كتب الاعلامي حسين الهق
………………اين نحن من لبنان……….
واين لبنان ككيان دولة…………..
واين الغيارى على لبنان الذين يدعون
وما زالوا يحتكرون محبة لبنان والأخلاص والوفاء له…….
بل اين المولون النادبون بالحرية
والديمقراطية المدعون بالثقافة والأشعاع والحضارة والتطور
واين لبنان من اصحاب الرسالة بالعلم والأدب والأخلاق هل بقي دور لهم
في اصلاح النفوس لجعلهم يفكرون في بناء الدولة والوطن……..
ام استقر لهم في سوق النخاسة الاقليمية والدولية …….
…..منذ اعوام وهم يتهموننا بالمثالية
الطفولية حائمين ساخرين……
وتناسو المقاومة هذه هي الحركة االرائده التي حررت معظم الجنوب من ايد الصهاينه المحتلين وما بقي الا القليل……وما زالت مهيئه لتحرير فلسطين….
ان هذه الحركة الثوريه الرائده هي
الأولى في عالمنا العربي كله…….
وقد تميزت هذه المقاومة بميزتين
اساسيتين………..
اولا……..
توليد ارادة القتال والأيمان الصبر حتى الصبر على الذين قاتلونا عن باطل وبدون حق من ابناء شعبنا اللبناني……..
ثانيا……
هي الشرف في القتال والفروسية في
المناقب والأخلاق والأخلاص والوفاء
حتى اعلى درجات في المثالية والصبر
ولاعيب في طفوليتنا بل هي اعتزاز وفخر لنا اذا كانت الطفولية تعني البراء والنقاء بالطهر والصدق والفعل..
والمثالية هي التي الترفع والتجرد والرخاء ورفضا الانتهازية والوصولية الى المكاسب …..
ومنهم من اتهمنا بأننا حزب دموي نريد
ان نصل على جثث الاخرين….
ولكن هناك سوأل……..
من كان يشرب الشمبانيا على جثث القتلى عندما ارتكبوا المجازر….
في الصيفي والكرنتينا وتل الزعتر
والمدفون واهدن وابناء كميل شمعون
وعند اغتيال الرئيس رشيد كرامي وتفجير كنيسة النجاة واخرها مجزرة الطيونه…….. .
والاسرى وتعذيبهم في معتقل الخيام
ومرج عيون واعدامهم على العواميد
وسبي(400 امرأه في بيروت وتعذيبهن واغتصابهن ورميهن في البحر……. كل هذاو كأنهم لم يرتكبوه ولم يفعلوه…..ويعتبرون بأنهم حضاريون……
يتبع…….