أخبار محلية

رأی الامین العام لحزب “البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي أن “المصلحة لنا جميعا هي بالتلاقي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل الدول العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية

‎رأی الامین العام لحزب “البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي أن “المصلحة لنا جميعا هي بالتلاقي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل الدول العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، كما ان المصلحة المشتركة أيضاً هي بالتلاقي بين الجمهورية العربية السورية وبين كل أشقائنا العرب، في تجاوز لمحنة وحرب كونية كانت تستهدف الإعتدال في سوريا، وتستهدف وحدة هذا البلد. وكلنا ندرك جيداً أن استهداف وحدة سوريا هو استهداف لوحدة كل بلدان المنطقة، وإن ذلك كان سيسبب تدحرج مشروع الإنقسام”.

‎جاء ذلك خلال لقاء حاشد أقامه حجازي في دارته بمدينة بعلبك تكريماً للسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، بحضور المدير العام للاعلام المركزي والعلاقات العامة في حزب الله الحاج محمد عفيف النابلسي وسماحة الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخا منئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان علي دغمان، والملحق الثقافي في السفارة سهيل العدي، وزيري الزراعة والأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن والدكتور علي حمية، النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، المحامي غازي زعيتر، الدكتور علي المقداد، الدكتور سامر التوم، الدكتور حيدر ناصر، ينال صلح وملحم الحجيري، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المستشار في السفارة الإيرانية مهدي سليماني، الوزراء السابقين: عضو المجلس السياسي في حز ب ال له الحاج محمود قماطي، الدكتور حسن اللقيس والدكتور عباس مرتضى،، النواب السابقين الدكتور جمال الطقش، العميد الوليد سكرية، والدكتور كامل الرفاعي، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مسؤول منطقة البقاع في “الحز ب،” الدكتور حسين النمر، المسؤول التنظيمي في قيادة إقليم البقاع في حركة “أمل” أسعد جعفر، أعضاء القيادة المركزية لحزب “البعث”، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مدير فرع “الجامعة الإسلامية” في بعلبك الدكتور أيمن زعيتر، وفاعليات سياسية واجتماعية.

‎وقال حجازي: “باسمي وباسم القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي أرحب بكم جميعا، وارحب بسعادة سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية مجتبى أماني. حزبنا هو حزب عابر للمناطق، والدليل على ذلك لم تغب منطقة في لبنان إلا وهي ممثلة في هذا اللقاء الكريم، وحزبنا عابر للطوائف، والدليل على ذلك أن جمعنا هذا اختلط فيه كل أبناء الطوائف والمذاهب، وحزبنا عابر للحدود، كلنا تجمعنا فلس طين وأهل غ زة وفلس طين، فتحية لمق اومي غ زة ولشعبها الأبي ولكل مقا ومي أمتنا في كل جبهات المق اومة والإسناد”.
‎واشار إلى أن “هذا التكريم هو من باب الوفاء للجمهورية الاسلامية العظيمة، ولا بد أولاً من توجيه التعزية برحيل السيد ابراهيم رئيسي، ومعالي الوزير الصديق الراحل الدكتور حسين عبد اللهيان، ولا بد أيضاً من التبريك بانتخاب الرئيس مسعود بزشكيان، وهذا تأكيد على أن هذه الجمهورية هي قوية وقادرة على تجاوز كل المحن والصعاب، ونحن نقدر لها وقوفها دائماً إلى جانب قضايانا المحقة في هذه الأمة، وفي مقدمتها قضيه فلس طين، ومساندتها لنا جميعا، ومساعدة حربنا على الإرهاب التي كانت تستهدف هذا التنوع وهذا الإعتدال والتلاقي، وهذا الجمع الذي اعتقد أنه سيزعج كُثُر”.
‎وختم حجازي: “سعادة السفير أنت في مدينتك، في مدينة بعلبك التي تجمع دائما كل هذا التنوع، في مدينة بعلبك التي تجاوزت دائما مرحلة الإنقسام السياسي والطائفي والمذهبي، لأننا أبناء مدينة واحدة ومحافظة واحدة. هذه المدينة لها تاريخ عريق، دليله هذه القلعة وهذا المقام للسيدة خولة، ولهذه المدينة أيضا تاريخ في المق اومة بوجه كل المشاريع التي استهدفت لبنان وفلس طين وسوريا وأمتنا. فأهلا وسهلاً بك شرفتنا في بيتك بيت حزب البعث العربي الإشتراكي، والشكر موصول لكل من حضر ولكل من اعتذر”.
‎أماني
‎وبدوره قال السفير أماني: “أشكركم على هذه الدعوة التي تأتي في ظل هذه الظروف التي تمر على لبنان، وخاصة أنها في هذه المدينة التي زرت كثيرا معالمها الدينية والتاريخية العريقة”.
‎وأضاف: “حفل تنصيب الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان في 30 تموز، وأول رسالة له كانت لسما حة الس يد حس ن نص ر ال له، وتضمنت أقوى عبارات دعمنا للمق. اومة الذي سيستمر بقوة، وهذه رسالة عالمية موجهة للعالم أجمع، للأعداء والأصدقاء”.
‎وأكد أماني بأن”موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للمق لم يتبدل ولم يتغير طيلة 45 عاماً، وسنستمر في دعم لبنان و و وفي دعم سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى