ثقافة وفنون

تكريم شخصيات تربوية وفنية وإجتماعية.

منح المركز الأكاديمي للأبحاث البرازيلي ـ دائرة المعارف الدكتوراه الفخرية إلى الدكتور علي مدحت زعيتر، في حفل ضخم أقامته شركة MC الدولية في كازينو لبنان يوم الأحد، ٣١ تموز ٢٠٢٢، وذلك لإسهاماته في مجال التربية والموارد البشرية والإدارات، بحضور وجوه سياسية واجتماعية وفنية، وقد جرى تكريم نخبة منها في مختلف المجالات.

جاء هذا التكريم الى جانب تكريم شخصيات من كافة المجالات، الدكتور زياد نجيم و الدكتور نبيل فقيه والفنان نقولا الاسطا و الممثل جورج حران و الفنانة زينات و الصحافية لينا قاروط و الاستاذ خالد السيد و الفنان ايلي مسعد ، بحضور الوزير ايلي ماروني والوزير عبدالله فرحات و رئيس المدرسة المركزية جونيه و الدكتورة حرية باز من التعليم العالي والمستشار شربل بو نصر.

وجاء في كلمة الدكتور علي زعيتر:
أسعد الله مساءكم بكل خير

أيّها الحضور الكريم،

قال الله تعالى في كتابه المنزل: {يَرْفَعُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،

العلم هو أساس البشرية، وأنا أفتخر جدًّا بتواجدي اليوم معكم.

ويسعدني ويشرّفني شرف الوقوف على هذا المنبر في هذا الحفل العظيم، لأتوجّه بالشكر للمركز الأكاديمي للأبحاث في البرازيل، هذا المحراب من محاريب العلم والقطب الحضاري الإنساني، الذي يؤمه طلاب العلوم والمعارف، ليقفوا مثلما أقف معكم الآن، باعتزاز، احترامًا لهذه المنارة التي تشهد على عراقة الحضارة في دولة البرازيل، وعلى إشعاعها الفكري والثقافي، وتوفيرًا لما تزخر به من العلوم والمعارف.

إنّني وإذ قلدتموني شهادة الدكتوراه الفخرية، لأتوشّح جميلَكم هذا بامتنان بالغ، ولأحمل في نفسي ما حييت تقديرًا معلَنًا لهذا البلد العريق ولأبنائه، فالشكر في حقكم والثناء على ما تفضّلتم به واجب، ولأنّ رتبة العلم أعلى الرتب، فإنّي أحيي القائمين على عمادة وإدارة المركز الأكاديمي للأبحاث، وعلى رأسهم البروفيسور د. جمال حرفوش، راجيًا لهم موفور التوفيق في الاعتناء بهذا المركز وروّاده، ليبقى مَعْلَمًا عريقًا شاهدًا على أصالة الدولة البرازيلية، وعلى مواكبتها للحداثة، التي تتجلى فيما تعرفه من تقدّم ونماء.

كما يسعدني ويشرّفني أن أشكر القيّمين على هذا الحفل الكريم في شركة mc الدّولية.

وأخصّ بالشّكر الأخ والصديق السفير الدكتور فادي شبل الذي يصرّ دومًا، منذ سنوات، على تكريم النخبة من الوجوه السياسية والاجتماعية والتربوية والفنية، رغم كل التحديات التي تواجه وطننا الغالي، ليبقى لبنان منارةً، وسويسرا الشرق كما تعوّدنا عليه.

ويسعدني حضوركم ،

مرة أخرى، أشكر كثيرًا شرف منحي الدكتوراه الفخرية، راجيًا أن تكون قيمة مُضافة إلى العلاقات القويّة والطيبة بين البلدين.

وفقكم الله ووفقنا وإيّاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”

مع العلم أن زعيتر يشغل رئيس وحدة تنفيذ المشاريع البحثية لدى المركز التربوي للبحوث والإنماء ورئيس رابطة موظفي ومستخدمي المركز المذكور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى