رحل سيّدنا الشيخ، كما كان يناديه أهل العاقورة.

.
رحل الهاشميُّ شيخ الرجال الرجال، رحل الشجاع ،التقي، الكريم الحرّ، النبيل، العنيد في مواقف الحق، ابن العاقورا الأبيّة.
صاحب الصوت الجَهوَريّ الجبلي، المتعطِّر بأنفاس السنديان والتفّاح العاقوري، رحل ملفان العلم واللاهوت.
رحل مطران العيش الواحد،
رحل مطران المسلمين والمسيحيين في بعلبك الهرمل وفي لبنان والبلاد العربية.
رحل مطران السلام، والوئام، والإيمان بالله وبلبنان.

سيرة المطران الشيخ بولس منجد الهاشم، بإختصار.

بولس منجد الهاشم (ولد في 8 سبتمبر 1934 في العاقورة، لبنان) هو سفير بابوي سابق إلى الكويت، والبحرين، وقطر والإمارات العربية المتحدة، واليمن، والمندوب الرسولي لشبه الجزيرة العربية.

حصل على الدكتوراه في اللاهوت والقانون الكنسي من المعهد الكاثوليكي في باريس.

يجيد التحدث باللغات العربية، والفرنسي، والإيطالية، والإنجليزية، والسريانية، واللاتينية، واليونانية، والآرامية.

سِيمَ كاهنا في 28 مارس 1959 وعمل لسنوات في لبنان.
منحه البابا يوحنا بولس الثاني في 11 ديسمبر 1978 رتبة قائد فخري للقداسة.

من عام 1967 إلى 1970 شغل منصب مدير البرامج العربية لراديو الفاتيكان.
في الفترة من عام 1970 إلى عام 1978 كان مسؤولا في لجنة الاتصالات الاجتماعية ونائب مدير المكتب الصحفي للكرسي الرسول في الفاتيكان.
في عام 1974 عين مندوبا مسؤولا عن مكتبة الفاتيكان السينمائية.
في الفترة من 1978 إلى 1995 عمل الهاشم في أمانة سر الفاتيكان.
من عام 1991 إلى عام 2004 كان أستاذا للشريعة الإسلامية في جامعة لاتران البابوية.
في أكتوبر 1993 عين رئيسا لمكتب قسم الشؤون العامة في أمانة الفاتيكان.

في 10 يونيو 1995 تم تعيينه أسقف ماروني في أبرشية بعلبك – دير الأحمر خلفا لمثلث الرحمات فيليب بطرس شبيعه.

في 27 أغسطس 2005 عين الهاشم رئيس أساقفة دارنيس وأصبح خلفا لرافائيلي باراتا وعين سفيراً بابوياً إلى الكويت والبحرين واليمن وقطر.
في 4 أغسطس 2007 أصبح الهاشم سفيرا بابوياً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
في 2 ديسمبر 2009 أصبح سفيرا بابوياً فخرياً.

كان خلفه في الأبرشية المارونية الكاثوليكية في بعلبك – دير الأحمر المطران (سمعان) سيمون عطا الله.