حادثة غاز الكلور في ميناء العقبة تمنح البراءة لسوريا
عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
شاءت الأقدار بتاربخ27 يونيو/ حزيران 2022 أن ينفجر خزان الكلور في ميناء العقبة أثناء تحميله على باخرة محدثا خسائر مادية وخسائر في الأرواح. وأكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الثلاثاء بتاريخ 28 حزيران/يونيو 2022 أن “الوضع في العقبة بات تحت السيطرة” بعد تسرّب غاز سام من حاوية سقطت من باخرة في الميناء، بينما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحادثة إلى 13 شخصاً، وأصيب نحو 260 شخصاً بينهم أردنيون وأجانب في الحادثة، فيما أكد مدير هيئة الميناء أن الغاز المتسرب هو الكلورين، إذ كان الصهريج مملوءًا بما يتراوح بين 25 و30 طناً من الغاز السام.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن “الكلورين غاز أصفر مخضر له رائحة مميزة تشبه رائحة المادة المبيِّضة، وهو أثقل من الهواء بثلاثة أضعاف تقريبا، وبالتالي فهو يتجمع في المناطق المنخفضة، وهو غير قابل للانفجار” .
ووفقا لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان، فإن “الكلورين يسبب حروق كيميائية لكل أنسجة الجهاز التنفسي التي يلامسها من خلال رائحته اللاذعة والمهيجة، والتي تشبه رائحة التنظيف “التبييض”.
فبناءً للمعلومات عن غاز الكلورين من أرفع منظمة دولية؛ فإن كافة الفيديوهات المفبركة عن إستعمال القوات السورية الغاز الكلورين قد أصبحت بدون اية قيمة لأن الحقائق العلمية قد دحضتها. فلون غاز الكلورين أصفر مائا إلى الخضرة وهو اثقل من الهواء بثلاث مرات. ومع هذا لم نجد أي أثر لأية بقعة صفراءرفي الغوطة الشرقية أو في دوما أو في أي مكان آخر.
الصورة المرفقة هي دليل براءة سوريا وصدق المثل القائل :”مصائب قوم عند قوم فوائد”.
وإن غدًا لناظره قريب
07 تموز/يوليو 2022