إعلام إسرائيلي: حرائق واسعة في الشمال بفعل صواريخ حزب الله.. وعشرات الآلاف في الملاجئوسائل إعلام إسرائيلية تؤكد اندلاع حرائق في مناطق لم يتم إخلاؤها في الشمال، بعد إطلاق حزب الله صواريخ نحو منطقة صفد و”مشمر هيردن” و”إييليت هشاحر”.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اندلاع حرائق واسعة في الشمال، من جراء صلية الصواريخ الثقيلة، التي أطلقها حزب الله نحو صفد و”مشمر هيردن” و”إييليت هشاحر”، موضحةً أنّ هذه المناطق لم يتم إخلاؤها سابقاً من المستوطنين.
وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن دخول عشرات الآلاف للملاجئ، بسبب صواريخ حزب الله، فإنّه أشار أيضاً إلى أنّ “المجلس الإقليمي للجليل الأعلى” طلب إلى الإسرائيليين، في المستوطنات غير المُخلاة، وأولئك الذين بقوا في تلك التي تم إخلاؤها، تقليص تحركهم، والبقاء قرب الأماكن المحصَّنة، والامتناع عن إقامة التجمعات، بناءً على تقدير وضع أصدره “الجيش” الإسرائيلي.
في غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في “برعام”، في الجليل الغربي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
ولفت الإعلام الإسرائيلي، أيضاً، إلى أنّ المستوطنين في الشمال “يتساءلون عن إلى متى ستستمر الحال على هذا النحو، إذ إنّ الحياة الطبيعية مشلولة في الوقت الحالي”.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت، السبت، مستوطنة “إييليت هشاحر”، للمرة الأولى، بصليات من صواريخ “الكاتيوشا”، رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية، وخصوصاً بلدة الكفور.
واستهدف حزب الله أيضاً تموضعاً لجنود الاحتلال في موقع “المرج”، عبر محلقتين انقضاضيتين، محققاً إصابةً مباشرة، وأوقع عدداً من القتلى الجرحى.
وسبق أن أقرّ الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين اثنين في صفوفه، أحدهما يعاني جروحاً خطرة، في الشمال.
كذلك، استهدفت المقاومة موقع “رويسات العلم”، في تلال كفرشوبا المحتلة، وموقع “حدب يارون”، بالقذائف المدفعية، محققةً إصابةً مباشرةً في كليهما.
ودمّرت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع “جل العلام”، بعد أن استهدفتها بمحلّقات هجومية انقضاضية.