أخبار محلية

نتنافخ الشرف إبّان شذوذكم

.كتب علي اللقيس يا من تراهنون في نصركم على بعلبك حبذا لو أنرنا ذاكرة معرفة ماهيتها ولكم أنْ تقارنوا مع من شئتم من الاقطار ، لمن لم يعرف تاريخ إلاستعمارات وكيف اندحر العثماني الذي فرض سلطانه على اغلب الشرق فتقمص سلتطه الفرنسي الذي عاش معاناة تفوق قهر المتعاقبون ممن شاركوه الرأي إجماعاً بأن بعلبك عصية ، اندحروا مسحوقين بين مطرقة زين مرعي جعفر وسندان ملحم قاسم المصري والكثيرون من ابطال عُقدنا القتالية المنتشرة على امتداد سلسلتين وسهل ، ايها المراهنون فلتعلموا اننا ما فرّقنا بين السلاح وابنائنا وكدنا نُنجز تعداد رجالنا على انهم بنادق فمن لم يحمل السلاح لا نعتبره موجوداً اصلاً ، دحرنا الغازي ، فأسْسَتم استقلال مزعوم ، لم يتسنى لكم الحفاظ عليه ، ثم ظهرت طلائع صهيون ، فنصرنا ذاك العظيم موسى الصدر وقَسمنا تزامنا مع خطابه ان لن نترك السلاح وكنا الاف عدة ، ارحلتموه قسراً ، فأريناكم أنّ صخورنا وَلاّدة ، وتعاقبت القادة فمنهم بعلبكي المنشأ ومنهم بعلبكي التربية والموطن ، والقسم واحد ، والعدو واحد ، والسلاح زينةٌ رافقت صناديدنا كما ترافق الحلّيُ اليافعات ، دحرنا صهيوناً ، وتلى الاندحار حصة تأديب مُلزِمة ، وما سردناه يُلَخصُ مئة عام بين ايديكم ، كما وإنَّ إبناء المذاهب المتعددة المتخاصمة والمهجرة من كل الوطن لم تشاطرها بعلبك ذاك التناحر والتهجير ، إعلموا اننا لم نختلس اجراس الكنائس ، ولم نرقص على نزيف المساجد ، كنا وطنيين مسلحين مدافعين بل كنا صنّاع الدفاع عن الوطن والامة ، فكيف لكم أن تتحفوننا بجولات انتخابية عنوانها الاستغناء عن السلاح … وإذا بتحبو بالعاميية … خيطوا بغير هالمسلة يا أبااااري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى