رجل من بلادي
الشيخ محمد علي الرفاعي كان شخصية بارزة في الحياة الاجتماعية في بعلبك،
ولد في بعلبك هو والد سماحة المفتي الشيخ بكر الرفاعي .
لعب دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة والإصلاح بين مختلف الفئات الاجتماعية والدينية. تمحور تأثيره حول نشر قيم التسامح والتآخي بين أبناء المنطقة، وسعى دائمًا إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، مما جعله مرجعًا روحيًا واجتماعيًا يُلجأ إليه عند الحاجة إلى الوساطة وحل الخلافات.دوره في الحياة الاجتماعيةكان الشيخ الرفاعي شخصية معروفة بحكمته وتواضعه، مما أكسبه احترام مختلف الأطياف في بعلبك وخارجها. ساهم في تعزيز التضامن بين العائلات والعشائر، وعمل على تقديم المساعدات للفئات المحتاجة، سواء عبر مبادرات فردية أو من خلال دعم المؤسسات الدينية والاجتماعية. كما كان داعمًا قويًا للتعليم الديني والثقافي، معتبرًا أن الوعي والمعرفة هما أساس بناء مجتمع متماسك ومتناغم.دوره في الوحدة والإصلاحمن أبرز أدواره أنه عمل على إصلاح ذات البين بين المتخاصمين، سواء داخل العائلات أو بين العشائر، وكان يُعرف بأنه رجل الحوار والاعتدال. اعتمد في نهجه على تعاليم الإسلام السمحة التي تدعو إلى السلام والتعايش السلمي، وكان صوته دائمًا يدعو إلى نبذ الطائفية والانقسام.كما ساهم في تقريب وجهات النظر بين الزعامات الدينية والسياسية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي المتماسك في بعلبك. كان يؤمن بأن الوحدة بين أبناء المجتمع هي الركيزة الأساسية للاستقرار والتنمية، وسعى إلى تطبيق هذا المبدأ في كل جوانب حياته.بفضل هذه الجهود، بقي اسمه حاضرًا في ذاكرة أبناء بعلبك كأحد الرجال الذين كرّسوا حياتهم لخدمة مجتمعهم ونشر قيم الإصلاح والتسامح.
