اقتصاد

⭕🇱🇧 أسعار المحروقات الى إرتفاع.. هذا ما كشفه البراكس عن أزمة المازوت!

يبدو أن معضلة أزمة المحروقات ستستمر بحكم انعكاسات أسعار النفط عالمياً، وتلاعب سعر صرف الدولار محلياً، فهذين العاملين يتحكمان باسعارها صعوداً وهبوطاً، من دون اغفال مشكلة شحّ المازوت المستجدة في السوق، والناتجة عن عدم تفريغ حمولة باخرة المازوت حتى الآن، والتي تعرضت منذ أيام لحادث بحري.
وللوقوف على مستجدات أزمة المازوت، أكد عضو نقابة أصحاب المحروقات جورج البراكس لموقعنا
وجود أزمة في هذه المادة، لا سيما بعد حادثة الباخرة في عمشيت والتي لا تزال في مرفأ الدورة بعد سحبها”، مشيراً الى أنه لم يتم البدء بتفريغ حمولها حتى الآن “لأسباب تقنية وقانونية”.

وأمل البراكس “أن يتم تفريغها بأسرع وقت ممكن، خصوصاً أنها تحمل كميات يحتاجها السوق”، لافتاَ الى أمر إيجابي يريح السوق ويتمثل بتفريغ منشآت النفط باخرة محملة بالمازوت تعود لها وباشرت بتسليم المادة للسوق المحلية، بعد توقف عن التسليم لحوالي الشهر ونصف الشهر”.
وشدد على ضرورة إستمرار المنشآت بعملها وألا تتوقف مجدداً، وأن تصل باخرى اخرى في اقرب وقت، إن المنشآت تُشكّل ٣٥% من السوق، ووجودها خارج السوق يؤدي الى خلل كبير في مادة المازوت”.
وطمأن البراكس الى أنه “مع عودة المنشآت الى العمل، ومع تفريغ الباخرة التي تعرضت للحادثة حمولتها الذي لن يتم قبل الأسبوع المقبل، من المتوقع ان يبدأ سوق المازوت بالارتياح”.
وبخصوص أسعار المحروقات، أوضح البراكس أن وصول سعر برميل النفط الى ٩٣ دولاراً في الأسواق العالمية، سينعكس على الاسعار محلياً”، لافتاً الى “أنه سنشهد ارتفاعات في سعر صفيحة البنزين خلال الأيام المقبلة “.
واشار الى ان سعر المحروقات في لبنان مرتبط أيضاً بسعر صرف الدولار على منصة صيرفة التي تعتمد سعر الدولار بـ٢٠٨٠٠ ليرة، حيث يتم تأمين ٨٥% من ثمن المحروقات المستوردة من خلال المنصة والـ١٥% من السوق الموازية على سعر ٢١٣٣٧ ليرة، لذلك فإن أي تغيير بسعر صرف الدولار، سينعكس فوراً على أسعار المحروقات”.
وقال البراكس “بما أن سعر الدولار لن ينخفض اكثر مما هو عليه الآن، فإن أسعار المحروقات ستتجه صعوداً جراء زيادة أسعار النفط عالميا”ن مؤكداً أن أي تراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى