وقد طرح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمتيه الاخيرتين خارطة طريق لوضع البلاد على طريق ااخروج من الجلجة التي يتخبط بها ، من خلال طرح جملة نقاط جوهرية ، لو كان هناك حرص ورغبة من القوى السياسية الاخرى لبادرة لالتقاط الفرصة في سبيل وضع ماطرحه تلسيد نصرالله على طاولة النقاش السياسي في الحد الادنى بين مختلف المكونات السياسية والكتل النيابية ،، بهدف وضع ما لديها من ملاحظات على العناوين التي طرحها الامين العام لحزب الله ، أما تعنت أطراف مايسمى بالمعارصة وبالاخص المراهنين على الاميركي والاسرائيلي ، وبالتالي تحديد اولياتهم بسحب سلاح المقاومة ،، وصولا لطمر رؤوسهم في الرمال سيدفع بالبلاد الى إنهيار لاحدود له ، فالاصرار على مراهناتهم القديمة – الجديد هو إنتحار جماعي لهم ومعهم كل اللبنانين .
وحتى السيد نصرالله قدم لاصحاب الرؤوس الحامية والمراهنين على الاجنبي نقاطا واضحة حتى بما خص سلاح المقاومة وما يزعمه المتأمرون على سلاح المقاومة من مصادرة حزب الله لقرار السلم والحرب ، ونذكر هؤلاء أن الامين العام لحزب الله كان أكد متذ سنوات أن المقاومة تلتزم بما تقررة الدولة بما يخص ثروة لبنان في مياهه الاقليمية ، أي ان المقاومة مستعدة لردع العدو عن سرقة جزء اساسي من هذه الثروة ، كما ان السيد نصرالله لم يرفض إجراء حوار حول الاستراتيجية الدفاعية ، ،، لكن لماذا هذا الاصرار المشبوه والذي يتم بناءا على على مايطلب منهم مموليهم في الخارج ومن يراهنون عليه ، في وقت الجيش اللبناني ومعه كل القوى الامنية، لا يجد عناصرهم من شراء ربطة خبز ،بعد أن أصبح راتب العسكري لايكفي ليوما واحدا عدا عن الاعداد الكبيرة التي هربت او قدمت إستقالاتها من الاجهزة الامنية المختلفة ، فاالاجدى بهؤلاء الخبثاء أن يضعوا يدهم مع كل القوى الحريصة على الانقاذ ومنع تدحرج البلاد الى الافلاس الكامل والمجاعة والفوضى ، فمن خلال ذلك ، والاخذ بما طرحه السيد نصرالله وما قد يكون من أفكار للاصلاح لدى الاخرين هو خشبة الخلاص الوحيدة وغير ذلك ، تريد الاطراف المرتهنة للاجني ان تفعل بلبنان كما فعل نيرون عندما صعد الى رأس الجبل ومن هناك بدأ يستمتع بإحراق روما ، كما أراد وطلب من عببده .