أخبار محليةثقافة وفنون

bawwababaalbeck

  • قصة المليار الذهبي
  • المليار الذهبي في المفهوم الغربي أي نخبة البشرية، التي يكون معظم سكانها من الناس الغربيين والربع الباقي هم من الخدم أي من الطبقة الفقيرة اللذين يقومون بخدمة الطبقة الغنية .
  • وفكرة المليار الذهبي وتحديد النسل والتحكم بعدد سكان الأرض هي فكرة قديمة جداً ليست بجديدة، حتى من عهد أفلاطون وما قبله هنالك هذه المجموعة التي تعتبر نفسها من الأسرة الملكية الراقية والمثقفة. فكانوا يتحدثون بهذة الفكرة منذ زمن بعيد ، لكن هذا الموضوع إستفحل لاحقاً والشيء الملفت في الموضوع، أن طريقة التحكم بالنسل ما هو الا لضرب البنية الأساسية للمجتمعات، كضرب الأسر الإجتماعية.
  • ومفهوم الأسرة الذي يرتكز بشكل أساسي على التكوين الفطري والطبيعي بين الرجل والمرأة . وكذلك الأمر السُنة الإلهية التي وضعها رب العزة من يوم خلق البشرية، حتى أنه كل شيء في الكون مكون من ذكر وأنثى . ليس هنالك شيء ليس بخاضع لهذا النظام الكوني الإلهي . حتى الحيوانات والأشجار والنباتات كلها تخضع للقانون الإلهي الذكر والأنثى . ولكي يقوموا بتشتيت هذا المفهوم الالهي يعاودون دخولهم في المحظور الذي وضعه الله عندما عاقب قوم لوط ، و للتذكير أن قوم لوط هي القرية الوحيدة التي عاقبها الله بنوع خاص من العذاب فجعل عاليها سافلها .وكما يقولون بتفسير هذه الآية فلقد ضربها الملك جبرائيل عليه السلام لهذه بطرف جانحيه، فكانت صياح الديكة في هذه القرية قد سُمع في السماوات السبعة لشدة هول المشهد الفظيع فيها . و عقوبتها لإختراقها السنن الإلهية وتجرأها عليه . أما في عصرنا فالتاريخ يعيد نفسه فبدأ الغرب بنشر هذه الثقافة الرديئة بين كافة الاعمار والأطياف ضاربين بعرض الحائط النص الألهي بتجرأهم على الله والترحيب بهذه الفكرة واستبدال كلمة اللواطيين بكلمة المثليين لتجميلها وإعتبارها حرية رأي وتعبير ونشرها والجهر بها على اوسع نطاق وإقامة يوم عالمي لهم كما جعلوا لهم علمهم الخاص وحموهم وأجبروا كل من حولهم على تقبلهم . فاللواطيين والسحاقيات الاسم الطبيعي لهم وعلينا أن لا نخفف هذه الكلمة وأن لا نتقبلهم بيننا ونتقبل عهرهم لأن العذاب سيطال الجميع فامراة لوط لم تشارك معهم لكنها تقبلت افعالهم فحشرها الله معهم. وبالتالي اليوم الموضوع خطير جداً لأنهم يُعرضون البشرية لخطر فناء حقيقي . لتصبح الحرب بينهم وبين رب العرش العظيم . وسوف يصلون إلى هذا النقطة بأفعالهم الرديئة . فليتحملوا المسؤولية وكل من يروج لهم. فلكل منهم نصيبهم من العذاب الذي سيسقط عليهم . ونحن سنتطرأ لهذا الموضوع بذكر وصية لقمان ع لإبنه( يا بني لا تعاشر الأشقياء فإنه إن نزلت بساحتهم نقمة شملتك معهم، وعاشر الأتقياء فإنه إذا نزلت بساحتهم نعمة شملتك معهم )فالعذاب إن نزل سينزل و سيعم وهذه الرسالة لكل المسلمين اللذين يعيشون في تلك البلاد التي يُفرض فيها هذا القانون على الأطفال. فلقد أباحوا هنالك زواج المحارم ولم يعد هنالك من عقاب على الإعتداء على القاصر والأطفال . لم تعد جريمة وبالتالي يجب عليهم أخذ القرار وترك تلك البلاد بما فيها لمن فيها .حيث سينزل عليهم العذاب الأليم لا محال عاجلاً أم آجلاً . حيث أن الله سبحانه وتعالى حينما وضع هذا القانون الإلهي وتكلم عنه بكتابه العزيز وأرانا بأن هذا الأمر هو ليس من باب القصص التي تُقرأ للأطفال قبل النوم . بل إنما هو دستور إلهي سيطبق بما كسبت أيدي الناس ،فحينما يتم التجرأ على هذا القانون الذي حذر منه رب العالمين فعليهم أن ينتظروا العذاب (فأذنوا بحرب من الله ورسوله) .إذن الموضوع هنا خطير جداً على كل من يقطن تلك البلاد فعليه أن يتنبه لهذا الأمر لأن الموضوع لا يتعلق فقط بأنه محافظ ومبتعد وليس بملزم ولكنهم بدأوا الآن يفرضونه على الأطفال في المدارس .وبدأنا برؤية فيديوهات تخرج وتسرب من صفوف الطلاب في ألمانيا في كندا وغيرها من الدول تقوم بترويج هذه الفكرة للطلاب وتطلب منهم التعري في الصفوف وتجبرهم على أن لا يكون لديهم ضوابط في هذا الموضوع. و بدأوا بتعنيف الأطفال الذين لا يحضرون الى حصة مفهوم تعريف اللواط كما حصل مع منصور في كندا إذ أنه لم يحضر إلى ساعة ترويج مفهوم اللواط. فالموضوع بالغ الأهمية فنحن نقول لكل الناس الذين يقطنون في هذه البلدان أن يجنبوا أنفسهم وعيالهم العذاب الذي سيحل بهذه البلاد من دون شك فإن الله يمهل ولا يهمل وبقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ).إذن أنتم أيها المسلمون في مأزقٍ كبير فأنتم عالقون في تلك البلاد ب إرادتكم فبادروا وارجعوا مع عوائلكم إلى دياركم ولا تحتجوا أبداً بضيق الرزق .لأن الله يرزق من يشاء بغير حساب وفي مقلب ٍ آخر يقول سبحانه وما من دابة تمشي على الارض إلاّ وعلى الله رزقها . فالموضوع يتعلق بالبشرية فهم يستعجلون العذاب ويتحدون القوانين الإلهية ( تلك حدود الله فلا تقربوها) فهناك تنبيه وتحذير من الله عز وجل ( ولن تجد لسنة الله تبديلا )وفي مكان آخر ( لن تجد لسنة الله تحويلا) .فالموضوع متعمد لضرب مفهوم الأسرة ، عملية الزواج والحرية في الزواج لتصبح هذه العملية صعبة جداً أما عملية الطلاق فتصبح أسهل بكثير بمجرد أن يطلب أحد الأطراف الطلاق يتم التنفيذ بشكل فوري دون المحاولة للإصلاح بينهم . ونجد ان كثيراً من هذه الأمور تسير في هذا الإتجاه .وهذا يحُد من تكاثر البشرية فضلاً عما يمارسونه من إفشاء للفيروسات والأمراض التي تؤدي إلى هلاك المجتمعات . أضف إليها الحرب المتنقلة التي يشنونها تمهيداً حسب زعمهم للوصول إلى المليار الذهبي…
  • خديجة البزال
  • موقع بوابة بعلبك وبوابة محور المقاومة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى