✳️ *تحليل خطاب: أمريكا في خطاب شهيد الأمة (1984-2024) – السيد حسن نصر الله في مواجهة الشيطان الأكبر* ✳️في هذه الورقة، تحليل لخطاب سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله (قدس) تجاه الولايات المتحدة الامريكية وسياساتها في منطقة غرب آسيا على مدى 40 عاماً من العام 1984 وحتى 19 أيلول 2024 وقد اتسم هذا الخطاب طوال هذه الفترة الزمنية الكبيرة نوعاً ما بعدم وجدود تناقضات واضحة في المحتوى ولا في مضمون الخطاب المتسق مع مجموعة الاهداف التي ركز عليها سماحته في العقود الاربعة، يظهر لمتتبعه ثباتًا في الرؤية، مع التركيز المتزايد على فضح والتحذير من محاولات أمريكا لتقويض استقرار المنطقة وإضعافها.
أمريكا في خطاب شهيد الأمة (1984-2024)السيد حسن نصر الله في مواجهة الشيطان الأكبرأمريكا في خطاب شهيد الأمة (1984-2024)السيد حسن نصر الله في مواجهة الشيطان الأكبرتحليل خطاب2025-2-4فيما يلي تحليل لخطاب سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله (قدس) تجاه الولايات المتحدة الامريكية وسياساتها في منطقة غرب آسيا على مدى 40 عاماً من العام 1984 وحتى 19 أيلول 2024 وقد اتسم هذا الخطاب طوال هذه الفترة الزمنية الكبيرة نوعاً ما بعدم وجدود تناقضات واضحة في المحتوى ولا في مضمون الخطاب المتسق مع مجموعة الاهداف التي ركز عليها سماحته في العقود الاربعة، يظهر لمتتبعه ثباتًا في الرؤية، مع التركيز المتزايد علىفضح والتحذير من محاولات أمريكا لتقويض استقرار المنطقة وإضعافها.فيما يلي خلاصة مسح وتحليل لخطاب سماحته بين ( 1984 و 2024) في قضايا المنطقة الرئيسية التي كان للولايات المتحدة الامريكية يداً مباشرة أو غير مباشرة فيها:أولاً : رؤية سماحة السيد حسن نصر الله للولايات المتحدة:يعتبر سماحة السيد حسن نصر الله الولايات المتحدة الأمريكية قوة معادية، شريرة، متوحشة، مجرمة، ومستكبرة. يعتبرها “الشيطان الأكبر” و “أم الفساد” والمسؤولة عن معظم المشاكل والحروب في المنطقة . كما يرى أن تحالف أمريكا الوثيق مع إسرائيل، جعل إسرائيل أداة لتنفيذ المشروع الأمريكي في المنطقة. ويجزم بأن أمريكا هي حاميةإسرائيل وسيدتها، وأنها المسؤولة عن الجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل.ويزخر خطاب سماحته بمضامين تعتبر أن أمريكا تسعى للهيمنة على المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها، وأنها تستخدم القوة والعنف لتحقيق هذه الأهداف. ويجزم السيد حسن بأن النظام الدولي الجديد هو نظام أمريكي يخدم مصالح واشنطن فقط.ويقطع سماحته بأن سياسات واستراتيجيات الولايات المتحدة تتسم بازدواجية المعايير والنفاق، وأنها تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما هي تدعم الديكتاتوريات وتتجاهل جرائم إسرائيل. و يرى سماحته بأن الثابت في سباسات أمريكا أنها تعمل على إشعال الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة، لتقسيمها وإضعافها. وفيما يتعلق بمنظومة القيم الانسانية والدينية يرى السيد حسن أن أمريكا تسعى لفرض قيمها الغربية على المنطقة، وتدميرالقيم الإسلامية الأصيلة.وتسعى لخلق الفوضى المنظمة في المنطقة، لتحقيق مصالحها ولإبقاء المنطقة غير مستقرة.أولاً : الموضوع الفلسطينييرى سماحة السيد حسن نصر الله أن أمريكا هي الداعم الأساسي لإسرائيل، وأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني. كما يرى أن أمريكا ترفض أي حل عادل للقضية الفلسطينية، وتسعى لفرض التسويات التي تخدم مصالح إسرائيل فقط.الهدف من توجيه خطاب سماحته : هو تبرير دعم المقاومة الفلسطينية، وتأكيد أن أمريكا ليست وسيطًا نزي ًها، بل هي جزء من المشكلة، وحشد الجماهير لمواجهة أمريكا وإسرائيل.ثانياً : الموضوع اللبنانخلص تقييم سماحة السيد حسن نصر الله لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه لبنان وحزب الله إلى أن أمريكا تسعى إلى تقويض استقلال لبنان، وإضعافه، وفرض سيطرتها عليه، من خلال التدخل المباشر في شؤونه الداخلية، ومحاولة نزع سلاح المقاومة، والتحريض على الفتنة. كما يرى أن أمريكا تسعى لتحقيق مصالح إسرائيلفي لبنان، وترفض أي دور للمقاومة كقوة وطنية تحمي البلد.أما بخصوص سياسات الولايات المتحدة تجاه حزب الله فيرى سماحة السيد حسن أنها تعمل وفق العناوين التالية :1. التهديداتوالعقوبات. 2. التدخلاتالمباشرة. 3. الاتهامات بالإرهاب. 4. محاولةالعزل. 5. تأييدإسرائيل. 6. محاولة نزع سلاح المقاومة.الهدف من توجيه خطاب سماحته : هو تبرير دعم المقاومة، وتأكيد أن أمريكا هي الخطر الأكبر على لبنان، وحشد الجماهير لمواجهة المخططات الأمريكية.ثالثاً : الملف العراقي :يرى سماحة السيد حسن نصر الله أن أمريكا احتلت العراق من أجل تحقيق أهداف استراتيجية، أبرزها السيطرة على النفط، ومحاربة محور المقاومة. كما يرى أن أمريكا هي المسؤولة عن تدهور الوضع الأمني والسياسي في العراق، وأنها تسعى لتقسيم البلاد وإشعال الفتنة الطائفية.الهدف من توجيه خطاب سماحته : هو تبرير دعم المقاومة العراقية، وتأكيد أن أمريكا هي العدو الحقيقي للشعب العراقي، وحشد الدعم الشعبي لمواجهة الاحتلال الأمريكي.رابعاً : رؤية سماحة السيد حسن نصر الله للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية:أ- رفض الحوار والوساطة:يرفض سماحة السيد حسن نصر الله فكرة أن أمريكا يمكن أن تكون وسيطًا نزي ًها في أي صراع، خاصة الصراع العربي الإسرائيلي. ويعتبرها طرفًا منحا ًزا تما ًما لإسرائيل. ويرى سماحة السيد أن الحوار مع أمريكا مضيعة للوقت، وأنه لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال المفاوضات معها. كما يرفض أي شروط مسبقة تضعها أمريكا للحوار،ويؤكد أن أي حوار يجب أن يكون من منطلق المساواة وليس الخضوع.ويرى سماحته أن أمريكا قوة لا يمكن الوثوق بها، وأن الحوار والوساطة معها ليسا مجديين. كما يرى أن أمريكا تسعى إلى خداع الشعوب، وفرض شروطها المذلة، وتقويض استقلال الدول. وإذ يعتبر أن أمريكا قوة غادرة لا يمكن الوثوق بها، وأنها تتخلى عن حلفائها بسهولة. يضع سماحته شروطًا شبه مستحيلة للحوار مع أمريكا، أهمهاالاعتراف بالمقاومة والتخلي عن دعم إسرائيل.الهدف من هذا الرفض : هو التأكيد على أن سماحته لا يعترف بشرعية أمريكا كوسيط، وأنه لا يرى أي جدوى من الحوار معها،ويدعو إلى قطع الطريق أمام أي محاولة للتقارب مع أمريكا، والتأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة الهيمنة الأمريكية.ب- تبني خيار المقاومة:يعتبر سماحة السيد حسن نصر الله أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، وأنها ليست مجرد تكتيك أو رد فعل . ويؤكد أن المقاومة يجب أن تكون شاملة في جميع المجالات (السياسية، العسكرية، الأمنية، الاقتصادية، والثقافية).ويعتبر سماحته أن المقاومة جز ًءا أساس ًيا من الهوية والكرامة، وأنها وسيلة للحفاظ على الاستقلال والسيادة. و يرى أن المقاومة هي طريق النصر على أمريكا وإسرائيل، وأنها قادرة على تغيير موازين القوى في المنطقة .فهي بعد تجربة عشرات السنين التي تحمي لبنان، وتمثل قوة ردع أمام أطماع إسرائيل وأمريكا.ويجزم سماحته أن المقاومة هي التي تقود التغيير في المنطقة، وأنها قادرة على إسقاط المشاريع الأمريكية. الهدف من هذا التركيز على المقاومة : هو تعزيز الثقة بالنفس، وحشد الدعم الشعبي، والتأكيد على أن المقاومة هي الخيار الأنجح لمواجهة أمريكا وإسرائيل. وترسيخ فكرة أن الانتصار ممكن من خلال التمسك بهذا الخيار.جـ- التحذير من الثقة بأمريكا:يكرر سماحته على مدى اربعة عقود التأكيد على عدم الثقة بالولايات المتحدة، وأنها قوة مخادعة وكاذبة وتسعى لمصالحها فقط، وأن الرهان عليها هو رهان خاسر.الهدف : هو قطع الطريق على أي محاولة للتقارب أو الثقة بالولايات المتحدة، وحشد الدعم لخيار المقاومة. د- الدعوة إلى الوحدة والوعي: ركز سماحته بشكل متكرر على التأكيد على أهمية الوحدة بين المسلمين، وربط ذلك بالوعي بالمخططاتالأمريكية، كشرط أساسي لمواجهة الهيمنة الأمريكية وتحقيق النصر.الهدف :هو حشد الجماهير وتعبئتها، من خلال التأكيد على أهمية الوحدة والوعي في مواجهة أمريكا، وتجنب الانقسام الذي يخدم مصالحها.خامساً : الموقف من النظام الدولي الجديد:أ- رفض النظام الأمريكي:رفض سماحة السيد حسن نصر الله في تسعينات القرن الماضي تصدي الولايات المتحدة لقيادة النظام الدولي الجديد وتزعمها له وسدد انتقاداته على النظام ، الذي اعتبره نظا ًما ظالمًا واستكباريًا لا يعترف بالحقوق، بل يخدم مصالح القوى العظمى فقط.الهدف من هذا التوجيه والرفض : هو تقويض شرعية النظام الدولي الذي تتزعمه أمريكا ، وحشد الدعم لنظام دولي بديل قائم على العدل والقيم .ب- الدعوة إلى نظام بديل:يدعو سماحة السيد حسن نصر الله إلى نظام عالمي بديل للنظام الذي تقوده أمريكا، نظام يستمد قيمه من الإسلام، ويهدف إلى تحقيق العدل والحرية والكرامة، ويؤكد على أن الثورة الإسلامية هي النموذج الذي يجب الاقتداء به.الهدف من هذه الدعوة : هو إلهام الجماهير، وتوحيد الصفوف حول رؤية واضحة لنظام عالمي بديل، يرفض الهيمنة الأمريكية، ويحقق العدل والكرامة للجميع.سادساً :استراتيجيات وتكتيكات السيد حسن نصر الله في التعامل مع الولايات المتحدة:1. تبني خيار المقاومة بكل أشكالها (السياسية، العسكرية، الأمنية، الاقتصادية، الثقافية). 2. العمل على كشف حقيقة الولايات المتحدة ومخططاتها في المنطقة. 3. رفع الوعي السياسي لدى الشعوب العربية والإسلامية، لتحصينها من تأثير الدعاية الأمريكية. 4. تحفيز الجماهير على خيار المقاومة والتمسك بحقوقها. 5. العمل على توحيد الصفوف بين المسلمين، وتجاوز الخلافات التي تسعى أمريكا لتأجيجها. 6. بناء تحالفات مع القوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، وخاصة محور المقاومة. 7. الثقة بالله والاعتماد عليه في تحقيق النصر. 8. تحدي القوة الأمريكية وعدم الخوف من تهديداتها. 9. رفض أي تسوية لا تحقق مصالح الأمة، والتمسك بالحقوق الثابتة. 10. عدم الاستسلام للضغوطات الأمريكية ومواصلة طريق المقاومة.الأهداف النهائية:1. تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. 2. تحقيق الاستقلال الحقيقي والكرامة والحرية للشعوب العربية والإسلامية. 3. بناء نظام عالمي عادل ومنصف، يخدم مصالح الشعوب، ويحقق العدالة والمساواة. 4. إسقاط المشروع الأمريكي في المنطقة، وإفشال مخططاته للهيمنة والسيطرة. 5. تحقيقالنصرالنهائيعلىقوىالاستكباروالظلم.سابعاً : مصفوفة رؤية سماحة السيد حسن نصر الله لكيفية التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية:الأهداف النهائيةالأدوات والآلياتالاقتباسات الداعمةالوصف (النتائج المجمعة)العنصرإلحاق الهزيمة بأمريكا وإسقاط مشروعها في المنطقة.فضح حقيقة أمريكا، وكشف مخططاتها الخبيثة. شيطنة أمريكا وتعبئة الجماهير ضدها.”الشيطان الأكبر”، “أم الفساد”، “العدو الأساسي”، “المتوحشة”، “المستكبرة”، و”المجرمة”. “سيدة إسرائيل وحامية حماها”، وإسرائيل “أداة المشروع الأمريكي”. “اليوم أمريكا تبذل كل جهدها وطاقتها لتثبت هيمنتها وسيطرتها على المنطقة”.قوة شريرة، عدوة، متوحشة، مجرمة، مستكبرة، تسعى للهيمنة، وتفتقر للأخلاق. تحالف وثيق مع إسرائيل، وأداة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة.توصيف الولايات المتحدةتحرير الأراضي المحتلة، وتحقيق الاستقلال والكرامة، ومواجهة الهيمنة الأمريكية.الإصرار على المقاومة، زيادة الوعي، تحدي أمريكا، تحصين التحالفات المناهضة لها. الاستمرار في رفض التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة.”أعلنت بأنها تعمل لعدم بقاء القوات الأمريكية في الخليج”، “المقاومة لكل أدوات المشروع الأمريكي”، “أمريكا قادمة اليوم لتضغط على كل الشرفاء والأحرار”، “أمريكا تعمل لتسيطر إسرائيل على المنطقة كلها”. “أمريكا بعد 11 أيلول تمارس الهيمنة المكشوفة”. “لا ننكر مسؤوليتنا، ومشكلة الأمريكيين معنا ليست بسبب خارجي بل المشكلة الأساسية دعم الانتفاضة في فلسطين ووقوفنا في مواجهة إسرائيل”.ردود فعل أمريكا على سياسات سماحة السيد حسن نصر الله (مقاومة، رفض للهيمنة) هي تهديدات وعقوبات، تدخل سافر، اتهامات بالإرهاب، ومحاولة للعزل. تعتبر هذه الردود دليلاً على صحة خيارات سماحة السيد حسن نصر الله .تقييم سياسات أمريكا تجاههإفشال أي محاولة أمريكية للهيمنة، والتحذير من الانخداع بوعودها.رفض أي حوار أو مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع أمريكا. عدم الثقة بوعودها وضماناتها. التمسك بخيار المقاومة.”لا تصدقوا أن أمريكا هي وسيط”، “نقول للولايات المتحدة الأمريكية: ارفعي يديك عن بلادنا”، “لا يوجد حوار بيننا وبين الأميركيين”، “أنا ض ّد التدخل الأمريكي”. “كيف لي ان اطمئن لضماناتها” .”الأمريكي بالتحديد في هذه النقطة هو يحاول أن يمارس ضغوطاً كبيرة لأن ما يهمه في لبنان ومن لبنان هو مصالح إسرائيل”أمريكا عدو لا يمكن الوثوق به، ووساطتها ليست نزيهة بل هي جزء من المخطط الأمريكي. المفاوضات مع أمريكا هي خداع يهدف إلى خدمة مصالحها.رفض الحوار والوساطةتحرير فلسطين والأراضي المحتلة، وإسقاط المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة.تعزيز المقاومة بكل الوسائل المتاحة، دعم حركات المقاومة في المنطقة، التمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق النصر.”خيارنا هو المقاومة في كل الأبعاد”، “ادفعوا عن أرضكم ومقدساتكم ولا تنتظروا حلو ًلا من أحد”، “أمريكا هي العدو الأساسي وربيبتها إسرائيل هي الغدة السرطانية”. “نحن قوم تعلمنا من أبي عبد الله أن لا نخاف إلا من الله وحاضرون أن نقاتلها”. “نحن قوم لا نخضع ولا نذل ولا نقبل الأعتاب”.المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، وهي تعبر عن الكرامة والشرف. المقاومة الشاملة في مختلف المجالات، هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض.تبني خيار المقاومةحماية الشعوب من الخداع الأمريكي، والحفاظ على وحدتها ومقاومتها.فضح نفاق أمريكا وازدواجية معاييرها، كشف مخططاتها الخبيثة، التحذير من الانخداع بوعودها.”لا تصدقوا أن أمريكا هي وسيط”، “أمريكا تخلف بالوعد كعادتهم”، “الأمريكيين يحتاجون للإعانة وللمساعدة وهم يبحثون ويشكلون أحلاف”، “من يثق بالولايات المتحدة تصرعه”، “أمريكا هي العدو الأساسي”. “أمريكا لا تريد أمن واستقرار لبنان وتريد حالة الفوضى المنظمة”.أمريكا قوة كاذبة ومخادعة تتخلى عن حلفائها، وتسعى لمصالحها فقط. يجب عدم الوثوق بوعودها أو ضماناتها. من يثق بأمريكا تصرعه.التحذير من الثقة بأمريكابناء أمة قوية وموحدة، وقادرة على مواجهة التحديات.نشر الوعي بين الجماهير، تعزيز الوحدة بين المسلمين، فضح مخططات الفتنة الأمريكية، التحذير من الانقسام والتبعية.”يجب أن نكون على بصيرة من أمرنا”، “الهدف هو الفتنة والمستفيد الاول أمريكا”، “يجب أن لا نقع في الفتنة ويجب أن ندقق في كل المسائل”، “أدعوكم لقراءة كل ما يكتب في الولايات المتحدة الأمريكية” .”أمتنا تواجه هذا العدو المتجبر المتغطرس الذي يضعنا بين خيارين بين السلة والذلة”.الوحدة بين المسلمين هي القوة التي تمكنهم من مواجهة أمريكا. الوعي السياسي ضروري لكشف مخططات أمريكا وإسرائيل، والتحذير من الفتنة.الدعوة إلى الوحدة والوعيبناء نظام عالمي بديل قائم على العدل والمساواةرفض النظام الأمريكي وهيمنته، العمل على بناء نظام بديل قائم على العدل والقيم الإسلامية، والتحذير”في النظام الدولي الجديد ليس هناك شيء اسمه حقوق إنسان وكرامة”، “أمريكا سيدة النظام الدولي الجديد وقائدة العالم”، “المقياس هنا بالنسبة لأمريكاالنظام الأمريكي نظام استكباري ظالم يخدم مصالح أمريكا فقط. النظام لا يعترف بالحقوق ولا بالعدالة. يجب رفضرفض النظام الدوليالجديدوالحرية، وتحقيق الكرامة لجميع الشعوب.من الانخداع بالدعوات الأمريكية للإصلاح والديمقراطية.والغرب ليس مقياس أن هذا النظام منطلق من إرادة شعب هذا البلد أولاً، المقياس هل هو في خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أو لا؟”هذا النظام والعمل على بناء نظام بديل.إقامة نظام عالمي عادل ومنصف، وتحقيق الكرامة والاستقلال والحرية لجميع الشعوب.التمسك بالهوية الإسلامية، العمل على نشر القيم الإسلامية، دعم القوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، بناء تحالفات قوية مع القوى المؤمنة بالعدل.”الثورة الإسلامية وفرت لنا تجربة نكف أن نعيش خارج المعادلات الدولية”، “الثورة الإسلامية في إيران هي صاحبة الفضل على المقاومة الإسلامية”، “في هذا الزمن الذي يسمى العصر الأمريكي، فقد حصلت أحداث في الخليج شاءت أن تؤكد أن العصر الأمريكي وهم، وأن الحقيقة أننا في عصر الإمام الخميني”. “المنطقة كلها دخلت في الزمن الإسلامي والعصر الإسلامي”يجب بناء نظام بديل يستند إلى القيم الإسلامية، ويحقق العدل والحرية والكرامة، ويدعم المستضعفين. الثورة الإسلامية الإيرانية هي نموذج يمكن الاقتداء به.الدعوة إلى نظام بديل