوت والبنزين كالبورصة يوم طالع ويوم طالع .
الحرب على اللبنانيين تولاها بعض اللبنانيين وعلى رأسهم حاكم مصرف لبنان واعلام يقبض بالفرش ويحلم بالدش ويلبس سنتان الغش ويشرب سكرة الاحلام .
شنت الرؤوس الحامية من عوكر الى معراب الى دكاكين المجتمع المدني الذي يمكن تسميتها كما اسماها ديفيد شينكر …المجتمع المهوس. والمجتمع النرجسي والمجتمع الشنكري …لقد صرفت امريكا عليهم مليارات الدولارات ام المملكة العربية السعودية فقدمت لهم اطباق الخواريف المحشية متأملة ببعضهم متفائلة باغلبهم ….بعد كل هذا العد والعديد والحد والهزل والبحث والتنقيب خرجوا ليعلنوا للملأ ولجمهورهم وللبنانيين انها معركة السلاح سلاح المقاومة
وضعوا كل غباءهم في كلامهم وكذبهم في خطابهم وحقدهم في افواههم وارتباكهم في اعلامهم ،..رددوا ليلا نهارا صباحا ومساء جهارا واسرارا …ان المعركة هي ضد سلاح المقاومة اليس هؤلاء أغبى من على الكرة الارضية ….والاغبى منهم الادارة الامريكية ومهرجها في لبنان القائد السياسي العام والمرشد الانتخابي السفيرة النرجسية دورثي شيا ……..
اطلقوا كل العيارات الثقافية والاجتماعية والسياسة حول سلاح المقاومة لم يقرأوا تاريخ الشيعة لم يفهموا التفكير الشيعي لم يفهموا منهجية تفكير بيئة المقاومة … لم يقرأوا موسى الصدر ولا السيد شرف الدين ولا السيد فضل الله ولا ولا لم يفهموا ما معنى ان الام تقدم ابناءها شهداء لم يفهموا قوة الحسين وكيف يرتبط الحسين بسلاح المقاومة لم يفهموا ان شباب اليوم ينظرون الى سلاح المقاومة كعيسى المخلص ومهدي الخلاص …لم يقدروا لا مزاج الناس ولا مزاج العدو الاسرائيلي قرأوا كل شيء بالمقلوب قرأوا بقلب حاقد فعميت اعينهم
فلو دفعت هذه الاموال لبناء محطات كهرباء او التنقيب عن النفط او في السياسة الدولية لردع اسرائيل عن تهديد اللبنانين عبر المفاوض الامريكي الغير نزيه لما كان اجدى من كل هذه التفاهات لهم وللبنانيين ..
لقد اندحرت اسرائيل وامريكا معا في لبنان بصناديق انتخابية وزحف شعبي اعاد اللحمة والتآلف اقوى مما كان عليه قبل الازمة الاقتصادية نعم لقد قام السيد نصر الله بانقلاب محكم على الادارة الامريكية فخلط كل اوراقها وقلب المعايير وهزمهم بثلاث خطب …!
…فهل اللبنانيون سيشكرون غباء امريكا ام سيشكرون السيد نصر الله لقد اثبت نصر الله انه الوحيد في عالمنا العربي والاسلامي القادر على هزيمة اسرائيل وامريكا باقل كلفة ممكنة وبخطوات معدودة فلقد انتهت المرحلة الثانية بانتصار ساحق فهل سيصر الامريكي على الحنث العظيم ام سيعلن الهزيمة ويرفع الراية البيضاء
اليس من الحكمة الا يتخلى العقلاء عن مصادر القوة
هكذا قيادات ترفع لهم القبعة ….شكرا نصر الله على هذا الانتصار العظيم على الامبراطورية الامريكية العظمى وعلى اسرائيل فالمقاومة خير مطلق واسرائيل شر مطلق
بقلم الدكتور حسان الزين ١٥/٥/٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى