أخبار محلية

⚠️⭕ المشنوق: قرار ترشيحي خلال أيّام!

أعلن النائب نهاد المشنوق من دار الفتوى أنّه “سيتّخذ القرار النهائي في مسألة ترشّحه إلى الانتخابات النيابية عن بيروت “بالتشاور مع صاحب السماحة، خلال أيام”.

المشنوق وزّع رسائله السياسية في إتجاهات عديدة، قائلاً “ومن هذه الدار، برعاية لفّة صاحب السماحة: لا يظنّنَ أحدٌ أو يصدّق أنّه يقدر على إلغائنا، ولا يفكرنَّ أحدٌ أنّه يستطيع أن يتجاوزنا”، داعياً جمهور رفيق الحريري “إلى أن نكون على قدر مسؤوليتنا وألا نتراجع، بل على العكس، أن نتقدم أكثر وأكثر في المواجهة السياسية ضدّ كلّ ما لا نوافق عليه، بدون جدل وبدون تردّد”. وأضاف: “أعرف الظروف والأزمة المعيشية التي نعاني منها كلّنا، وكل لبنانيّ، لكنّها لا تلزمنا بالسياسة ولا تجعلنا نتخلّى عن صمودنا أو كرامتنا أو قدرتنا”.

وأقرّ المشنوق “في ختام مرحلة انقضت، بسلبياتها الكثيرة وإيجابياتها القليلة، بأنّنا كلّنا أخطأنا، كلّ واحد منّا بقدر مسؤوليته، في السنوات الخمس الماضية، وكلّ واحد عليه أن يتحمّل مسؤوليةً على قدر تدخّله بالقرار”. وتابع: “كان واضحاً الرئيس الحريري في كلامه، وهو يعرف الظروف التي أدّت إلى قراره أكثر منّا جميعاً”، واصفاً قراره بأنّه :يحمل حكمةً وابتعاداً ضرورياً في هذه المرحلة. ويجب أن نعترف، كما أقرّ هو بـ”السقطات” أو “التسويات” التي لم تكن لصالحنا، وتحمّل مسؤوليتها بشكل علني، بأنّنا كلّنا دفعنا الثمن بمعنى استمرار الاعتداء الوظيفي والسياسي على رئاسة الحكومة، وهو اعتداء لم يتوقف ومستمرّ حتّى الآن”.

وخاطب جمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري من دار الفتوى بعد اجتماع مطوّل مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، قائلاً “إنّنا نعيش اغتيالاً مستمرّاً، لأنّ كثيرين كان همّهم ولا يزال أن يشطبوا إرثه ومشروعه من وجدان اللبنانيين ومن تاريخ لبنان ومن معادلات المنطقة وعلاقاتها العربية، وهذا ما ندفع ثمنه وسندفع ثمنه أكثر وأكثر في الأسابيع والأشهر المقبلة”.

وأضاف: “لم نصل إلى هنا إلا بسبب التآمر الدائم والمثابر والمجتهد على سيرة وموقع ومعنى رفيق الحريري في التجربة الوطنية اللبنانية. إذ كان وسيظلّ هو المستهدف، كاقتراح سياسي في المنطقة وليس فقط في لبنان، وكعنوان لمشروع كبير في العالم العربي والإسلامي، وليس فقط في الجغرافيا اللبنانية”.

وإعتبر المشنوق أنّنا “من 14 شباط 2005 لا زلنا نعمل تحت سقف شهادة الرئيس رفيق الحريري، العظيمة والكبيرة، وفي حياته واستشهاده هو غطاؤنا وهو البوصلة وسيظلّ ضريحه، كما قلتُ منذ زمن بعيد، هو الحدّ الفاصل بين الحقّ والباطل”.

ودعا جمهور رفيق الحريري إلى أن يكون الشهيد “هو المظلّة والمنارة والبوصلة التي علينا أن نلحقها”، وإلى “الصلابة والصمود والاستمرار بهذه المسيرة والدفاع عنها، سواء في الانتخابات أو غيرها، فليختاروا أيّا يريدون، لكن ليختاروا من يمثّل لبنان ويمثّل فكرتهم ويمثّل رغبتهم في النجاح وفي القدرة على الاستمرار والصمود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى