خير خلف لخير سلف.. و ايدناه بنصرالله
خير خلف لخير سلف.. و ايدناه بنصرالله بقلم: خديجة البزالالشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله ، هو خير خلف لخير سلف وكيف لا يكون، وهو الذي رافق الشهيد الأسمى و المقدس الشهيد الأمين السيد حسن نصرالله طوال 32 عاماً وكان الاخ الاكبر والمشارك في الشورى ، وهو من الرعيل المؤسس لحزب الله والذي كان ضمن الوفد الذي توجه الى الجمهورية الاسلامية للقاء الامام الخميني قدس سره من اجل اخذ المباركة لاطلاق وتأسيس حزب الله والمقاومة الاسلامية، والشيخ نعيم الآتي من كنف المجموعة الاولى التي كانت مع الامام المغيب موسى الصدر اعاده الله ورفيقيه التي عملت مع الامام الصدر على تأسيس حركة المحرومين في العام 1974، قبل ان يستقيل مع انتصار الثورة الاسلامية في شباط 1979، اذا هو المقاومة منذ مطلع عمره وامضى سنواته في تحصين المقاومة فكراً وعملاً ، وهو المدرك والعارف في تلابيب السياسة، والضالع في تعزيز قدرات المقاومة، وانتخابه يؤشر الى ان حزب الله استعاد كافة قدراته بعد استشهاد الشهيد الأسمى الأمين السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه ، وذلك الانتخاب تأكيد على حيوية الحزب وانه حزب ولاد وعصي على الكسر ، اذا نحن امام مرحلة جديدة مستندة الى ارث السيد نصرالله (ر.ض) وامام زخم في عمل المقاومة التي تدافع عن لبنان والآخذة بثأر الشهداء تحت قيادة الشيخ نعيم قاسم والمؤيد بنصر الله وثقته.اعانه الله على تلك المهمة وسدد الله خطاه ورميته وأبناء المقاومة الذين هم رجال الله في الميدان.
https://bawwababaalbeck.com/wp-admin