⚠️⭕ هذا ما كشفه الصايغ عن الموازنة
توقّع عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ أن “يتأخر إقرار الموازنة إلى ما بعد الانتخابات النيابية خصوصاً أنّ الموازنة المطروحة تحمل الكثير من الشوائب التي تحتاج لدراسة متأنّية في اللجان النيابية قبل اقرارها”، وقال في تصريح لـ ليبانون ديبايت” إنّ “إقرار الموازنة قبل التوافق على خطة نهوض إقتصادي وإعادة هيكلة ليس بالأمر السهل، وإن كان مجلس الوزراء قد أقرّها لأنه لا يملك خياراً آخر، فإنّ من واجب مجلس النواب دراستها بصورة متأنية وإن تطلّب الأمر بضعة أشهر”.
وعن تعارض تأخير إقرار الموازنة مع خطة صندوق النقد الدولي قال إنّ “مرحلة ما قبل الإنتخابات ليس أكثر من مرحلة تحضيرات وإستعدادات، والخطط الجديّة والمساعدات الدولية كلّها لن تحصل قبل الإنتخابات النيابية المرتقبة”.
ووصف المرحلة الراهنة قبل الإنتخابات بأنها ستكون “مرحلة إستعدادات وتحضيرات وعدم تقدّم جدي بالنسبة لخطة النهوض الاقتصادي والمالي، خصوصاً أن المجتمع الدولي يترقّب نتائج الانتخابات ليبني عليها، كما أن كل الأجواء الداخلية تشير إلى عدم إستعداد أي فريق لتحمّل تبعات هكذا موازنة قبل الانتخابات النيابية”، مشدداً على أن “الموازنة المطروحة بحاجة لإعادة نظر خصوصاً في مسألة الضرائب والرسوم غير المباشرة والتي نصرّ على أنها غير عادلة بحق الطبقات الفقيرة والمتوسّطة، بالإضافة إلى ضرورة إدخال الإصلاحات المطلوبة بملف الكهرباء وغيره”.
وعن جدية التحضيرات للإنتخابات النيابية قال إنّ “كل القوى منكبّة على التحضير للإنتخابات، وتأجيل الإنتخابات لا يصبّ بمصلحة الوطن والمواطنين لأن التأجيل إذا حصل يزيد الأمور تعقيداً ويؤدي إلى المزيد من الإنهيار الاقتصادي”.
واذ أكّد الصايغ ترشّحه عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية، قال إنّ “التحضيرات قائمة على مستوى الحزب التقدمي الإشتراكي والبيئة المؤيدة له في تلك الدائرة، أما حسم مسألة اللوائح فيبقى بإنتظار حسم العائلات البيروتية الكريمة لوائحها ما بعد تعليق الرئيس سعد الحريري مشاركته ومشاركة تيار المستقبل في الاستحقاق الإنتخابي”، منوّهاً إلى أن “ثمة مساع لإنتاج لائحة تمثل عائلات وبيئة بيروت ونأمل أنْ نكون جزءاً منها ونُواكبها”.