خليل القاضي
-
أخبار دولية
الكاظمي يتفق مع “رئيسي” على دعم الهدنة في اليمن
أكد رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، الأحد، الاتفاق مع الرئيس الإيراني، “إبراهيم رئيسي”، على دعم التهدئة في المنطقة،خاصة الهدنة في اليمن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين، على هامش زيارة بدأها الكاظمي إلى العاصمة طهران في وقت سابق اليوم، بعد زيارةقصيرة إلى السعودية، “في إطار جهوده لتقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران”، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية. وقال “الكاظمي” في المؤتمر الصحفي: “اتفقنا على دعم الهدنة في اليمن والمنطقة”، مضيفا، “كما اتفقنا على تذليل تحديات الأمنالغذائي في المنطقة وعلى تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وإيران”. وتابع: “ناقشنا تحديات المنطقة والتعاون المشترك، وجئنا لبحث العلاقات التاريخية الثقافية والدينية مع إيران، واتفقنا على تعزيز العلاقاتالتجارية”. من جانبه، قال “رئيسي” إن “زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران، تمثل منعطفاً في تطوير العلاقات بين البلدين”. وأضاف في المؤتمر ذاته: “العلاقة مع العراق ليست علاقة عادية، بل عميقة وضاربة في التاريخ تنبع من الثقافة والاعتقاد وهناك إرادة بينالبلدين لتطوير العلاقات في مختلف المجالات”. وأوضح أنه “تم التباحث حول تعزيز العلاقات التجارية والسياسية والاقتصادية وأكدنا على أهمية تنفيذها”. والسبت، ذكرت الوكالة نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الكاظمي “سيزور إيران والسعودية في إطار المشاورات التي أجرتها الدولتين ويناقشملفات عديدة من بينها العلاقات الدبلوماسية بينهما”. فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في وقت سابق، عن مصادر عراقية مطلعة، قولها إن مباحثات “الكاظمي” مع ولي العهد السعوديوكبار مساعديه “ستتناول عدة قضايا يتصدرها سبل تحقيق تقدم في المفاوضات بين السعودية وإيران؛ بما يؤدي إلى استئناف العلاقاتالدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين”. وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الكاظمي أن “المباحثات الإيرانية السعودية التي تجرى في بغداد وصلت مراحل متقدمة”. وتستضيف بغداد منذ العام الماضي، مباحثات بين إيران والسعودية جرى آخرها في أبريل/ نيسان الماضي، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ عام2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي لطهران. المصدر | الأناضول
أكمل القراءة » -
أخبار دولية
اجتماع سري بشرم الشيخ ضم عسكريين من أمريكا وإسرائيل ودول عربية
ذكرت وسائل إعلام دولية أن مسؤولين عسكريين من أمريكا وإسرائيل ودول عربية عقدوا اجتماعا سريا في مارس/آذار الماضي بمدينة شرمالشيخ المصرية؛ بغرض تنسيق الجهود لمواجهة إيران. ونقلت الجزيرة في خبر عاجل، الأحد” عن “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن “اجتماعا سريا لمسؤولين عسكريين من أمريكا، وإسرائيل،ودول عربية، عقد في مارس/آذار الماضي بشرم الشيخ لبحث التنسيق لمواجهة إيران”. والسبت، قال تقرير لموقع “بريكنج ديفنس” إنه تم التأكيد على فكرة تحالف دفاعي جديد بالمنطقة، عندما قال العاهل الأردني الملك “عبداللهالثاني”، الجمعة، إنه سيدعم إنشاء تحالف مشابه لحلف شمال الأطلسي، ولكنه أكد في نفس الوقت على ضرورة وضوح مهمة التحالفخشية من الارتباك. وأوضح تقرير “بريكينج ديفنس” أن تعليقات العاهل الأردني تعد الأقوى من زعيم إقليمي حول هذه القضية، لافتا أيضاً إلى إعلان وزيرالدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس”، الإثنين حول انضمام إسرائيل إلى ما أسماه تحالف الدفاع الجوي للشرق الأوسط (ميد)، والذي يشملشبكة دفاع جوي إقليمية بقيادة الولايات المتحدة تضم بعض الدول العربية. وعلى الرغم من أن “جانتس” لم يذكر أسماء الدول العربية، إلا أن العديد من المراقبين يفترضون أن تحالف منطقة الشرق الأوسط وشمالأفريقيا من المحتمل أن يشمل الإمارات والسعودية وقطر والبحرين ومصر والأردن. والإثنين، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، بأن الهدف الرئيسي لبلاده خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى إسرائيل سيكون “وضع اللمسات الأخيرة لخطة عمل مشتركة واضحة مع الولايات المتحدة لوقف البرنامج النووي الإيراني”، بحسبصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. وبعد أن انتشرت الشائعات عن الترتيبات الدفاعية في وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة”تدعم بقوة اندماج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن هذا “سيكون موضوعاً للنقاش عندما يزور بايدن إسرائيل”. وأكد خبراء أن المنطقة على وشك حدوث تغييرات كبيرة في المستقبل القريب، وستشمل شكلاً من أشكال التعاون الأمني بين إسرائيل والدولالعربية، خاصة فيما يتعلق بالقوات الجوية. المصدر : و.س.جورنال + وكالات
أكمل القراءة » -
أخبار دولية
هل تشهد زيارة بايدن إعلانا عن تطبيع السعودية مع إسرائيل؟
تحدثت الإدارة الأمريكية عن احتمال أن تتخذ دول عربية أخرى خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الزيارة المرتقبة للرئيس “جوبايدن” إلى السعودية وإسرائيل منتصف يوليو/تموز المقبل. وتتجه الأنظار إلى المملكة التي يزورها “بايدن” بعدما وعد بأن يجعلها دولة “منبوذة” قببل انتخابه رئيسا على خلفية مقتل الصحافيالسعودي “جمال خاشقجي” في إسطنبول عام 2018. لكن رغم مؤشرات التقارب الاخيرة، يستبعد خبراء أن يحدث تطبيع في عهد الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، أو حتى خلال زيارة “بايدن” التيتتركز أصلا على تجاوز تداعيات جريمة “خاشقجي”، وإقناع المملكة بزيادة انتاج النفط لكبح الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وفيما يلي أسئلة وأجوبة حول احتمالات التطبيع بين السعودية وإسرائيل في المرحلة الراهنة: ما هي مظاهر التقارب؟ في مارس/آذار الماضي، قال ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إن المملكة تنظر إلى إسرائيل كـ”حليف محتمل” في العديد منالمصالح المشتركة، خلال مقابلة مع مجلة “أتلانتيك” الأمريكية. كذلك لم تبد السعودية معارضة حين قررت حليفتها الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كأول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقوم بهذهالخطوة في سبتمبر/أيلول 2020، قبل أن يطبّع المغرب والبحرين علاقاتهما أيضا مع الدولة العبرية، ويسير السودان على النهج نفسه. وأكدت السعودية حينها أنها وافقت على السماح لكل الرحلات الجوية المتجهة إلى الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها؛ بما في ذلكالطائرات الإسرائيلية. والشهر المقبل، سينتقل “بايدن” للسعودية في طائرة تقله مباشرة من إسرائيل إلى جدة، وسيكون أول رئيس أمريكي يصل إلى بلد عربي لايقيم علاقات مع إسرائيل منطلقا من الدولة العبرية. وكان سلفه استقل رحلة جوية انطلقت من السعودية نحو إسرائيل في العام 2017. ومطلع الشهر الجاري، أجرت صحيفة “عرب نيوز” السعودية مقابلة مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي “عيساوي فريج، الذي أكّد”مركزية” دور السعودي لحل النزاع الفلسطيني. وقال موقع اكسيوس هذا الأسبوع إن إدارة “بايدن” تعمل على وضع “خريطة طريق” لتطبيع العلاقات، فيما ذكرت صحيفة “وول ستريتحورنال” أن إسرائيل والسعودية تبحثان عبر واشنطن مسائل اقتصادية وسياسية بينها مسألة عبور الطائرات لاجواء البلدين. هل هناك مصلحة للبلدين في التطبيع؟ وترى “ياسمين فاروق” من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن العلاقة مع إسرائيل ستوفر لـ”بن سلمان”، “قبولا” لدى الغرب. وتقول إن الأمر “سيفتح لولي العهد أبوابا في تقبل الشعوب والبرلمانات الغربية للسعودية، وتمنح السعودية دورا أكبر. سيحدث تغييرا وإنكان شكليا في صورة السعودية”، خصوصا أنّه يرى بلاده “كقوة عالمية” وليس فقط إسلامية أو عربية. في المقابل، ترى المحللة أن “اسرائيل تريد (التطبيع)؛ لأنه لن يفتح لها باب السعودية فقط لكن كافة الدول (العربية والإسلامية) التي تحتفظبنقاشات خفية بالفعل مع إسرائيل ولا تجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة”. من جهته، أوضح دبلوماسي مقيم في الرياض طلب عدم ذكر اسمه أن “للبلدين عدوا مشتركا وهو إيران. السعودية تريد التعويل بشكل أكبرعلى تحالف مع إسرائيل ضد إيران خصوصا مع رفض البلدين انخراط واشنطن في محاولة إحياء الاتفاق النووي، والذي يعتبرانه يهددأمنيهما”. وأكد أن البلدين ينظران للمسألة “من زاوية عدو عدوي صديقي”. وردا على اسئلة فرانس برس، رفض مسؤولان سعوديان التعليق على هذه المسألة “الحساسة”. هل التوقيت مناسب؟ يقول السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل “دان شابيرو”، الذي يعمل حاليا باحثا في مركز “أتلانتيك كاونسل” لـ”فرانس برس”، إنهيتوقع وضع “خريطة طريق” نحو التطبيع بين السعودية والدولة العبرية.…
أكمل القراءة » -
أخبار دولية
تركيا وروسيا تبنيان نظاما إقليميا جديدا في البحر الأسود
تبني روسيا وتركيا نظاما إقليميا جديدا في البحر الأسود يحقق مصالحهما الوطنية بشكل أكثر فاعلية. وقالت مجلة “ناشونال إنترست” في تحليل لها: إن روسيا وتركيا تنشطان في “بناء نظام إقليمي جديد” يعيد تشكيل خارطة البحر الأسود،وبما يحقق مصالحهما الوطنية بشكل أكبر. ويمتاز البحر الأسود بأهمية استراتيجية نظرا لموقعه الذي يتيح منافذ عديدة في القارة الأوروبية خاصة في البلقان وأوروبا الوسطى، وحتىشرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب القوقاز، وفق مراقبين. وأوضح التحليل الذي نقله موقع “الحرة” الأمريكي، أنه رغم تجاهل منطقة البحر الأسود إلى حد كبير من قبل الدول الغربية منذ نهاية الحربالباردة، لكن روسيا وتركيا عملتا بشكل مكثف لتعزيز قدراتهما السياسية والاقتصادية، والتي وصلت إلى حد “بناء نظام إقليمي جديد”. وأشار إلى أن “الدول الغربية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كانت تنظر لتركيا باعتبارها ثقلا موازنا لروسيا، باعتبارها القادرة على مقاومةالتحركات الروسية في منطقة البحر الأسود، واعتقدوا أن أنقرة ستشكل الملف الأمني للمنطقة وتزيد الهيمنة الغربية في المنطقة”. ولكن بعد عام 2007، ظهرت تغيرات ديناميكية غير متوقعة في السياسة الخارجية التركية، ناهيك عن انتهاء محادثات انضمام تركيا إلىالاتحاد الأوروبي إلى طريق مسدود، فيما اتجهت أنقرة لاتباع سياسة نشطة في البحر الأسود، ولعبت دورا إقليميا هاما خاصة فيما يتعلقبتحديد “هيكل الأمن الإقليمي مع روسيا”، وفق تحليل المجلة الأمريكية. ويرى التحليل أن النظام الإقليمي الجديد يتسم بتوازن من كلا البلدين، إذ يستخدمان “استراتيجيات دبلوماسية مرنة” تعتمد على التكاملوالاعتراف المتبادل بمجالات النفوذ، والاستعداد لتقديم تنازلات لتحقيق نتائج لكلا الطرفين. ولفتت المجلة إلى أن الهدف الأساسي من التعاون بين أنقرة وموسكو يكمن بصياغة “قواعد مشتركة” و”الأولويات الإقليمية” والتي تضم”منع زيادة النفوذ الغربي في المنطقة”، حيث ينظر كلا البلدين إلى نفسيهما على أنهما قوى إقليمية عظمى، ويرون منطقة البحر الأسودجزءاً من خطاب “سياستهما الخارجية”. وخلص التحليل إلى أنه على مدى السنوات الماضية، قلل الغرب من شأن هذه الديناميكيات السياسية المتغيرة في منطقة البحر الأسود، إذيتم التركيز على “عدوانية روسيا”، فيما تحتاج الدول الغربية إلى إعادة تفكير جذري في التقارب الأيديولوجي بين موسكو وأنقرة. ناشونال إنترست
أكمل القراءة » -
مقالات
العراق بين انسداد الافق السياسي وتفاقم الازمة الاقتصادية
كتبت خديجة البزال يعيش العراق على ايقاع انسداد الافق السياسي نتيجة تعنت البعض الذي ظن نفسه انه اطبق على الحياة السياسية العراقية…
أكمل القراءة » -
مقالات
حاصرونا ، فحاصرنا انفسنا بخطةٍ مُحكمةٍ سحبوا النقد وأطبقوا على الاستيراد ، فصار النفط بأنواعه نادراً.
كتب علي اللقيس . ، فأحلام الصيف هي نفسها وقود الشتاء ، وتأمين الدواء أصبح إختصاص كما الطبابة ، والطحين عزيز وجلبه من…
أكمل القراءة » -
اقتصاد
البضائع التركية ستدخل السعودية دون انتظار في الجمارك
قالت صحيفة تركية إن الخلافات التجارية الناجمة عن التوترات بين الرياض وأنقرة اقتربت من نهايتها، وإن البضائع التركية ستدخلالسعودية دون انتظار في الجمارك. وأفادت صحيفة “صباح” التركية، في تقرير نشرته الجمعة، بأنه “اعتبارا من اليوم ستدخل البضائع التركية إلى السعودية دون انتظار فيالجمارك”، وذلك بعد مقاطعة غير معلنة في الربع الأخير من العام الماضي. وبينت أنه سيتم إصدار التأشيرات التجارية على الفور، فيما ستختفي مشكلة عدم قبول الشركات التركية في المناقصات على الأراضيالسعودية. وأوضحت أن السعودية قدمت 3 عروض للجانب التركي أولها الذهاب لاستثمارات مشتركة في دولة ثالثة، وإنشاء معرض تركي، ثم السماحللشركات التركية بالمشاركة في مشاريع البنية التحتية بقيمة 3.3 تريليونات دولار. وتوقعت أن يتجاوز حجم التجارة الذي انخفض بسبب الخلافات السياسية بين البلدين إلى 10 مليارات دولار في العام المقبل. واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، خلال زيارته لتركيا، الأربعاء، على بدء مرحلةجديدة من التعاون بين البلدين. ومثلت الزيارة خطوة في إطار جهود “بن سلمان” لإعادة بناء صورته خارج منطقة الخليج، وتأتي في وقت يسعى فيه الرئيس “أردوغان” للحصول على دعم مالي من شأنه أن يساعد في تخفيف معاناة الاقتصاد التركي المحاصر بالمشكلات قبل انتخابات رئاسية حامية الوطيس. وفي أبريل/نيسان الماضي، أجرى الرئيس “أردوغان” محادثات منفردة مع “بن سلمان” في المملكة بعد حملة استمرت لأشهر بغية إصلاحالعلاقات بين القوتين الإقليميتين، بما شمل إسقاط المحاكمة الخاصة بمقتل “خاشقجي” في إسطنبول عام 2018. وتوترت العلاقات بين أنقرة والرياض بشدة بعد أن قتلت فرقة سعودية “خاشقجي”، وقطعت أوصاله في 2018 في قنصلية المملكةبإسطنبول. وألقى “أردوغان” باللوم في ذلك الوقت على “أعلى المستويات” في الحكومة السعودية. لكن أنقرة منعت في الوقت الحالي بالفعل جميع الانتقادات، وأوقفت المحاكمة في جريمة القتل في أبريل/نيسان، وأحالت القضية إلىالرياض في خطوة استنكرتها جماعات حقوق الإنسان وانتقدتها أحزاب المعارضة. المصدر | صحيفة صباح
أكمل القراءة » -
أخبار دولية
من طهران.. بوريل يعلن استئناف المفاوضات النووية خلال أيام
أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل”، السبت، استئناف المحادثات حول البرنامج النووي الإيرانيخلال الأيام المقبلة، فيما أعلن وزیر الخارجیة الإيراني، “حسين أمير عبد اللهيان”، السبت، استعداد بلاده لاستئناف هذه المفاوضات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في طهران، عقب لقاء جمع المسؤولين بمقر وزارة الخارجية الإيرانية. وقال “بوريل”: “هناك قرارات يجب اتخاذها في طهران وواشنطن بشأن المفاوضات حول الملف النووي”، مؤكدا على الحاجة إلى “تسريعوتيرة” عملهم مع إيران بشأن المحادثات النووية المتوقفة منذ مارس/آذار الماضي. وأكد “بوريل”: أن “التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أمر في غاية الأهمية للعالم كله، على حد تعبيره”. بدوره، قال “عبد اللهيان” إن الحوار مع “بوريل”، كان إيجابيا، لافتا إلى وجود “محادثات عميقة ودقيقة” مع الاتحاد الأوروبي حول مطالبإيران، وأضاف الوزير الإيراني: “مستعدون لاستئناف المفاوضات، وما تريده إيران هو الحصول على امتيازاتها الاقتصادية الكاملة وفق اتفاق2015”. وتابع: “نأمل من واشنطن أن تنظر بواقعية لمفاوضات فيينا لكي نصل إلى اتفاق، وندعم وقف إطلاق النار في اليمن ورفع الحصار”. وكان “بوريل” كتب في تغريدة على تويتر مساء الجمعة أن “الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق (النووي) والتغلب على الخلافات الحالية”. وفي وقت سابق من الشهر الحالي قالت الولايات المتحدة إنها تنتظر ردا بناء من إيران بشأن إحياء اتفاق عام 2015 -الذي تقيد إيرانبموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية- دون الخوض في قضايا غير جوهرية. ودعا “عبد اللهيان”، الأسبوع الماضي واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في 2018 خلال حكم الرئيس “دونالد ترامب” ثم فرضت بعدذلك عقوبات شديدة على طهران، إلى “التحلي بالواقعية”. يذكر أن إيران تجري مفاوضات في فيينا مع مجموعة 1+4، التي تضم فرنسا وألمانيا والصين وروسيا وبريطانيا منذ شهر أبريل/نيسانالماضي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018، وقيامها بفرض عقوبات على طهران. وتخلت إيران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق وزادت كمية اليورانيوم المخصب ونسبة التخصيب عن النسبة التي كانتمقررة في اتفاق عام 2015 وهي 3.67%. وبدا التوصل إلى اتفاق وشيكا في مارس/آذار، لكن المحادثات تعثرت جزئيا؛ بسبب الخلاف حول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع اسمالحرس الثوري الإيراني من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية. المصدر : وكالات
أكمل القراءة » -
خسائر استراتيجية.. صورة روسيا كقوة عظمى تتآكل مع استمرار حرب أوكرانيا
بعد 4 أشهر من غزو موسكو لكييف، دون أن تستخدم الأولى “الخيار النووي” الذي كانت تهدد به أو تجري محادثات مباشرة مع الرئيسالأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” (الشرط الأوكراني لوقف إطلاق النار)، تضررت بشدة المكانة الاستراتيجية العالمية لروسيا التي كان ينظرإليها قبل الحرب باعتبارها مركزا بديلا للقوة عالميا. وعانت روسيا من خسائر فادحة ولم يستطع جيشها سحق أوكرانيا “الضعيفة” في حرب شاملة أرادت موسكو أن يعتبرها العالم مجرد”عملية خاصة”. وهناك مستويات متعددة لخسارة روسيا مكانتها الاستراتيجية العالمية لفهم حجم الضرر الذي تسبب فيه الرئيس “فلاديمير بوتين” نتيجةسوء التقدير والتخطيط. من الناحية الجيوسياسية، فقد تراجع تصور العالم عن نفوذ روسيا في يونيو/حزيران 2022، ولم يعد يُنظر إليها على أنها مركز بديل للقوةأمام الولايات المتحدة. وتقف روسيا اليوم معزولة دبلوماسيا، ويقع دعمها المشكوك فيه على كاهل الصين وكوريا الشمالية وباكستان. وخسرت روسيا شراكتها الاستراتيجية الطويلة مع الهند. وربما أحجمت الهند عن إدانات صريحة لروسيا في الأمم المتحدة، واشترت النفطالروسي الرخيص، لكن داخل الهند هناك إدانة واسعة للمغامرة العسكرية الروسية. وترى الهند أن هناك أوجه تشابه مع المغامرة العسكرية الصينية المماثلة ضد الهند على حدود الهيمالايا مع التبت المحتلة من قبل الصين. وبعد غزو أوكرانيا، أيضا، دُفعت روسيا بشدة إلى أحضان الصين استراتيجيا واقتصاديا. ووفق المؤشرات الحالية، فقد تقلصت مساحةالمناورة الروسية للهروب من الطوق الصيني سواء كان ذلك جغرافيا أو استراتيجيا أواقتصاديا. ويُقلل ذلك من النفوذ الروسي عالميا. استنزاف القوة الروسية أصبحت الولايات المتحدة والناتو في حالة حرب غير معلنة ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وما يتكشف حاليا هو أن الغرب يستخدمأوكرانيا لـ”استنزاف القوة الروسية”؛ مما يضعف روسيا بشكل استراتيجي. ومن الناحية الاستراتيجية، أصبحت صورة روسيا كثقل مُوازِن للقوى الغربية مقصورة فقط على التحالف الصيني الروسي، وهذه خسارةمهينة للمكانة الاستراتيجية العالمية لروسيا باعتبارها قوة عظمى تنافس الولايات المتحدة سابقا. وفضلا عن ذلك، تكبدت روسيا خسائر هائلة في القوات والعتاد العسكري، وسيستغرق الأمر عقودا لتعافي الاقتصاد الروسي المنهك. وكان المحلل في الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية “كابيلا سوبهاش” قد توقع في تحليله الأول بشأن أوكرانيا في مارس/آذار2022 أن الحرب ستتحول في نهاية المطاف إلى نسخة ثانية من حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي. ويبدو أن الواقع يؤيد هذه النظرة، فقد أدت المقاومة الأوكرانية غير المسبوقة (مدعومة بالأسلحة المتقدمة التي توفرها الولايات المتحدةوالناتو) إلى نزيف روسي قد يطول. شكوك في جيش روسيا ويمكن رصد التصورات التي تشير إلى تدهور القوة الاستراتيجية الروسية من تغطية وسائل الإعلام؛ حيث يظهر بشكل يومي الخسائرالروسية في الدبابات ومدرعات الجنود والمروحيات الهجومية، فضلا عن إغراق السفن الحربية الروسية في البحر الأسود. وإضافة إلى ذلك، تعرض الجيش الروسي إلى خسائر كبيرة في الأفراد تقدر بالآلاف، ويبقى الأهم خسارة عدد من الجنرالات ذوي المهارةوالخبرة الطويلة. وعانت أوكرانيا بشدة من القصف العشوائي الروسي للمراكز الحضرية المدنية والبنية التحتية، لكن ما تبين بعد 4 أشهر من الحرب هو أنروسيا فشلت فشلا ذريعا في كسر الإرادة الوطنية للشعب الأوكراني الذي يرفض حتى الآن الرضوخ للقوة العسكرية الروسية. وفضحت الحرب المعدات العسكرية الروسية التي اتضح أنها غير فعالة، وأصبحت الشكوك تحيط بقوة الجيش الروسي.…
أكمل القراءة » -
أخبار دولية
مع تعثر المفاوضات.. هل تتجه أمريكا إلى صدام عسكري مع إيران؟
في سبتمبر/أيلول 2002، وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أمام الكونجرس لحث إدارة “جورج بوش الابن” على غزو العراق، زاعما…
أكمل القراءة »