مقالات

تشويه الحقائق

خاص بوابة بعلبك كتب حسن سلامه

لن ادخل في تفصيل الكلام الخطير للبطرك الراعي ومافيه من مضامين تغطي التطبيع مع العدو ،، في خلال دفاعه بعظته اليوم عما فعله المطران الحاج ( كلد ماقام به المطران وما تبع التحقيق معه من دفاع مستميت لتبرير فعلته بكلام حق يراد به باطل ، أي التلطي وراء مساعدات إنسانية وما الى ذلك من كلام خارج القوانين اللبنانية من خلال ماحمله المطران من أموال مشبوهة من داخل كيان العدو ،، ) ، بل أتوقف اليوم عند كلمة واحدة نطق بها الراعي في عظته بقولة … ” دولة إسرائيل ” وهذه الكلمة فقط كافية للتعبير عما هو في النفوس وما يراد به للبنان ، ، وأيضا القفز فوق موقف لبنان ودستوره بما خص إعتبار العدو كيان محتل لارض فلسطين وليس – مايزعم – دولة إسرائيل ، عدا أن هذه الكلمة ووفق حتى مفهومهم تقدم خدمة لاتقدر لهذا العدو ، بإعتبارة دولة وليس كيانا محتلا ومجرما ،، شرد شعب بكامله ودفع الشعب اللبناني أثمانا ضخمة بسبب ما إرتكبه هذا العدو من مجازر وإحتلال ولا يزال يطمع بأرضه وثرواته . إنه الزمن الرديء والمشبوه ،، ومهما قلت وفعلت حضرة البطرك لن تتمكن من تغيير التاريخ والجغرافيا وكل الحقائق حول هذا العدو الارهابي المجرم ،، ليمت كل من لا يعجبه ماقام به القضاء من واجب وطني مقدس في غيضه ، ولنا وللشعب اللبناتي تاريخ طويل مع أشباه الوطنيين ،، وهم في الحقيقة يحلمون بالتطبيع والشراكة مع كيان مغتصب .

أما من حضر عظة البطرك ، ممن جرى تسميته حشود شعبية ،، فالعنوان يعرف من عنوانه : جماعة القوات وأتباعهم من أحزاب متزحفطة للتطبيع ،، وأما محاولة البطرك تشويه الحقائق ومعنى العمالة ،، فأمر معيب ،، وماقاله بعض عناصر القوات من بكركي دليل على ذلك من خلال وضع العدو والشقيق والصديق في ” سلة ” واحدة ، اي المتعامل مع للعدو كذلك الذي يتواصل مع سوريا مثلا.. لقد طفح الكيل مع جماعة الرهان على الاميركي وما بعد الاميركي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى