الفلسفي الرّوحاني البقاعي البعلبكي
قبل ظهر يوم الأربعاء، الواقع فيه، الخامس والعشرين من شهر أيّار (نوّار)، للعام 2022 للميلاد. كان لنا زيارة ولقاء تعارفي خاصّ، مع الفيلسوف الدّكتور يوسف الدّبّاك جعجع، ” الخلف المختار “، في مكتبه بمحلّة الدّورة، شرق بيروت… الذي وُلد من رحم روح الأنسنة، مُشرقًا مع فجر الحقيقة، يكرز بكلمات نورانيّة، مُغمّسة بالحكمة، في زمن الجفاف والمُحل، ينبض بسيّالات الرّوح، التي هي قِوام نسائج الأكوان، لقيامة حقيقة الإيمان بجوهر الأديان المُقدّسة، الوامضة بنور الألوهيّة، تحقيقًا لكمال النّفس، تمهيدًا لعودة تماذجها مع الذّات الأثيريّة العظمى…
تمازجت هالات الأنوار الشّعشعانيّة، الوامضة في فضاءات ” برقا ” و ” النّبي رشادة ” و “القاع ” في البقاع البعلبكي، لإرساء قواعد رسالة أمبراطوريّة الإنسان، وبلورة تباشير السّير نحو تأسيس الإمبراطوريّة الكونيّة الكبرى، ونشر رسالة معالم الحدود الكونيّة الكبرى، بإشهار سيف الكلمة الدّاهشيّة، لِتشرق شمس إمبراطوريّة الإنسان، من ومضات سيّالات نور الوعي والمعرفة، النّابضة بإهتزازات نبض الإنسان، السّامي الحُرّ الإيمان، بجوهر الحقّ والحقيقة، غارفًا معالم الفلسفة، من بواطن ماورائيّات الوجود الكوني…
الفيلسوف البروفّيسّور يوسف الدّبّاك جعجع، إبن بلدة برقا، تكامل إجتهادًا فلسفيّا، مع إبن بلدة القاع، الرّوحاني الوعي، الشّاعر الدّكتور طوني كرم مطر، تمازجًا كُلّيّ الهالات الشّكيريّة الأثيريّة، مع حزم أطياف سيّالات الإرتقاء النّورانيّة الدّاهشيّة، التي يكرز بها، حامل الأمانة، المؤتمن و المؤمن الرّوحاني، إبن بلدة النّبي رشادة، حسين أحمد سليم الحاجّ يونس، النّسر البعلبكي المُحلّق… إبحارًا حواريًا هادفًا، في أبعاد إمبراطوريّة الإنسان، ومعالم الحدود الكونيّة الكبرى، وتطابقها مع الفكر الفلسفي الرّوحاني الدّاهشي…
الجدير بالذّكر، أنّ الفيلسوف الدّكتور يوسف الدّبّاك جعجع، جاء بالدعوة الكونيّة الفكريّة والعلميّةـ الداعية الى تأسيس امبراطوريّة الانسان، وهو صاحب هذا المشروع الكونيّ…
والدّكتور يوسف الدّبّاك جعجع أكرمنا بكتاييه هديّة مباركة: “رسالة أمبراطوريّة الإنسان، و رسالة معالم الحدود الكونيّة الكبرى”… وهو في بحثيه المعمّقين، يُجسّد ويُحقّق ويُبلور جوانب عديدة من حقائق الفكر الفلسفي الرّوحاني الدّاهشي، لتأسيس إمبراطوريّة الأنسنة…