مقالات

هل هو زلزال؟؟ ام هي تجربة لهارب!!

بقلم /نعمة الأمير.

مما لاشك فيه بأن العالم يمر بمنعطف خطير وحروب مدمرة ليست بلمألوفة اسلحتها صنفت بأسلحة الجيل الخامس هي اشد فتك وتدمير وتعد اقوى اسلحة الدمار الشامل من حيث امتلاكها مصير البشرية.نحن نتكلم عن الاسلحة التي من خلالها يتم التلاعب والتحكم بلمناخ. وهذي الاسلحة المدمرة للبشرية تمتلكها امريكا من خلال النظام الماسوني.

وهما نوعان من الاسلحة النوع الاول. هو غاز الكيمتريل. الذي ينثر في الهواء مشكل طبقة عازلة لاحتوائه معادن كـ الفضة وغيرها مما يسبب في احتباس للحرارة وانخفاض جوي مفاجئ. وقد تبرعت امريكا الشيطان الأكبر بـمية مليون دولار سنويا ولمدة خمسين عام للأمم المتحدة كـ تمويل لنثر هذا الغاز الخطير تحت رعاية امريكية كندية ومن خلال الطائرات المدنية وقد يُحمل هذا الغاز بأوبئة جرثومية كما حصل في العراق.وافغانستان.

والنوع الثاني وهو الاشد خطورة وفتك. هو مشروع هارب السري او كما يسمى برنامج الشفق القطبي. الذي يُدار تحت سرية تامة في مركز هارب بجاكونا ولاية الاسكا الامريكية بتمويل من القوات الجوية والبحرية الامريكية بالشراكة مع جامعة الاسكا فيربانكس وبدعم من وكالة ابحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة الامريكية. وهو إرسال اشعاعات عالية القوة تتحكم بلغلاف المغناطيسي الايوني للأرض. ومن خلال هذا التحكم يمكن احداث زلازل وبراكين واعاصير في اي مكان في الأرض ويمكن تدمير انظمة الاتصالات الحربية والتجارية في اي مكان نتيجة التحكم بلموجات الكهرموغناطيسية.

وقد اثار ضجة كبير تصريحة خرج به الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز لـ صحيفة اي بي سي الإسبانية في العام 2010 حيث قال ان التقرير الروسي يربط بين السلاح ازلزالي والتجربة التي اجرتها البحرية الامريكية مرتين منذُ بداية العام التجربة الأولى كان نتيجتها زلزال بقوة 6 درجات في كلفورنيا ولم يسفر عن ضحايا والتجربة الثانية في هايتي وكانت نتيجتها زلزال مدمر راح ضحيته 200الف شخص. وكان اول الواصلين هايتي قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الامريكية لكي يقيم بنفسه مدى نجاح التجربة ولكن تحجج بتقديم المساعدة. واردف قائلا شافيز ان الشيطان الأكبر أمريكا استخدمة هارب في ضرب ايران من خلال اعصار غونو الذي كان مركز انطلاقه سلطنة عمان حيث وان حينها كان لايوجد اي مؤشرات للاعاصير في الخليج وعند دخوله ايران كان قد خفت حدته وقوته. وبعد كل الحقائق التي تطفو لـ السطح يوم بعد يوم تضل اصابع الاتهام تتجه نحو الشيطان المتربص امريكا عدوة البشرية بكافة اجناسهم وطوائفهم دون استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى