أخبار محلية

لا بد من قطع رأس الحية 

ايها الرفيق فلاديمير بوتن ..
لا بد من قطع رأس الحية .
بقلم / بسام ابو شريف
بعد ان اصبح واضحا ان الولايات المتحدة وحلفائها يشنون حربا على روسيا والشعب الروسي لا بد من استراتيجية تواجه هذه الحرب باتساعها على جبهات الولايات المتحدة وحلفائها .
نقول للرفيق بوتن ان الولايات المتحدة هي التي تشن الحرب وهي التي تزود الادوات الخبيثة النازية الجديدة في اكرانيا بالمعلومات اللا زمة لاستخدام اسلحتها هي ضد القوات الروسية .
يريدون استنزاف الاتحاد الروسي وتمزيق روسيا ومنعها من التقدم والتطور لمساعدة الشعوب هي والصين وايران على مواجهة عمليات النعب المستمرة والتي سببت انهاكا للشعوب وسوء تغذية وفقر ومنع الصناعة وتقليص الزراعة وتصحير الاراضي واستنزاف المياه ان الواجب يقتضي بان تبدأ القيادة الروسية بالتفكير في اطار اوسع من اطار اجتثاث ذلك النازي الجديد من اكرانيا هو ومجموعته من القتلة من العملاء لامريكا ادوات الهجوم على معسكر التقدم في العالم .
لا بد للقيادة الروسية من ان تفكر دون اي حسابات دبلوماسية باحقاق الحق ومساندة المظلومين لان ذلك سيعني فتح جبهات واسعة تتصدى للولايات المتحدة وحلفائها الذين لا هم لهم سوى استخدام القوة لنهب ثروات العالم والشعوب مستخدمين في ذلك ادواتهم التي زرعوها ادواتهم العنصرية والنازية وابرز هذه الزراعات ما زرعوه على ارض فلسطين الكيان الصهيوني العنصري النازي الجديد الذي ارتكب مجازر ذبح فيها آلاف من النساء والاطفال من الفلسطينيين ولم يفتح الغرب فمه بكلمة نقد واحدة لا بل ساهمت تلك الطغمة النازية الجديدة بالسلاح والمال لتزداد المجازر ويتم التوسع وتهجر الشعوب وتدمر البيوت ويقتل الزرع انهم اعداء الزرع والضرع ،
اصبح لزاما على الرئيس بوتن ان يعلم ان الولايات المتحدة هي التي تحاربه هي وحلفائها من الاوروبيين الحاكمين الماكرين والمخادعين كلهم يريدون نهب الشعوب اما روسيا والصين فقد اعلنتا انهما مع صيغة تاتي بعدل اكبر للشعوب بينما ايران تنادي بانتزاع حقوق الشعوب كاملة غير منقوصة لتكون حرة وابية وكريمة ولكي تعطي شعوبها الدواء والماء والغذاء والتقدم التكنولوجي والعلمي والبحث العلمي من اجل مزيد من التقدم ، لا بد للرئيس بوتن ان يرى واعتقد انه يرى ان الولايات المتحدة تستخدم كل ما لديها من تكنولوجيا وتقدم من اجل الحاق الهزيمة بروسيا وقواتها التي تدافع عن حرية البشرية وتواجه النازية الجديدة عدوة الشعوب عدوة الحق وعدوة الانسان .
لا مجال هنا للتردد ولا مجال هنا للدبلوماسية الناعمة فهؤلاء لا يفهمون الا منطق القوة وما رتب وجمع واستخدم ونفذ ضد روسيا الاتحادية وقواتها الحرة هو بداية لحرب طويلة الامد خططت لها الامبريالية الامريكية لتستنزف روسيا الاتحادية وتفقر شعبها وتحد من تقدمها .
انهم يخططون زراعة انابيب لاكثر من مكان لمد الغاز لاوروبا لاكثر من مكان ونرى في الشرق الاوسط مؤامرة كبرى على روسيا من خلال ما يفعله اردوغان وما يفعله ملك المغرب انبوب نفط وانبوب غاز يسخر لاسرائيل كل الامكانات ويجعلها قادرة للعب دور اساسي والمغرب مد خط غازي من نيجيريا الى المغرب ثم قبرص واليونان من اجل مد اوروبا بالغاز او ربما الى مكان آخر ولكن من المغرب ربما لاسبانيا يريدون تطويق روسيا وحرمانها من مصادر دخلها لاضعافها واضعاف روسيا هو حتما اضعاف لمعسكر الشعوب التي تناضل من اجل الحرية والاستقلال .
لذلك نقول لا مجال للتردد هنا فسوريا موجودة وجيشها جاهز لتسلم الاسلحة القادرة على الدفاع عن سوريا في وجه الهجمات الاسرائيلية وقادرة مثل هذه الاسلحة على الرد على الاعتداءات الاسرائيلية بضربات قاسية تعلم هذا النازي الجديد الذي زرع على ارض فلسطين ان الاعتداء لا يولد الا ردا قاسيا وحازما والمقاومة الفلسطينية التي لها علاقات وثيقة مع روسيا الاتحادية هذه المقاومة جاهزة ولديها الكوادر وتنقصها المعونات العسكرية اللازمة لمواجهة آلة العدو الصهيوني لماذا لا يستفاد ويستخدم هذا في معركة الشعوب ضد مغتصبي ثروات الشعوب وسارقي اموال الشعوب بما في ذلك الشعب السوري اذ ان الولايات المتحدة وحلفائها كالحرباء يسرقون اموال الشعب الروسي دون حق ودون وجل ودون خجل ، لامجال لطريق ثالث .
اننا نوجه ذلك للقيادة الروسية ونحن نعلم ان القيادة الروسية حريصة على السلام القائم على العدل نعلم انها تطالب بتطبيق اتفاق منسك وان الذي خرق ذلك ولم ينفذه هو الطغمة الحاكمة النازية الجديدة في اكرانيا لكن الامور تكشفت وكشفت اكثر بكثير من عدم تنفيذ زلنسكي وزمرته لاتفاق منسك قد انكشفت المؤامرة ومنذ سنوات تحضر من اجل ضرب روسيا وحصارها وتمزيقها وتفقيرها فالولايات المتحدة قبل بايدن واثناء ترمب وقبل ترمب تقوم برعاية هذا الزلنسكي النازي الجديد منذ ان زور الانتخابات وفاز فيها واصبح رئيسا انهم يرتبون في اكرانيا آلة حرب ضد روسيا الاتحادية لعلمهم ان ضرب روسيا الاتحادية هو ضرب لآمال الشعوب وحركتها من اجل النهوض وطرد المحتل والسيطرة على ثرواتها من اجل خيرات شعوبها وارضها واوطانها انها حرب الغرب على روسيا ولذلك نرى بكل وضوح ان واجب القيادة الروسية ان تدافع عن روسيا ولكن في الخطوة الاولى على روسيا ان تجمع حلفائها على اتساع هذا العالم من اجل التصدي للولايات المتحدة وحلفائها ومؤامراتها لان ذلك يشتت جهد الولايات المتحدة وتركيزها على روسيا .
بايدن سيزور اسرائيل الشهر القادم وبايدن يتعامل بكل خسة ونذالة واحتقار لنفسه عندما تصل الامور لاسرائيل فقد ابلغ السفير الاميركي الحكومة الاسرائيلية ان بايدن سيأكد زيارته لاسرائيل الشهر القادم لكن له شرط هو عدم اخذ اي قرار ببناء وحدات سكنية جديدة ذلك ضرب من ضروب الخداع ايضا يريد ان يوهم الفلسطينيين انه ضد الاستيطان والتوسع الاستيطاني وانه لا يدعم كما يفعل في الواقع كل هذه الحملة لتهجير الفلسطينيين وتهويد القدس والاقصى وتهويد الضفة الغربية يريد ان يغطي هذا الخداع بقرار هو عدم بناء وحدات سكنية جديدة قبل زيارته واثنائها لكن الحكومة الاسرائيلية التي تتعامل معه باذلال وخسة وتحقير قررت ان تبني 4000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات وابتدات ببث الاخبار حتى قبل اجتماع الحكومة لاخذ ذلك القرار وابلغ بينت رئيس وزراء اسرائيل الرئيس بايدن عبر سفيره في تل ابيب بانه اذا اوقف الاستيطان ستنهار حكومته فهو يهدد بايدن بانهيار الحكومة الاسرائيلية ماذا يعني ذلك .
هذا يعني ان الولايات التحدة اصبحت هي التي تتلقى الاملاءات من الحكومة الاسرائيلية وليس العكس هذا يعني ان اسرائيل تتصرف كما تريد وتجبر الادارة الامريكية ان تتصرف كما تريد هي وامامنا مثل واضح فقد اشترط بينت عدم القيام بعمليات عسكرية ضد ايران اذا رفض بايدن ان يزيل اسم الحرس الثوري من لائحة العقوبات المفروضة على ايران وبالتالي بعد كل هذا الجهد والمفاوضات المضنية والتوصل الى اتفاق اوقف بايدن القبول بالاتفاق بناء على املاءات تل ابيب التي تشترط ابقاء الحرس الثوري على لائحة الارهاب والمقاطعة والعقوبات .
ماذا نريد اكثر من ذلك الرئيس بوتن يعلم ان جسر الاسلحة الممتد بين تل ابيب وبين كييف لم يتوقف ولم ينقطع وان اسرائيل تمد النازيين الجدد في اكرانيا بالسلاح والذخلئر ولا انسى ما اقول وتحت ما اقول عشرين سطر ان اسرائيل تلعب دورا اساسيا سابقا ولاحقا سابقا والآن في البحث البيولوجي الخطير الذي ينتج السموم والفيروسات في معامل البيولوجيا العسكرية التي انشأت في اكرانيا وفي المناطق القريبة من الحدود الروسية لاسرائيل دور كبير وسيظهر ذلك من خلال الوثائق كثير من الذين سجلوا كامريكيين خبراء امريكييين في معامل البيولوجيا الخطيرة في اكرانيا هم اسرائيليون ويحملون جنسية مزدوجة معظم هؤلاء يعملون في المؤسسة الاسرائيلية الشهيرة في البحث البيولوجي العسكري ومقرها جنوب تل ابيب فهي التي انتجت سم الثاليوم الذي دس للرئيس ياسر عرفات واغتالته اسرائيل بهذا السم الذي انتجه خبراء الفايروسات في معمل البيولوجيا العسكرية الاسرائيلية .
نقول للرئيس بوتن التردد لا يفيد العمل الدبلوماسي عمل دبلوماسي ولكن يجب ان يفصل عن العمل الحقيقي في التصدي للولايات المتحدة فالولايات المتحدة تخوض معركة حياة او موت لانها تعلم ان استمرار تقدم روسيا في البحث العلمي والتطور العلمي وذلك ينعكس على الاسلحة والتنمية الاقتصادية سوف يعني انحدارا تدريجيا للولايات المتحدة خاصة وان روسيا تتمتع بمصادر طاقة هي الاكبر في العالم ومصادر معادن هي الاغنى في العالم لذلك بايدن يخوض معركة ضد الاتحاد الروسي ويعتبرها معركة حياة او موت بالنسبة للولايات المتحدة واخشى ما يخشاه بايدن هو ان يقوم المعسكر المؤيد والمساند للحق الروسي والمعركة الروسية بما يلزم بان تكون المعركة اوسع كما يخوضها بايدن وحلفاؤه واتباعه في كل انحاء العالم ،
ويجب ان نلاحظ ان بايدن الذي يتحدث عن الدبلوماسية ويخوض ربا شعواء على روسيا يستخدم الابتزاز والتهديد باستخدام القوة ضد كل دولة ترفض الخضوع لاملاءات واشنطن في كل ما فررته وتقرره في عملها لمحاصرة روسيا ومقاطعتها ومعاقبتها امام ارتعاد كثير من الدول من تهديدات بايدن والولايات المتحدة والتلويح بالعقوبات امام ذلك لا بد من تحرك فاعل يشعر هذه الدول ان هي عارضت الولايات المتحدة سيكون هنالك من يحمي كتفها ومن يدافع عنها ومن يساعدها في الدفاع عن نفسها .
نقول الشرق الاوسط هو المنطقة الاكثر ايذاء للولايات المتحدة ان قامت الشعوب بواجبها في التصدي للولايات المتحدة نبدأ بسوريا والوجود العسكري الاميركي في سوريا والعراق والوجود العسكري الاميركي في العراق وفلسطين والاحتلال الاسرائيلي الموجود في كل مكان ويحاول ان يهود الاقصى ، هي ظروف انفجار القنبلة واشتعالها فقد اصبحت المعركة التي تخاض في باحات المسجد الاقصى هي معركة فلسطين وعلى ذلك على روسيا ان ترى ذلك بوضوح ان الانفجار قادم ولا بد من وضع الاطار السليم حتى ياتي هذا الانفجار بثماره في الطريق الصحيح ونحو الهدف الصحيح أي ضرب الولايات المتحدة من الشرق الاوسط واستقلال شعوبها واستخدام شعوبها لثرواتها بعيدا عن الابتزاز والسرقة الاميركيتين ،
نحن نقول للقادة الروس الشرق الاوسط ابوابه مفتوحة لكم فلا تبخلوا بالسلاح لم يعد هنالك اي قيمة لاتفاقيات عقدت بعد الحرب العالمية الثانية حول اسرائيل وطبيعة تسليح اسرائيل مقابل طبيعة تسليح الدول العربية .
نحن نعلم ان الاتفاق هذا كان يلزم الاتحاد السوفييتي كما يلزم الولايات المتحدة بعدم السماح لمجموع القوى العسكرية العربية بان يتفوق على قوة اسرائيل نوعيا وكميا اما الآن فلا مجال لابقاء مثل هذه الاتفاقيات لقد اصبحت روسيا الاتحادية هدفهم المباشر والدفاع عن روسيا الاتحادية يتطلب اتساع رقعة المعركة واعتبار ان ما تفعله الولايات المتحدة وتشنه من عدوان على الشعوب هو جزء اساسي يجب التصدي له في كل مكان حتى يضعف رأس الافعى تمهيدا لقطعه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى