أخبار محلية

لا تدعموا الامعان في الزندقة

كتب علي اللقيس قد يتمايز المرء فكرياً مع بيئته ، وتفترق المواقف انحداراً الى انحسار التلاقي في بعض الامور وقد تشتد المنافسة التي تودي الى إجتهاد في جوجلة التنافس الذي ينبلج خيراً على مجريات الاحداث والتنافس الايجابي أمر يحث عليه القرآن ، ” وفي ذلك فليتنافس المتنافسون “. والإجماع الكلي غالباً يتبوثق في أُطُرٍ تكون كاذبة ، فيجري الاختلاف تحت سقف يحاكي مبادئ الوجود الثابتة التي تراعي احترام التناظر الانساني اولا والديني ثانياً ، وهنا يجب علينا الانطلاق بمقبولية عامة تنطبق على كافة المتنافسين سواء كمشاريع او افراد ، ولا ضير بالتساهل في المقبولية لان الاجماع المطلق غير محقق على اي طرح في عالمنا فتستمزج الاراء ونشاطر القواعد الشعبية الرأي ومن يختار سيختار من من سلة وطنية تتقاصم مع ابناء جلدتها حب الوطن والسعي الحثيث الى الكمال او ما يقاربه ، لتنتج حكومة يُعتد بها ، وتخلق اساليب اندماج مع المحيط العربي المعادي للاطماع الصهيونية ومعرفة العدو واصل نشأته ويصل من يجب ان يصل الى سدة التصدي للمهمة التي تصبح عامة وتشمل جميع من في الوطن سواء كانوا داعمين ام منافسين ، وهنا يتحقق التنافس الايجابي غير الالغائي ويبقى المواطن على مبادئه البناءة تصان الاوطان وقبلها البشر ، وننطلق من خط مشترك يراعي اصل وجودنا سوياً في وطن واحد فالمعيار يا احبتي بالانطلاق والمنطلقين قبل اي من البرنامج ودراسة جدواه ، لان ما بُنِي على باطل فهو باطل ، ومن شَبَّ على زندقه لا بد له الا ان يشيب عليها ، وإن انفرد احدهم بجعجةِ لارهاقِ الوطن وحيداً في بداية عمره ، فلستم مضطرين لتجعجعو معه بالنهايات اسهاباً منكم في تمزيق ما تبقى من وطن جريح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى