أنظمة التطبيع تحولت قواعد خلفية لنصرة نتانياهو
بقلم حفيد عمر بن الخطاب ………………أنظمة التطبيع تحولت قواعد خلفية لنصرة نتانياهو : عملية الشهيد الأردني وقعت كالصاعقة على حكام الأردن !………………بعد العملية البطولية التي نفذها الشاب الأردني ماهر الجازي من عشيرة الحويطات ـ وهي عشيرة معروفة بنضالها التاريخي بوجه الكيان الصهيوني وقبله قوى الإستعمار ـ على معبر اللنبي بين ألإردن ونظام الكيان الصهيوني ،،وأدت لمقتل ثلاثة عناصر من شرطة الإحتلال ،،حيث كان لها وقع الصاعقة ،،ليس فقط على حكومة القتلة في تل أبيب ،،بل على النظام الأردني المتواطىء مع العدوان الأسرائيلي بحق شعب فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية ،،فهذه العملي ألإسنشهادية للنظام ألأردني إحراجا كبيرا أمام معلميهم في تل أبيب وواشنطن ،،وأظهرته أيضا عجزه عن القيام بالدور المكلف به رغم كل مايقوم به من قمع وإعتقالات بحق معارضيه وبحق كل من يتضامن مع أهالي فلسطين ومقاومتهم ولذلك فالعملية البطولية التي نفذها الشاب الأردني البطل ،، أصابت أنظمة التطبيع بمقتل ،خصوصا إنها الضربة الأولى من هذا النوع منذ طوفان الأقصى ،،وشكلت بالتالي ردا على تأمر ووقاحة نظام عمان بفتح الجسور بين الأردن ودولة العدو لشتى أنواع المساعدات الغذائية وكل ما يحتاجه المحتل ،، وتحول الأردن مع أنظمةالتطبيع الأخرى خاصة الإمارات والسعودية رافعة كبيرة لنظام الإرهاب في دولة الإحتلال للحؤول دون هزيمته وإنتصار المقاومة ،،فلجأ هذه الأنظمة لإقامة جسر بري على مدار الساعة لنقل البضائع من الإمارات ومن ثم السعودية وبعدها الأردن يتم من خلاله نقل كل ما يحتاجه المحتل من خرضوات وفواكة وكل انواع المنتجات.ومنذ قيام المقاومة اليمينية بقصف أول سفينة تتجة لدولة الإحتلال من البحر ألأحمر،، “تبرعت ” أنظمة التطبيع لمد الإحتلال بكل إحتياجاته ،،عدا عن الدعم الخفي من السلاح والمال ،،فيما لم يكتف نظام الأردن بتسهيل مرور الشاحنات الأتية من الإمارات وغيرها ،،بل ذهب بعيدا في دعم عصابة المجرمين في تل أبيب ،من خلال تصدير كل أنواع الخضروات والفواكه ومنعها عن أبناء الأردن ما أدى لإرتفاعات خيالية في الاردن ،بينما تصدر لكيان القتل بأرخص الاسعار ،كذلك لجأ النظام الأردني لشبه إستنفار عسكري ومخابراتي للحد من التظاهرات المؤيدة لمقاومة أهالي فلسطين ،مرورا بعتقتل المئات من الشبان ممن دفعتهم حميتهم لمحاولة تهريب أنواع بسيطة من السلاح – كليشنكوف أو رصاص وإنتهاء في مشاركة هذا النظام بالدفاع عن كيان الإجرام في فلسطين المحتله ،،وهو ما فعله عندما ردت إيران على العدوان الصهيوني على قنصليتها في دمشق ،وهو يهدد اليوم في المشاركة بالتصدي للصواريخ والطائرات المسيرة من إيران واليمن ردا على عدوان تل أبيب على طهران وميناء الحديدة الحديدة في اليمن …ولا ننسى البطولات الوهمية التي قام بها النظام الأردني بزعم إدخال المعونات لقطاع غزة .ومنذ ساعات وبعد العملية ألإستشهادية ،،عمد النظام الأردني لشن أوسع عملية إعتقالات في جنوب الاردن وبخاصة بين سائقي الشاحنات ،،وسارع لفتح تحقيقات واسعة ،،لإرضاء نتانياهو ،متبنيا بذلك كل السردية الصهيونية عن منفذ العملية البطولية .هذه غيض من فيض ،،ما يفعله نظام الأردن وملكه منذ طوفان الأقصى ،وما فعله من سبقه منذ عشرات السنين . أما نظام الإمارات الذي تحول لتجارة البغاء ومرتعا لإجهزة المخابرات الصهيونية والأميركية ،فحدث ولا حرج ،،وما يفعله منذ تطبيعه مع الإحتلال وبخاصة بعد طوفان الأقصى ،،بحيث تحول إلى وكر للتأمر على كل العرب عموما وقوى المقاومة خصوصا ،،ويكفي هنا ما كشف عنه القيادي في حركة حماس أسامة حمدان من أن نظام الإمارات المشلعه يرسل فرق المخابرات والأمن تحت ستار الهلال الأحمر الإماراتي للتجسس عن مواقع إطلاق الصواريخ وإرسال إحداثياتها للإحتلال ووزير خارجية دولتها يطلب من وزير خارجية العدو لإستمرار العدوان حتى تحطيم المقاومة وإنهاء حركة حماس ,,والجدير بالذكر في هذا السياق أنه وخلال عملية تبادل الأسرى بين المقاومة ودولة ألإحتلال غصت وسائل التواصل بالدور الذي قام به عدد من عناصر المخابرات الإماراتيه بستار عناصر الهلال ألاحمر لمحاولة الكشف عن انفاق تستخدمها المقاومة هناك . كما أن تأمر نظام الإمارات توسع ليبلغ حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي وبخاصة بإتجاه اليمن و السعودية ومصر وكشف وقائع تأمر هذا النظام يتطلب عشرات المقالات ،ويكفي ألإشارة هنا ،إلى مشاركته في العدوان على اليمن وأطماعه بأرض اليمن وثرواته ،وايضا دوره التخريبي في السودان وإثيوبيا .وفي الخلاصة ،فكشف كل حقاىق تآمر أنظمة التطبيع ،،يفترض موسعات من الكتب والمؤلفات ،،وما قامت وتقوم به أنظمة السعودية والبحرين والسيسي ،،تقشعر لها ألأبدان .
https://bawwababaalbeck.com/wp-admin