المقاومة بشقيها السياسي والأمني ابطل عربدة الشر المطلق عن ثرواتنا الوطنية اللبنانية النفطية.. وتبقى العبرة بمدى التزام الaو بالتنفيذ؟..
بقلم محمد غزاله..
مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة الغير مباشرة برعاية امريكية خاضها دولةرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على مدار عشر سنوات متتالية خوضا شاقا ومريرا، لكنه اثبت فيها انه المفاوض الوطني العنيد الامين على الحقوق والسيادة الوطنية لابل المفاوض المقاوم “بإمتياز” ولم يتنازل عن مقدار كوب ماء من الثروة النفطية، حتى الجهة الامريكية الراعية عجزت بشتى السبل عن إستمالته الى التنازل حتى اعلنوا صراحة في الكونغرس الأمريكي ان لو استمر نبيه بري رئيسا لمجلس النواب لن نرى الا الفشل الامريكي في لبنان وإسرائيل لن تستطيع الحفاظ على البحر ونفطه،لذا كانت الدعوة الصهيو امريكية لماجوريها من سياسيين واعلاميين ودعاة فكر وثقافة في لبنان ان حرضوا وطالبوا تحت عناوين مختلفة بعدم انتخاب نبيه بري رئيسا لمجلس النواب ، وبتسليم سلاح المقاومة الى الجيش اللبناني وسط إتهامات وتلفيقات تضليلية، لابل البعض من هؤلاء يتلطى بالمقاومة بطريقة او بأخرى للتحريض ليس إلا:
وعود على بدء.. الفكرة القانونية والدستورية حول من يفاوض بمثل هذه الظروف وتقول انه رئيس الجمهورية لذا اتخذها الأمريكان ذريعة دامغة لإبعاد الرئيس بري عن ملف المفاوضات، وعلى هذا الأساس الرئيس بري الذي لايخالف الدستور تنازل لحكم الدستور في احتفال رسمي لمعنيين بهذا الموضوع وقدم صيغة التفاوض الوطني الى فخامة رئيس الجمهورية كإطار واضح بحقوق لبنان دون اي التباس يجعل التراجع فيه ممكنا ولو قيد انملة..
وبعدما تسلم فخامة الرئيس عون الملف التفاوضي رسميا كمشرف لكن ليس بعيدا عن ركنا السلطة السياسية رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة،وبمتابعة خاصة من قبل امين عام حz ب الله الsيد نsرالله ..ووصلت المفاوضات الى هذا النحو من الفوز بحقوقنا الوطنية البحرية اقله في هذه المرحلة بعدما تسلمت السلطة اللبنانيةالسياسية الرد الإسرائيلي من المبعوث الأمريكي..
ويبقى ان المقاومة بشقيها السياسي والأمني ابطلت عربدة الشر المطلق عن حقوقنا الوطنية النفطية، وتبقى العبرة بمدى التزام الaدو بالتنفيذ؟.