كتب د. مشيك صباحكم عز وإفتخار إن كنا للوطن لبنان . صباحكم عز وإفتخار إن كنا للوطن لبنان
صباحكم عز وإفتخار إن كنا للوطن لبنان يحق علينا الواجب أن نتحالف نتكاتف نتآلف نتعاضد لنصنع وحدتنا بأنفسنا على المحبة والتسامح عندها نرفع راية وطننا فوق الجبال العالية وعلى مرآى من الأوطان نرفع إسمه من الإنهيار والدمار إلى البناء والإعمار نحاسب فرقة الأشرار نؤسس لمشروع المواطنة ضمن الوطن الواحد الموحد لبنان…
أيها الناس هناك أقوالا كثيرة ولكن قد إستوقفني البعض منها في عهد الأنبياء والرسل والمخترعين المبدعين يصرحون عن ما يريدون تقديمه للناس وما المقصود بذلك والبعض يبرهن عن مهاراته أمام الناس ويقولون نحن نفعل ونعمل بإذن الله تعالى فيطلبون الناس منه أتونا ببرهانكم إن كنتم صادقين والناس كانت تريد البرهان ليكون القائل في أعينهم من الصادقين حتى نبي الله موسى عليه السلام قال لربه تعالى خالق الخلق مكون الكون ربي أرني وجهك فرد عليه تأدب يا موسى فقال ربي بعزتك وجلالك ليطمأن قلبي والأمثلة هنا كثيرة ولكن السؤال الذي حير عقلي وشتت أفكاري وجعل العالم يقف محتارا أمام الشعب اللبناني حيث سأل لما وصل هذا الشعب إلى ما وصل إليه وما هو السبب الذي يجعله أن يسكت ويدعه خانع راكع ساجد لتلك الطغمة الحاكمة المتحكمة والجميع يعرفهم بأنهم أهل للفساد…؟!؟!
أيها الناس نتمنى أن نعلم لماذا حتى الأن لم تسألوهم أين الوطن وهم من حكم الوطن منذ عام 1992… والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا فعلتم بنا هكذا… وهل جزاء المعروف إلا بالمعروف… أين التقدم والإزدهار… أين العمل على إيجاد المشاريع المنتجة وأنتم من وعد بها… أين المؤسسات التي من خلالها تبنى الأوطان… أين حماية الوطن وحماية المستهلك من جشع التجار… أين حفظ الكرامة للمواطنين… والدستور الوطني هو من ضمن العيش الكريم لمواطن أصبح في عهودكم يبحث عن مأوى آمن له ولعياله… نذكركم بأن وطننا هو من عاهد مواطنيه بكل صدق ومحبة على أن يبقى وطن نهائي لجميع أبنائه المقيمين والمغتربين…
ترى كيف تناسيتم بأنه لم يحدد يوما ما بأنه لطائفة هنا أو لمذهب هناك أو لمسؤول عابر أو لزعيم فاني…؟!؟!
ترى أي فرقة أنتم حتى هدمتم عرش وطننا وهجرتم مفكريه وقتلتم مواطنيه ضمن مسميات الطائفية والمذهبية وكل ما مررنا به هو كان وما زال لأجلكم وليس لأجل دخولنا جنات رب العالمين بل ما نعرفه انكم شياطين المحفل المزعوم وخير دليل فتنكم التي سميتموها حروبا لأجل الطائفة والمذهب والوطن…
وهنا تظهر النتيجة على الشكل التالي:
فالأولى: كنتم وما زلتم وبكل تأكيد خدام عدو الله والإنسان…
والثانية: عملكم كان وما زال من أجل كنز الأموال وسرقة مدخرات وطننا لبنان…؟!؟!
هنا ينادينا الواجب ويستصرخنا الضمير بأن نقف وقفة مواطن واحد ونطلب العودة إلى الذات لنبدأ بكلنا للوطن للعلى للعلم ونؤسس محكمة الشعب اللبناني المبنية على المواطنة الخالصة لله والوطن وعليه نحاكم كل من سولت له نفسه في تهديم وطننا وسرقة مكوناته وقام بإستغلال منصبه لأجل السرقات والنهب وقتل المواطنين دون وجهة حق وعليه نكون للحق النصير ودأبنا أمن الفقير وهكذا نصل للعيش الكريم في موطن الحرية والعطاء والسلام.
رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك