رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة:”موافقة حماس على المبادرة التي قدمها المصري والقطري مع الأميركي، هي ليست من باب الضعف والوهن، بل من موقع القوة والإقتدار، وهي تمثل إنتصاراً.
وخلال لقاء حواري سياسي مع فعاليات من بلدة طاريا البقاعية، لفت النائب حمادة:” إلى دور الأميركي في المبادرة، عبر مسؤول مخابراته بيرينز الذي يواكب كل المجريات في المنطقة، ويصول ويجول ولا يغادر المنطقة، مشيراً، إلى انّ ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة من قتل ومجازر وتدمير هو لتحسين موقعه، وبغية الحصول على شيء في التفاوض والمبادرة.
ورأى النائب حمادة إلى:”أنً الإسرائيلي ذاهب إلى خيار لا ثاني له، وهو القبول والرضوخ بوقف إطلاق النار، لأنه مأزوم على مستوى الداخل والخارج، ومأزوم على مستوى قطاع غزة وثبات الناس فيه، وأداء المقاومة، وكذلك مأزوم على مستوى الأهداف التي وضعها ولم يستطع تحقيقها.
ولفت حمادة، إلى الآثار التي سيتركها. ما يحصل في غزة، ودماء أهل غزة، ومن ثبات المقاومة ومحور المقاومة، حيث:” ستكون مباركة على مستوى العالم لصالح الإنسان وصالح البشرية، وكسر لمنظومة القيم التي عمل الغرب لعشرات السنوات وحاول أن يثبتها، ومنها السلوكية، والإجتماعية، ونهب الثروات، وتركيز الكثير من المفاهيم الأخلاقية، كما أن ما يحصل في غزة الآن سيكون له مرتكزات مستقبلية أولها، تلاشي الكيان الصهيوني.
وعلى الصعيد الداخلي، ربط حمادة: “الموقف بالنسبة للورقة الفرنسية، وأن أي نقاش مرتبط بالواقع في الجنوب، ومستقبل الجنوب، وترتيبات ما بعد الحرب على غزة. مضيفاً هذا موقف ثابت ، ولا كلام فيه إلا بعد وقف إطلاق النار، الذي سيليه إنتصار غير مسبوق.