مقالات

خِصيان الصحاري .كتب علي اللقيس

عاد سفراء مماليك الرمال يُرشّدون حركة القطعان المنسية ، يديرون حروب بلا خطة ، فلا حريرية دامت ، ولا تجمعات عُنوِنَت بتواريخ صمدت فالرابع عشر من اذار اندمج مع السابع عشر من تشرين وبفعل البخاري تبخرت كل الجهود ، هو المغادر مَذعوراً من شواظ اليمن ، وهناك صحراوي إماراتي آخر عرض سفارته للبيع معلناً اللاعودة ، غادروا ولم نأسف لفراقهم ، عادوا ولسنا مرحبين بعودتهم ، شأنهم كزوجة شمطاء استطابت الذهاب والاياب راجيةً الترحيب لعل من يدعوها الى ملئ مقعد ينتظر عودتها ، يا قوارير قاذورات النوق ، ذاك الذي صنعتم اباه مُرتجزاً بحريريته الحجازية ثم اشبعتموه ذهباً إنبرى ينقلب على كبير ملوككم فكيف تتأملون خيراً من احمق كاد يمزق الاجرام مجلدات تاريخه الحافل ، وجُلَ سياسته جعجعة لكن دون طحين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى