أخبار محلية

الوضعية العامةفي منطقة مسؤولية القيادة الش�لية لجيش العدو

الوضعية العامة
في منطقة مسؤولية القيادة الش�لية لجيش العدو
2024-09-23
1
تقرير استثناﺋﻲ مرتبط بتطور الاوضاع على الجبهة الش�لية
أولاً: الترتيب والانتشار والاستعداد على الجبهة الش�لية )لبنان – سوريا( 22-09-2024
منطقة العمليات
الاختصاص
التشكيل القتالي
التبعية
جنوب سوريا جنوب لبنان
كامل الحدود السورية – اللبنانية مع العدو
كامل الحدود السورية – اللبنانية مع العدو
الحدود الفلسطينية – اللبنانية
فرقة اقليمية للدفاع عن الجولان
فرقة أقليمية للدفاع عن الش�ل الغرﺑﻲ لفسط� المحتلة الدفاع والمناورة الهجومية على الحدود الفلسطينية – اللبنانية
الدفاع ﺑﻤواجهة الجبهة السورية – اللبنانية الدفاع ﺑﻤواجهة الجبهة اللبنانية فرقة أسست حديثاً لهذا الغرض
الفرقة 210 الاقليمية الفرقة 91 الاقليمية
الفرقة 36 المدرعة النظامية
فيلق المناورة الش�لي
لبنان أو سوريا
تم استقدامها بهدف تعزيز المناورة الهجومية للمنطقة الش�لية
الفرقة 98 كوماندوس
الفرقة 146 احتياط الفرقة 96 احتياط )غ� مكتملة(
ثانياً: الوضعية العامة على الجبهة الش�لية في 22-09-2024
بلغت حرب الاستنزاف التي تخوضها المقاومة الاسلامية ضد العدو في المنطقة الش�لية لفلسط� المحتلة مرحلة جديدة أسمتها قيادة حزب الله “معركة الحساب المفتوح”، جاء ذلك بعد أسبوع حافل بالتصعيد من الجانب الصهيو� الذي بلغ باستدارته التي بدأها في 30-7-2024 عندما تجاوز خطاً أحمر يضبط قواعد الاشتباك واستهدف عمق الضاحية، م� أدى إلى اغتيال القائد الجهادي الكب� الحاج فؤاد شكر واستشهاد وجرح العشرات من المدني�
في غارة شنتها طائرات العدو من طراز F35 في حارة حريك مركز ثقل حزب الله المعنوي والقيادي.
ورغم رد المقاومة الاسلامية على عملية الاغتيال تلك بضربة في 25-8-2024 ضمن سقف وشروط قاعدة الاشتباك التي خرقها العدو عدة مرات منذ 8 تشرين أول 2023 باغتياله القائد الشهيد صالح العاروري مطلع العام 2024 ميلادي في الضاحية الجنوبية، وتعمده استهداف المدني� أكﺜﺮ من 13 مرة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، كانت ردود المقاومة تأﺗﻲ موضعية مراعية قيود وأسقف قواعد الاشتباك. إلا أن خطورة تجاوز العدو في عملية اغتيال القائد الحاج محسن ابعد من الخطوط الحمر وجعل ذلك بداية مرحلة قلب الشروط والقواعد لمصلحة العدو وكونها كانت تحمل مؤشرات استدارة كب�ة للعدو في أسلوب مناورته البعيدة بالنار كانت تفصح عن انعطافة العدو نحو
2
فتح حرب مفتوحة عنوانها “معركة الذراع الطويلة” ونقل الحرب الدائرة بينها وب� المقاومة الاسلامية إلى عمق بيئتها.
وكان العدو قبل ذلك قد بدأ عمليات جس للنبض أو باللغة العسكرية استطلاع بالقوة، محاولاً فرض قواعد جديدة للاشتباك مثل قاعدة الجولان مقابل البقاع ثم توسيع هذه القاعدة ﺑﻤحاولة فرض معادلة ضرب أصول العدو الجوية مقابل استهداف البقاع وسوريا، وهو ما رأت فيه المقاومة سعياً متدرجاً من قبل العدو لفرض وقائع ميدانية تتجاوز
قواعد الاشتباك في الميدان وهو ما ظهر واضحاً لاحقاً في جر�ة استهداف الضاحية في 30-7-2024.
كان رد المقاومة في 25-8-2024 واستهداف قاعدة “غليلوت” محاولة منها لدرء التصعيد وإفهام العدو أن أي محاولة جديدة منه للمس بقواعد الاشتباك ستعني حت�ً نقل التصعيد إلى مرحلة جديدة، ويبدو أن العدو المأزوم بإخفاقاته في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وعلى الجبهة الش�لية، وجد في تكرار الضربات التي تشبه جر�ته في 30-7-2024 بل وتتجاوزها، محاولة لتكبيل المقاومة الاسلامية بوقائع ميدانية نفسية تطال بيئتها معنوياً في المقام الأول بقدر ما تطال جسم حزب الله، فجاءت مجزرﺗﻲ الثلاثاء 17-9-2024 والأربعاء 18-9-2024 محملت� برسالة واضحة أوقفوا حرب الاسناد وإلا فنحن على حافة تصعيد مجنون، وﻟﻢ يظهر العدو أي اكتراث بالتحذيرات التي وجهها أم� عام حزب الله يوم الخميس 19-9-2024، حيث أن العدو ونتيجة لنشوة النصر بتحقيق ما اعتبره انجازاً تاريخياً يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و 18 أيلول 2024، أعاد الكرة عصر يوم الجمعة 20-9-2024 باستهداف المعاون الجهادي والمعاون العملياﺗﻲ لأم� عام حزب الله الشهيد القائد ابراهيم عقيل )رض( وكل الطاقم القيادي للعمليات الجهادية في المقاومة الاسلامية دفعة واحدة، ﺑﻤا اعتبره العدو ضربة جراحية دقيقة من 4 طائرات F35، كررت جر�ة 30-7- 2024 بشكل مضاعف وأطلق العدو مع هذه الغارة صواريخ )عمليات نفسية( من نوع آخر استهدفت البيئة اللصيقة بحزب الله وكل جسمه، لتحاول اغتيال الوعي الجمعي لبيئة المقاومة وتدخل في العقول والقلوب أننا استهدفنا في ثلاث أيام أهم عناصر قوتكم )الامن والعسكر( وأن هذه هي يومياتكم القادمة ما ﻟﻢ توقف “مقاومتكم” عمليات اسنادها لغزة. وزاد محاولات التلق� الصهيو� “أبلسة” المظلة الكاملة التي فردتها الولايات المتحدة مجدداً على جرائم العدو والتي تجلت بتغطية سياسية واعلامية كاملة وﺗﻤثلت تنفيذياً ﺑﻤعاونة إلكترونية من الس�ء أمنتها طائرﺗﻲ حرب إلكترونية هجومية أم�كية من نوع EC-130H Compass Call تواجدتا في تحليق نادر مقابل لبنان
في نفس توقيت تفج� البيجرات يوم الثلاثاء 17 أيلول 2024 الساعة 15:30.
بعد جر�ة اغتيال القائد عقيل، شن سلاح الجو الصهيو� 132 غارة جوية أتبعها مسا ًء بـ 51 غارة أخرى على بقع جغرافية معينة كان يحسبها مناطق إطلاق للصواريخ، وجاء الرد على كل الاستعلاء العسكري والسياسي الصهيو� قبل أن تغادر طائراته الحربية الأجواء اللبنانية
وعلى دفعات بدأت المقاومة الاسلامية تطبق مرحلة “معركة الحساب المفتوح” في الميدان قبل أن تعلن ذلك قيادة المقاومة بـ 16 ساعة، ودخلت حيفا في المعادلة وكان ذلك ﺑﻤثابة الكارثة الاستراتيجية للعدو ولعرابته واشنطن. فحيفا تعتبر في عرف الخبراء رقبة الكيان المؤقت الاقتصادية والمالية والصناعية )الهايتك والمفاعلات النووية( والسياحية والكيميائية ) فحيفا تربض على بركان من مخازن الأمونيا ( والعسكرية، حيث تعتبر ثا� أكبر مدينة اقتصادية وثالث أكبر مدينة سياسية في الكيان المؤقت، فهي موطن البحرية الصهيونية وفي ضاحيتها الشرقية أكبر مطار عسكري صهيو� هو رامات دايفيد الذي امطرته المقاومة الاسلامية في أقل من نصف ساعة بـ 60 صاروخاً ثقيلاً وأخرجته من
الخدمة بعد تعطيل مدارجه الرئيسية وبعض مرافقه الحساسة رداً على مجزرة تفج� البيجرات. 3
ما هو المتوقع في الاسابيع القادمة؟
مع إطلاق قيادة المقاومة معركة الحسابات المفتوحة ﻟﻢ يب َق أمام العدو إلا خيارين:
أولاً: خيار التهدئة والعودة إلى قواعد الاشتباك التي كانت سائدة منذ 8- تشرين اول 2023 والاقتناع بأن كل محاولات الضغط لوقف جبهة الاسناد اللبنانية لغزة لن تجدي نفعاً، والتعايش مع هذه البديهية في السياسة والعسكر والاقتناع أن ما يحجب عن مستوطني الش�ل عودتهم هو محاولات العدو “اختلاس” نصر غ� موجود لا بغزة التي رفع جيش العدو أصابعه العشرة معلناً عدم وجود حل لتطويع المقاومة هناك، ولا �كن العدو تحقيق أي نصر من الجبهة
اللبنانية التي أثبتت ﺗﻤاسكها وقدرتها على الايلام وﺗﻤسكها ﺑﻤوقفها تجاه غزة.
ثانياً: خيار الحرب التي قد تتدحرج إلى حرب كبرى في جميع مساراتها من السيناريوهات الدنيا إلى خيار الحرب الشاملة، والذي اعدت المقاومة الاسلامية ومحورها لجميع مستويات التصعيد عدتها الكاملة وان كانت تتجنبها بسبب تواضع مطلبها وهو وقف الحرب على غزة.
قد يستكمل العدو مغامراته “الب�وتية” في الضاحية الجنوبية أو في المدن الجنوبية “المحيدة” كبنت جبيل والنبطية وصور وصيدا باللجوء إلى �وذج مخفف من “عقيدة الضاحية” بهدف م�رسة الحد الأقصى من الضغط على المقاومة في لبنان.
وﺛﻤة أفكار مخالفة يناقشها العدو مصدرها توصيات الضباط الذين يؤمنون بأنه لا �كن هز�ة حزب الله بالحلول العسكرية فقط وينصحون بحملة بعيدة المدى تلتزم بالعناصر التالية:
1- مشكلةالقتالضدحزبالله)ك�ثبتبالدليلالقاطعمن8-10-2023وحتى20-9-2024(ليستفقط تقنية عسكرية، بل يجب أن تكون مصحوبة بإجراءات وترتيبات سياسية تراعي وقف إطلاق النار في غزة. فبدون حل سياسي لمأساة غزة، سيكون من المستحيل القضاء على مطلب حزب الله وﺗﻤيزها بشكل نهاﺋﻲ.
2- لا �كن هز�ة حزب الله بعمل واحد، بل بعمل عدوا� وطويل الأمد، كحرب استنزاف مضادة، تتطلب الاهت�م الدقيق بالتكتيكات. فالنجاحات الصغ�ة �كن أن تؤدي بشكل تراكمي إلى نتائج كب�ة بشكل خاص.
3- إننزعالمبادرةوالمحافظةعليهاأمربالغالأهميةفيهذاالنوعمنالحروب. 4- القاعدة المهمة في القتال ضد حزب الله، هي وجوب قطع عناصر قوته الثلاث: أولاً مصدر قوته – ثانياً
التأييد الشعبي – ثالثاً الإضرار بشرعيته. 5- إذاكنتتريدهز�ةمنظ�تحربالعصابات،فعليكالتحكمفيكاملالمساحةالتيتتواجدفيهاوالمداخل
المؤدية إلى هذه المساحة. 6- تتطلب هز�ة حزب الله بناء قوات خاصة متعددة الابعاد متخصصة بحرب العصابات المضادة وتتمتع
بدعاية اعلامية خاصة لردع الخصم. 7- اعت�د سياسات أمنية وعسكرية وعمليات اعلامية نفسية ﺗﻤنع قادة حزب الله من التأث� النفسي على
الجمهور الاسرائيلي بشكل مباشر وغ� مباشر.
وﺑﻤحاولة مقارنة الأفكار السالفة بالانعطافة الجديدة في سياسة العدو العسكرية على الجبهة اللبنانية يتب� لنا الملاحظات التالية:
4
يستهدف الاسلوب الجديد الذي بدأ يتبعه العدو المس بعنصرين أساسي� من عناصر القوة التي راكمتها المقاومة منذ 8 تشرين اول 2024، وه�:
1- ادخالجبهةالمدني�ضمنقواعدالاشتباكوبالتاليموازاةالضغطعلىالبيئةالحاضنةللمقاومةبالوضعية الحالية لمستوطني الش�ل في الكيان المؤقت وجعل حل المشكلت� متزامنة في تحايل موارب على هدف المقاومة الرئيسي من خوضها معركة اسناد غزة على الجبهة اللبنانية.
2- نقل المعركة إلى أرض المقاومة من خلال الوسائط العسكرية الجوية وتطبيق فكرة تنفيذ حملة مجازر ج�عية تتسبب بإغراق المقاومة في الرد على المجازر وتصرفها عن هدفها الرئيسي وهو اسناد غزة.
ويهدف العدو من ذلك إلى التأث� على دعم البيئة الحاضنة للمقاومة والاج�ع على الوقوف وراء خيارها باسناد غزة وخاصة بيئة المقاومة في المناطق التي تتعرض للعدوان اليومي الصهيو�.
وﺛﻤة مرجحات بأن �ارس العدو من خلال استهداف عنصري قوة جديدين في عملية تأث� مباشرة على ميدان نشاط المقاومة الرئيسي وذلك من خلال تركيز المجازر على حلفاء المقاومة اللبناني� في معركة طوفان الاقصى والاستمرار بهذه السياسة )المجازر(

  • تتراجع أو تنسحب هذه القوى الحليفة من المعركة بسبب عدم قدرتها )ك� يظن العدو( على دفع فاتورة عالية ويومية من الشهداء ك� تقدم المقاومة.
  • تنفك عن المقاومة وتتحول إلى عنصر نقد للمقاومة في بيئتها اللصيقة عنوان نقدها الرئيسي هو جدوى الاستمرار في عملية اسناد غزة.
    هذه السياسات العسكرية النفسية التي يظن العدو أنها ستفرض عزلاً على المقاومة يتركها وحيدة مجدداً )بعد الالتفاف عليها نتيجة لمجزرة القادة ومجزرة البيجر(، قد يتبعها العدو ﺑﻤرحلة ثانية وهي التصويب على شرعية عمل المقاومة وشرعية هدفها من اسناد غزة وتأليب المجتمع� المحلي والدولي على المقاومة.
    ثالثاً: سيناريوهات محتملة للأع�ل العسكرية “الإسرائيلية” على لبنان
    أولاً: الرد المحدود والاحتواء • الوصف: ش ّن الكيان المؤقت غارات جوية محدودة على مواقع ُمح ّددة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان،
    بهدفإظهارالقوةوردعالمقاومةدونالدخولفي ُمواجهةواسعةالنطاق.
  • الاحت�لية: متوسطة إلى منخفضة، لأن الرد المحدود قد لا يكون كاف ًيا لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي أو لإعادة الردع المُتآكل.
  • العوامل المُؤثرة: الضغوط الدولية لضبط النفس، تقييم الكيان المؤقت لقدرات حزب الله، ومخاوف من التصعيد إلى حرب شاملة.
    5
    ثانياً: العملية العسكرية المُتوسطة المدى • الوصف: ش ّن الكيان المؤقت عملية عسكرية أوسع نطاقًا على جنوب لبنان، تستهدف البنية التحتية
    العسكرية لحزب الله و ُمحاولة تدم� قدراته الصاروخية والعسكرية.
  • الاحت�لية: متوسطة، لأنها تُتيح للكيان المؤقت تحقيق بعض الأهداف العسكرية دون التو ّرط في حرب طويلة الأمد.
  • العوامل المُؤثرة: نجاح الكيان المؤقت في تحديد وتدم� أهداف حزب الله، ر ّد حزب الله على العملية، وموقف القوى الدولية.
    ثالثاً:الحربالشاملةوالاجتياحال ّبري • الوصف: ش ّن الكيان المؤقت حربًا شاملة على لبنان، تشمل غارات جوية ُمكثّفة، قصف مدفعي واسع
    النطاق، واجتياح ب ّري لجنوب لبنان بهدف القضاء على حزب الله أو إضعافه بشكل كب�.
  • الاحت�لية: منخفضة إلى متوسطة، لأن الحرب الشاملة تحمل مخاطر كب�ة للكيان المؤقت، ﺑﻤا في ذلك خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وإمكانية تدخل أطراف إقليمية أخرى.
  • العوامل المُؤثرة: استعداد الكيان المؤقت لتح ّمل تكاليف الحرب، دعم الولايات المتحدة، ر ّد حزب الله وقدرته على الصمود، وموقف القوى الدولية.
    رابعاً: الحرب الإلكترونية والسيبرانية • الوصف: تركيز الكيان المؤقت على ش ّن هج�ت إلكترونية وسيبرانية على البنية التحتية الحساسة لحزب
    الله ولبنان، بهدف شل اتصالاته وتدم� أنظمته الالكترونية العسكرية والمدنية.
  • الاحت�لية: عالية، لأن الكيان المؤقت يُعتبر من الكيانات المُتق ّدمة في مجال الحرب السيبرانية، وتُتيح له هذهالاستراتيجيةتحقيقبعضالأهدافدونالتوّرطفيقتال ُمباشر.
  • العوامل المُؤثرة: نجاح الكيان المؤقت في اختراق أنظمة حزب الله، ر ّد حزب الله بهج�ت سيبرانية مضادة، ومخاوف من تصعيد الحرب السيبرانية إلى مستوى دولي.
    خامساً: الحرب النفسية والإعلامية • الوصف: تكثيف الكيان المؤقت حملاته الإعلامية والنفسية ضد حزب الله ولبنان، بهدف تخويف السكان
    وزرع الشقاق ب� المُجتمع اللبنا�، وتبرير عملياته العسكرية للرأي العام الدولي.
  • الاحت�لية: عالية جداً، لأن الكيان المؤقت يُولي أهمية كب�ة للحرب النفسية والإعلامية، ويستخدمها كأداة مه ّمة في مختلف صراعاته.
  • العوامل المُؤثرة: فاعلية الرسائل “الإسرائيلية” وقدرتها على التأث� على الرأي العام اللبنا� والدولي، ور ّد حزباللهبحملاتإعلامية ُمضادة.
    6
    رابعاً: خلاصة عامة واستنتاج
    دخلت المواجهة ب� الكيان المؤقت وحزب الله مرحلة حرجة مع تغي� قواعد اللعبة وتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل مناطق حساسة واستراتيجية داخل الكيان المؤقت ولبنان. ويُواجه العدو معضلة كب�ة في اختيار رده على التحديات الجديدة التي فرضها حزب الله، بين� يُدرك خطورة التصعيد وتبعاته المد ّمرة.
    تُش� التوقعات إلى أن الكيان المؤقت قد يختار مزي ًجا من هذه السيناريوهات، مع التركيز على الردود المحدودة والحرب السيبرانية والإعلامية والعمليات النفسية، مع إمكانية التصعيد إلى عمليات عسكرية أوسع نطاقًا في حال فشل الاحتواء دون المغامرة بأن يتسبب هذا التصعيد بحرب تتطور إلى حرب شاملة، حيث أن التصعيد الذي مارسه العدو بعد انعطافته “الش�لية” الاخ�ة منذ 30-07-2024 يهدف إلى خفض تصعيد المقاومة الاسلامية بوسائل ضغط
    متعددة دون المغامرة بحرب مع المقاومة.

  • 7https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى