مقالات

bawwababaalbeck

  • عاش التغيير للمصالح الشخصية وإرضاءا لواشنطن؟
  • خاص موقع bawwababaalbeck الاخباري الصحافي حسن سلامة .
  • سنتحدث لاحقا عن سيناريوهات مسار الانتخابات الرئاسية،، لكن وبكثير من الهدؤ نوجه أولا سؤالين لبعض نواب التغيير الذين صوتوا لجهاد أزعور ( رغم وصولهم لحد الافلاس السياسي)، ،السؤال الاول موجه للنواب من هذه المجَموعة الذين كشفوا بألسنتهم عن تعرضهم لضغوط وحتى تهدايدات مما إضطرهم لتبني التوصيت لازعور،، من هي الجهة التي هددتكم وضغطت عليكم،، فإذا كنتم أحرار برأيكم كما تدعون فلتصارحوا أهلكم وشعبكم عن حقيقة ماحصل ومن هي هذه الجهة،، ألاميركي أم حلفائه في لبنان،، وفي إعتقادي إن التهديد مارسه الطرفان،،، والسؤال الثاني موجه للبعض الاخر ممن يسمون أنفسهم نواب التغيير ويزعمون أنهم إتخذوا قرارهم بالاقتراع لأزعور دون ضغوط،،، فهل هذا الاقتراع يعبر فعلا عن رأي من إنتخبوكم،، وأيضا هل،،، الزعم بأنكم رواد التغيير يكون بالتحالف مع جهات مذهبية ومرتهنة للخارج وكانت في الوقت نفسه جزءا من الفساد والمحاصصة،، وإلا تكونون قد افلستم وبتم من نفس منظومة المحاصصة والمذهبية. أما جبران باسيل،، يتأكد كل يوم وبالتجربة أن مصلحته الشخصية فوق كل إعتبار وتعلو على مصير البلاد وأهلها،، ونسأله،، لو كان حزب الله تبنى ترشيحك ماذا ستكون فاعلا عندها،،، طبعا… ستصبح الطهارة الكاذبة والرياء تمجيدا بحزب الله صبحا ومساءا وليلا وقي كل الساحات. واما إيهام الناس بأنك صاحب مشروع للتغيير والاصلاح،، فهو ككتاب ” الابراء المستحيل” الذي رميته في سلة المهملات طالما في ذلك خدمة لمصالحك الشخصية… دام التغيير الكاذب ودام المذهبية ودامت المصالح الخاصة وعاش الالتزام بأوامر عوكر ومعراب ؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى