فلسطين المأساة المستمرة وكذلك المقاومة

بقلم: حسن مرتضى…

فلسطين مسرى الرسول الاكرم، التي تسطر منذ عشرة اشهر ملامح البطولة في استعادة لتلك الملحمة الخالدة المتمثلة بواقعة الطف(كربلاء) حتى اضحت فلسطين كربلاء العصر حيث برز الحق فيها في وجه الشرك والغطرسة المتمثلين بالصهاينة والغرب، حيث دخلت الحرب على قطاع غزة واهلها مرحلة جديدة من المجازر ، فقد كانت مجزرة مخيم المواصي جريمة جديدة يندى لها جبين الانسانية، والعالم الذي يدعي التحضر والانسانية على مستوى القيادات معمي البصر والبصيرة، فيما الرأي العام العالمي انكشف الستار امامه وعرف بمظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب تطهيرية عنصرية ، تهدف الى حرف الانظار الا ان المقاومة انطلاقا من فلسطين الاسيرة كان لها رأي آخر تجلى في السابع من اكتوبر 2023، فسطرت المقاومة اعظم الملاحم في البطولة والمواجهة ، وثبتت الحق الفلسطيني بالعيش بكرامة، ورغم فظاعة المجازر وتواليها الا ان المقاومة ارست معادلة دفعت بالعدو الى التماس وقف اطلاق النار رغم عربدة نتنياهو وفريقه بأن الحرب لن تتوقف الا بعد القضاء على المقاومة واستعادة الاسرى بالقوة، وهو ما عجز عنه نتنياهو وجيش الذي اظهرت الوقائع انه جيش من كرتون لايمتلك عقيدة قتالية، وحولته المقاومة الى خرقة بالية، وفي المعلومات ان اي تفاوض او وقف لاطلاق النار لن يتم الا بما يرضي المقاومة ويعزز الحق الفلسطيني.
واخلص الى القول ان فلسطين كربلاء العصر يتجدد فيها انتصار الدم على السيف، حما الله المقاومة واردد ألسنا على الحق اذا المقاومة وفلسطين لابد لها وانهم منتصرين.