أخبار محلية

رحيل القائد..

بمناسبة ذكرى رحيل قائد الثورة أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي :

لقد كان لرحيل قائد الثورة الاسلامية اثر كبير محزن على نفوس محبيه ومؤيديه والمقتدين بنهجه الكفاحي ضد الشيطنة الأميركية على مدار العالم . الا أن وجود السيد علي الخامنيء على رأس الثورة قد وطن هذه النفوس وأعاد إليها الهمة في متابعة مسيرة القائد الراحل نحو مزيد من التقدم في غير اتجاه وفي تحقيق إنتصارات متلاحقة على طول الجبهات المفتوحة .
واغتنم هذه المناسبة للتأكيد على أن الثورة الاسلامية التي تابعت الدعم والمساعدة لجبهات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن هي التي ركزت المدماك الأساس في عملية العد العكسي لوجود الاحتلال برمته على الساحة العربية وفي إلحاق هزائم شنعاء به تمهيدا لاخراجه ذليله من اراضي المسلمين في فلسطين طال الزمان او قصر .
وإني إذ ادعو الولايات المتحدة الأميركية إلى فك الحصار عن الجمهورية الاسلامية الايرانية فورا وبدون مقدمات او شروط ادعوها في نفس الوقت إلى وقف الدعم العسكري والتسليحي عن الكيان المحتل في فلسطين ذلك إذا أراد الاميركيون تفاهما واستقرارا حقيقيا في الشرق الاوسط .
وارى في مبادرة الرئيس الاميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال الاسرائيلي من غزة بعض نقاط إيجابية قابلة للنقاش والتنفيذ ذلك فقط في حالة وجود ضغط اميركي كبير ومؤثر على الكيان العبري المحتل . وإلا فإن هذه المبادرة اذ لم ترافقها تدابير اميركية صارمة تجاه حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ستبقى كسابقاتها مهملة ومغيبة في ادراج الاحتلال الذي يترقب باهتمام سقوط الرئيس الاميركي في الانتخابات الأميركية القادمة .

Screenshot

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى