لم يعد السؤال متى وكيف يمكن أن ترد المقاومة اللبنانية على العدوان الإسرائيلي على بيروت ، فهذا أصبح محسوما ، بل السؤال : ماذا بعد دخول المنطقة معادلة ” الردود والردود المضادة ؟ وهذه المعادلة يمكن تسميتها ب”حرب المدن “.
توفيق شومان لقناة “الجزيرة مباشر ” :
—
— هناك جهة واحدة يمكن أن تردع بنيامين نتنياهو حتى لا تتحول “حرب المدن ” إلى حرب اقليمية واسعة ، وهذه الجهة هي الولايات المتحدة الأميركية ، ولكنها لا تفعل ذلك ، بل تؤكد أنها ستوفر غطاء حماية لدولة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عنها.
— لا يمكن أن تشن اسرائيل عدوانين على بيروت وطهران من دون تغطية أميركية كاملة.
توفيق شومان لقناة “الجزيرة “:
— الأشهر العشرة من المواجهات مع الإحتلال الإسرائيلي شكلت مرحلة أولى من الحرب ، وبعد العدوانين على بيروت وطهران ، دخلت الحرب في مرحلة ثانية ، أقسى وأشد وأعم ، ويخطئ من يستعجل بتحديد مساراتها ، واحتمالاتها مفتوحة على كل الجوانب.
— سياسة “حافة الهاوية ” التي يتبعها بنيامين نتنياهو ، تدفع المنطقة إلى الوقوع في الهاوية، والعدوانان على بيروت وطهران ، وسياسة الاغتيالات ، تعني شيئا واحدا : إسقاط الوساطات .
توفيق شومان لقناة ” الميادين ” :
— لا رغبة جدية لدى الإدارة الأميركية بإيقاف الحرب ، وبنيامين نتنياهو يستغل هذا الأمر ، ويستغل وجود “شبه رئيس ” في البيت الأبيض يفقد سريعا قدراته الذهنية والادراكية ، فضلا عن استثماره في الإنقسام الحاصل داخل الحزب الديموقراطي.
— بنيامين نتنياهو أسقط خمس وساطات للتسوية شارك الأميركيون في صياغتها ، ومن ضمنها “مقترح بايدن ” ولو كان هناك جدية أميركية بوقف الحرب ، كانت توقفت منذ أشهر .
توفيق شومان لقناة ” المنار ” :
— العدوانان الاسرائيليان على بيروت وطهران إعلان حرب لا لبس فيه.
— سياسة الاغتيالات لا تغير في مسارات الحرب ولا في استراتيجيتها، واما مفاعيلها ، رغم الخسائر الكبيرة ، ستنتهي عند رد المقاومة .