وفي آخر ساعات هذا الشهر المبارك الذي أكرمنا الله فيه وخصنا بالعفو والرحمة.
أستذكر معكم أيها الأحبة والأصدقاء
خطبة أمير المؤمنين علي عليه السلام في الناس يوم الفطر حيث قال:
“أيها الناس إن يومكم هذا يوم يثاب به المحسنون، ويخسر فيه المسيئون، وهو أشبه يوم بيوم قيامتكم، فاذكروا بخروجكم من منازلكم إلى مصلاكم خروجكم من الأجداث إلى ربكم، واذكروا بوقوفكم في مصلاكم وقوفكم بين يدي ربكم، واذكروا برجوعكم إلى منازلكم رجوعكم إلى منازلكم في الجنة، أو النار.
واعلموا عباد الله أن أدنى ما للصائمين والصائمات أن يناديهم ملك في آخر يوم من شهر رمضان: أبشروا عباد الله، فقد غفر لكم ما سلف من ذنوبكم، فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون.
جعلنا الله وإياكم ممن غفر الله ذنوبهم وذنوب أحبتهم وممن تقبل الله أعمالهم وصيامهم وغفر الله لهم ولأهلهم ولذويهم…
وفرج الله عن شعبنا ووطننا وأضاء لنا أيامنا وأخرج وطننا الحبيب لبنان من الظلمات إلى النور،
إن الله سميع مجيب الدعاء.
وكل شهر رمضان وأنتم جميعا وبني الإنسان بألف خير.
Bawwababaalbeck