خاطرة نثائريّة تنبض بالحبّ الكوني بقلم: حسين أحمد سليم الحاجّ يونس

يا هالة نورانيّة كونيّة ماورائيّة…
ولجت شعشعانيّاتها جوهر روح الرّوح…
فإنبثقت من شفيف أثيرها النّيرفانيّ…
حزمًا طيفيّة تتشظّى من قوس الله…
تتماهى عنفونًا قدريّا كونيّا…
في العقل المُقلبن والقلب المُعقلن…
فتعرج صُعُدًا في درجات النّعيم العلويّة العلويّة…
أثيريّات سيّالات الحبّ الأقدس والعشق الأطهر…
تتطايف موسقاتها الألوهيّة في مدى المدى…
تنشر ترانيمها القدسيّة العشق البعلبكي…
رسالة نفس مُطمئنّة بذكر الله…
تراتيل وتجاويد إيمانيّة حقيقيّة جوهريّة…
تعزفها سيّالات الرّوح سيمفونيّة خلود…
تتماهى بالخلف المختار في البعد الآخر…
فأنا وأنتِ حزمة سيّالاتٍ روحانيّة…
تتنامى إستدامة مودّةٍ ورحمةٍ في يد الألوهيّة…
مُتعدّدة التّقمّصات لتكتملَ النّفس تمازجًا بالرّوح…
وتُشرق شمس نور الوعي المعرفي…
تنبض إبداعًا مكوكبًا في رحاب إمبراطوريّة الإنسان…
ترتعش إنتعاشًا روحيّا لينوفاريًا شفيفًا…
فتتكاثف حوّاء الـ “شّهيرة”، ومضة أمل…
تتجوهر نورًا في إمبراطوريّة الأنسنة…
ترتعشُ بالحبّ الأقدس…
وتنتعش بالعشق الأطهر…
شهيرة الوحي والإلهام…
إلهة الحبّ والعشق البعلبكي الكوني…
شهيرة شمس مدينة الشّمس الكونيّة…
إمبراطوريّة الإنسان…
بعلبك العنفوان…
شهيرة المكان والزّمان…