مقالات

نسرين شاهين عليك ان تكفي عن التجشأ “لأنو قرفّنا”.
كتب التربوي حلمي حمية.
١١ نيسان ٢٠٢٢

إن كان قاسم عظيم يجمع اللبنانيون فهو حتماً التدهور المعيشي الذي طال جميع الفئات والطبقات العاملة في القطاع الرسمي او الخاص او حتى المِهن الحرة.

والتربية جزء لا يتجزأ من هذا النسيج اللبناني وحالها حال البقية، لكن الصرخة اللبنانية تمتاز بفزلكة يملك حصريتها اللبناني وحده على مستوى العالم أجمع.

نعم هناك من سجل بإسم المعلمين بطريقة موضوعية وتربوية وكان ما كان لهم من تحركات وإنجازات ، تُرفع لها القبعات في نهاية المطاف.

المفارقة هي فرقة :”خالف تُعرف” ، او “تفزلك وكذب” ، على هذه القاعدة ظهر البعض للإتجار بقضية الأساتذة ومعاناتهم المعيشية ولا سيما الرسمي.

ما لفتنا في الآونة الأخيرة محاولة البعض تسلق المنبر التربوي بعصبية لا تليق بالتربية أصلا، ليس على طريقة “شوفيني يا منيرة” ، إنما “شوفوني انا نسرين شاهين” ، حيث تقوم هذه الأخيرة بنشر مُقيلات تعتقد هي أنها تربوية ، إذ أنها تعّترض على مشاركة اساتذة الخاص اساتذة اللاجئين السوريين (المُستعان بهم) بالمراقبة ، وهذا الكلام يُعتبر الدرّك الأسفل للكلام اللاتربوي.

نعم تجشأت العصبية المقيتة فإذا بها مواقف نسرين شاهين وباتت مشاركة اساتذة اللاجئين السوريين بأعمال المراقبة بصمة عار قد لا تغفرها نسرين يوماً.

ناهيك على مهاجمة وزير التربية وفريقه وخلق الأكاذيب وفبركة الخيال بطريقة ذرّ الرماد في العيون وكأن حال البلاد برفاه وما ينغّص عيشهم هي التربية فقط.

لا ندري من أوكلها بتصنيف الأساتذة ومن يحق له المشاركة ومن لا، ولا ندري من منع هذا القطاع بمقاطعة الإنتخابات مثلا والضغط على كافة السياسيين بدلا من التمتّرس خلف الطلاب ومستقبلهم.

لا ندري إن كانت الدولارات التي تصل من الإمارات العربية المتحدة تُعطي هذا الرفاه والفراغ في التفكير والتصريح.

نسرين شاهين ، عليك ان تكفي عن التجشأ “لأنو قرفّنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى