الإمام الحسين أعظم من مشهدية فاشلة…. “كبروها بتكبر، صغروها بتصغر”.
كتب علي مرتضى.
ما أثير مؤخراً في قضية ما نشر على قناة lbc والمشهد الكوميدي مبالغ فيه من قبل البعض.
صحيح أن الإمام الحسين “ع” هو مدرسة للإنسانية جمعاء في التضحية ، وذكر إسمه محصوراً في قضايا التضحية والشهادة وأنبل العناوين ولا يصح ذكره في السكتشيات الكوميدية وما يشابهها ، إلا أن زجّ أسمه بمعركة إعلامية وسجال فارغ لا يرتقي الى تلك الهامة العظيمة هو أيضا خطيئة بحقه وحقنا جميعاً.
ما حصل على قناة lbc هو إخراج مشهد غير صحي وفاشل بالمقاييس الفنية وخدش لقدسية طالما عبرت المكان والزمان.
من جهة أخرى لنكن منصفين ، المشهد هو تجربة فنية فاشلة غير مقبولة ولا تندرج ضمن الحملات التي تدحض السيرة الحسينية ، ….
نعم أخطؤوا عندما ارادوا إظهار البسمة على وجوه متابعينهم من خلال اللجهات اللبنانية واللكنات المختلفة بإستخدام إسم الإمام في تلك المشهدية ولكن لا يستحق ذلك كل هذه المغالاة بالخطيئة أمام عظمة الامام الحسين “ع” ، فقضيته أسمى واكبر وأعظم من كل ذلك.
“إبنك لا تعلموا ، الدهر بيعلمو” عبارة نسمعها دائما ، ومخرجي تلك المشهدية الفاشلة تعلموا أن قدسية الامام الحسين “ع” لا تصلح لإعمالهم الفنية اللاحقة، وختاماً “كبروها بتكبر ، صغروها بتصغر”…. والسلام.