أخبار محلية

من نهر العاصي ال‏‎25 ايار عيد التحرير اسس لزمن الانتصارات

بقلم: خديجة البزال

تحل الذكر ال 24 لعيد المقاومة والتحرير ، في ال 25 من ايار ذاك اليوم المجيد الذي طويت فيه السنوات العجاف والغطرسة التي مارسها الكيان الموقت من خلال احتلال اراض عزيزة على قلوب الشعب اللبناني، حيث سطرت المقاومة في لبنان احدى اعظم ملحمة في الانتصار في التاريخ الحديث حيث استهلت المقاومة القرن ال 21 باخراج شذاذ الآفاق الصهاينة من لبنان ، ولتعلن ان هذا القرن سيكون قرن الانتصارات، وفي هذه المناسبة نظم لقاء على ضفاف نهر العاصي في الهرمل مدينة الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير لبنان ومازال ابناءها كما ابناء بعلبك الهرمل يرتقون على طريق القدس ، وذلك ايماناً بهذا النهج الحسيني الذي جسدته المقاومة الاسلامية ، وفي اللقاء الذي حضره مسؤول القطاع الحاج علي علوه والحاج ابو رضا والحاج اسد علوه ‏ورئيس بلدية الشوارغير الاستاذ حسان الحاج حسن ورئيس بلدية القصرالاستاذ محمد تركي زعيتر
والشيخ غسان قانصوه، اضافة ادارة مستشفى البتول، وشباب كشافة الرسالة والاخ عباس صعب ، والاخوة من شعبة الامام المجتبى وحضور سلة من شباب قطاع الرياضة في حزب الله، كما شارك اعضاء بلدية الشواغير واصحاب المطاعم المنتشرة على ضفاف نهر العاصي، واصحاب نوادي الرافتينغ في المنطقة ، وتحدث في المناسبة النائب الدكتور ايهاب حمادة الذي اكد على اهمية الانتصار في 25 ايار وكيف اسس الى زمن الانتصارات ، وكيف نجحت المقاومة في مراكمة انتصاراتها من العام الفين الى عام 2006 الى تحقيق الانتصار وكسر المعادلات في حرب سوريا في مواجهة الارهاب التكفيري وصولا الى طوفان الاقصى الذي كرس ان نهج المقاومة هو الطريق للانتصار ، ودعا الشباب الى الثبات والايمان بفعل المقاومة وهم كذلك خصوصا من خلال ما يحققوه اخوانهم عبر جبهة الاسناد في الجنوب، واشار النائب حمادة ان قيادة المقاومة ونتيجة رؤيتها الاستراتيجية تمضي بخطى ثابتة نحو تكريس الانتصار الذي وصفه السيد القائد الولي الفقيه الامام الخامنئي انه سيخلده التاريخ .
واختتم النائب حمادة كلمته الى تعزيز ثقافة الامل والحياة عبر الدعوة الى السياحة الداخلية وممارسة الانشطة الترفيهية والرياضية لا سيما في نهر العاصي والمنطقة ، كون هذا الامر يعطي صورة ناصعة عن لبنان وان ثقافة المقاومة هي نهج حياة .
خديجة البزال بوابة. بعلبك وشبكة اخبار محور المقاومة


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى