أخبار محليةمتفرقات
bawwababaalbeck
زيارة لموفد قطر الى بيروت تسبق جولة لودريان.. وسلامة يواجه قدره بالتوقيف أو الفرار
- ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على الزيارة المتوقعة للموفد القطري الى بيروت من ضمن «المجموعة الخماسية» المعنية بمتابعة الملف الرئاسي، وذلك في سياق التمهيد لمهمة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ، بإنتظار انتهاء الكتل النيابية الراغبة بالرد من ارسال ردودها على رسالة لودريان الى السفارة الفرنسية.
- كما تناولت الصحف قضية ملاحقة رياض سلامة الحاكم السابق لمصرف لبنان، إذ يواجه قدره بالتوقيف او الفرار من الملاحقة او مذكرة التوقيف الغيابية، فقد ابلغت الجهات الامنية المكلفة بابلاغه موعد جلسة حددتها له الهيئة الاتهامية في بيروت الثلاثاء المقبل، انها لم تتمكن من ابلاغه.
- “البناء”: لبنان بانتظار الخيبات مع عودة لودريان.. وأبو حبيب.. وسلامة يتوارى.. ومنصوري ينجز
- انتظار من باب الأمل غير الواقعي لما سينتج عن عودة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان تحت عنوان إطلاق الحوار الرئاسي الذي لا يبدو أنه سينعقد، وبالتوازي عودة وزير الخارجية عبد الله أبوحبيب من نيويورك، ومصير الطلب اللبناني بالتراجع عن التعديلات التي أدخلت على عمل اليونيفيل لجهة إلغاء إلزامية شراكة الجيش اللبناني معها في تحركاتها، ما تسبّب بصدامات وإشكالات مع الأهالي، حيث الإشارات المتوافرة لا تبشّر بالخير من ناحية الأخذ بالتمنيات اللبنانية، ومع انتظارات الخيبات، خبر صادم عن عجز الأجهزة الأمنية عن تبليغ الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة بمواعيد جلسات الاستجواب لعدم العثور عليه، وسط أسئلة عن المفارز الأمنية التي تتولى توفير الحراسة لسلامة، بينما الحاكم بالوكالة وسيم منصوري يواصل إنجازاته لجهة التمسك بالوضوح والشفافية في إصدار التقارير عن أموال واحتياطات مصرف لبنان، حيث كان أمس دور الذهب وجردة الموجودات.
- لم تحمل المعلومات الآتية من باريس موعداً محدداً لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، لكن تقاطعت عدة مصادر سياسية على أن لودريان سيؤجل زيارته من الأول من أيلول كما كان مقرراً إلى منتصف أيلول وربما أكثر، ولن يعود الى لبنان قبل تسلّمه إجابات النواب على رسالته وإجراء مروحة مشاورات مع اللجنة الخماسية وفق ما علمت «البناء».
- وإذ كانت كتلة التنمية والتحرير أولى الكتل التي سلمت الإجابات للموفد الفرنسي، أشار مصدر نيابي في الكتلة لـ»البناء» الى أن «مواصفاتنا لرئيس الجمهورية معروفة وسبق أن حددها رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع برنامج عمله الذي لا يمكن تنفيذه من دون حكومة متعاونة مع الرئيس ومجلس نيابي يواكب عمل الحكومة على الصعيد التشريعي». ومن المواصفات وفق المصدر أن يكون رئيساً وطنياً يملك القدرة على محاورة جميع القوى الداخلية والتواصل مع الخارج ويحافظ على السيادة الوطنية والثروة الغازية والنفطية ويحكم بموجب الدستور واتفاق الطائف ويعمل على تطبيق بنوده، ويحمي الإنجازات التي حققتها المقاومة ويعيد تصويب العلاقات مع سورية وكل الدول العربية والخليجية ويعمل على تنفيذ برنامج عمل إنقاذي للبنان من الأزمات الاقتصادية والمالية والنقدية وأن يبتعد عن المصالح الشخصية والسياسية ويعمل للمصلحة الوطنية ولكل اللبنانيين».
- ولفت المصدر الى أننا «بانتظار ما سيحمله لودريان ومنفتحون على كافة الخيارات وسنلبي أي دعوة للحوار الوطني الثنائي أو الجماعي»، موضحاً أن «الرئيس بري كان سباقاً في الدعوة الى الحوار خلال كلمته في إحياء ذكرى الإمام موسى الصدر ورفيقيه في 31 آب الماضي لكن بصيغة مختلفة، وذلك لتفادي الشغور الرئاسي ووقف نزيف الانهيار».
- وعن دعوة قوى المعارضة لرئيس المجلس بفتح جلسات ودورات متتالية للمجلس النيابي لانتخاب رئيس، أوضح المصدر أن الرئيس بري دعا إلى 13 جلسة على مدى 10 أشهر وآخر جلسة كان مقرراً أن تتبعها دورات متتالية لكن فقد النصاب، وحتى لو دعا الى أكثر من جلسة فلن يتم انتخاب رئيس من دون الحوار».
- وفيما تكرر مصادر التيار عبر «البناء» بأن حزب الله لم يبد أي معارضة للامركزية المالية الموسعة لكن العقدة عند الرئيس نبيه بري، نفا المصدر في كتلة التنمية والتحرير هذا الأمر، مشيراً الى أن إقرار مثل هذه القوانين الحسّاسة لا يمكن قبل انتخاب رئيس للجمهورية.
- بدوره أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى اننا «نعمل بكلِّ جدٍّ وبكلِّ أولوية من أجل إنقاذ البلد وانتخاب الرئيس لتنتظم المؤسسات وننتقل من هذه الحالة المرّة التي نعيش فيها، لكنَّ بعضهم حاضرٌ لأن يحرق البلد بالفتنة والتعطيل والكذب والتضليل والإعاقة من أجل أن يحكم وليست له قدرة لأن يحكم بحسب القواعد الموجودة في البلد، لأنَّ المجلس النيابي هو مَن يختار الرئيس وليس لديهم العدد الكافي ليختاروا الرئيس ومع ذلك يعملون من أجل التشويش والتعطيل بكل الوسائل».
- وخلال كلمة له في احتفال تكريم المتفوّقين الأوائل على لبنان في الشهادة الثانوية العامة من مدارس المصطفى (ص)، قال: «أمامنا اليوم إنجازٌ كبير بأنَّ الحفَّارة بدأت باستخراج النفط، لكن تذكرون منذ اللحظة الأولى عندما بدأ مشروع تثبيت الترسيم بحسب الحدود التي قالت عنها الدولة اللبنانية، بدأوا يصرخون لا ترسِّموا فحدُدونا تصلُ إلى الآفاق، من أجل أن يعطِّلوا هذا الإنجاز ولكنَّه حصل، حصلَ ببركة تعاون الدولة مع المقاومة والتلاحم الذي حصل بينهما وبسبب خوف «إسرائيل» من خوضِ حربٍ كان يمكن أن تكون لو أرادت استخراج النفط من حقل كاريش دون أن ترسِّم الحدود البحرية اللبنانية ودون أن تسمح للبنان أن يستخرج نفطه وغازه. هذا إنجاز عظيم حاولوا تشويهه بعناوين مختلفة، فقالوا أولاً إنَّ الحفارة لن تبدأ بالحفر وها هي بدأت، اليوم يقولون بأنَّ المال الذي سينتج سيسرقونه، فهل أنتم عرَّافون؟ كم مرَّة قلتم إنَّ هذا لن يحصل وحصل؟ قلتم لن يحصل الترسيم وحصل، قلتم لن يحصل الحفر وحصل. من الذي امتنع عن إقرار الصندوق السياديّ الذي يُحدد وينظِّم كيفية استثمار هذه الأموال للأجيال القادمة وللتنمية، ألستم أنتم؟ هؤلاء يتحدّثون بتشاؤم ونحن نتحدّث دائماً بأمل وثقة».
- وأضاف قاسم: يسأل البعض هل من الممكن أن يستمر التنقيب؟ ومن يتجرأ على منع التنقيب سواء من «إسرائيل» أو غيرها؟ اطمأنوا ما دامت المقاومة في لُحْمة حقيقية في ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة وحاضرة وجاهزة، فالردُّ قادم والنفط سيخرج وسيتثمره لبنان بإذن الله تعالى».
- واستدعت مواقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل درود أفعال من قوى سياسية، وإذ أبدت مصادر التنمية والتحرير عبر «البناء» استغرابها الشديد لمواقف باسيل الهجوميّة ضد ما يسميها المنظومة، وهو يحاول التنصل والتبرؤ من هذه المنظومة التي كان شريكاً فيها في العهد الماضي وفي الحكومات السابقة.
- “النهار”: “تحمية” لاحتدام سياسي بعد عاصفة “التدقيق”
- لم يعد ثمة شكوك في ان “الاجازة” السياسية الطوعية التي اقتنصها الوسط السياسي اللبناني لنفسه في الأسابيع الأخيرة ، وفي انتظار محطة مفصلية جديدة سيستحق موعدها في أيلول المقبل ، ساهمت في تظهير الابعاد الأكثر خطورة للتأزم الداخلي والمتصلة بانكشاف حيز أساسي من تبعات السياسات المالية السابقة التي تحكمت بأزمة الانهيار المالي من خلال توهج تداعيات التقريرالاولي عن التدقيق الجنائي في مصرف لبنان . وإذ اتسعت هذه التداعيات بشكل لافت وخرجت من الاطار الرقابي والقضائي الاولي الى الاطار السياسي مع مبادرة كتلة “القوات اللبنانية” النيابية الى تقديم اخبارين حول التقرير فان تشابكات الازمات المالية والسياسية تتجه نحو احياء احتدام جديد في المشهد الداخلي قبيل الفصل الجديد المفترض من مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان في بيروت عبر زيارته المبدئية الثالثة في النصف الثاني من أيلول ما لم يطرأ ما يرجئ الزيارة بطبيعة الحال . ولذا بدأ تسليط الأضواء على جوانب الأجوبة التي ترسلها كتل الفريق “الممانع” والكتل الأخرى المصنفة مستقلة على رسالة لودريان الى النواب بعدما امتنع نواب الكتل المعارضة عن ارسال ردود ورفضوا معادلة المرور بحوار لانتخاب رئيس الجمهورية . وفي السياق ستتجه الأنظار الى محطتين بارزتين مقبلتين تسبقان الاستعدادات لبت مصير مهمة لودريان وتختصران الى حدود بعيدة طبيعة الانقسام الداخلي حيال هذه المهمة كما حيال الازمة الرئاسية والمناخ الداخلي عموما . المحطة الاولى المهرجان الذي سيقام في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر في 31 الجاري حيث سيلقي الرئيس نبيه بري كلمة مهمة في المناسبة يضمنها مواقف الثنائي الشيعي من الملف الرئاسي ، والمحطة الثانية المهرجان الذي تقيمه “القوات اللبنانية” في معراب في الثالث من ايلول في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية، والذي يلقي فيه رئيس حزب “القوات اللبنانية ” سمير جعجع خطابا افيد انه سيكون على جانب بارز من الأهمية بحيث يتضمن معطيات ومواقف جديدة من مجمل الواقع الداخلي الراهن بعد مرور عشرة اشهر على ازمة الفراغ الرئاسي .
- ووسط هذه المناخات ظل الوضع المالي في ظل ترددات تقرير التدقيق الجنائي في مصرف لبنان كما في ظل الإجراءات التي تنفذها حاكمية مصرف لبنان منذ نهاية ولاية الحاكم السابق رياض سلامة في واجهة الأولويات والتطورات الداخلية . وعشية المؤتمر الصحافي الذي يعقده حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري اليوم وما سيكشفه خلاله من أوجه التعاون المتطور بين المصرف والقضاء واتجاهه الى طلب استكمال التدقيق الجنائي وسد الثغر والنواقص التي شابته نشر مصرف لبنان امس في بيان، خلاصة تقرير التدقيق بمخزون الذهب لديه والتي تؤكد أنه مطابق للكميّات الموثّقة في بيانات المالية . وأوضح انه بناءً على تواصل حاكم مصرف لبنان بالإنابة مع شركة التدقيق العالمية ALS Inspection UK Ltd التي تم تكليفها من قبل شركة KPMG بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، حصل مصرف لبنان بتاريخ ٢٤ آب ۲۰۲۳، على الموافقة بنشر خلاصة تقرير التدقيق بمخزون الذهب لديه. وعليه، نشر المصرف المركزي الخلاصة المذكورة مع ترجمتها إلى اللغة العربية والتي تؤكد أن مخزون الذهب الموجود في خزائن المصرف المركزي هو مطابق للكميات الموثقة في بيانات المالية. وتبين ان قيمتها توازي 18 مليار دولار، وان بينها سبائك ذهبية أصبحت تصنَّف تحفة اثرية، وعملة نادرة ما يضاعف قيمتها المالية.
- “الجمهورية”: باريس تحذر من العرقلة والعقوبات.. وتوتر على ضفاف الحفر الرئاسي
- انطلقت رسميًا وعمليًا امس عملية الحفر الاستكشافي للنفط والغاز في البلوك الرقم 9 في بحر لبنان الجنوبي حيث ترسو المنصة «ترانس اوشن» التابعة لشركة «توتال اينرجيز» وشريكتيها الايطالية والقطرية، على ان تظهر النتائج بعد 60 يومًا تقريبًا، ليبني لبنان في ضوئها على الشيء مقتضاه. اما عملية الحفر السياسي للاستكشاف الرئاسي فهي تنتظر استكمال الاجوبة النيابية على الاسئلة الفرنسية التي سيقاطع بينها الموفد الرئاسي الفرنسي والخماسي العربي ـ الدولي لعله يستولد الرئيس اللبناني الجديد على رافعة توافقية او تنافسية بين الجميع، وان لم ينجح في مهمته يكون ادى قسطه الى العلى ويلتحق بوظيفته في مدينة العُلا شمال الممكلة العربية السعودية التي كان اختاره لها الرئيس ايمانويل ماكرون قبَيل زيارته الثانية لبيروت اثر اجتماع الدوحة الخماسي الاخير، تاركا للافرقاء اللبنانيين، ولا سيما منهم المعرقلين للحل، ان «يُقلِّعوا» بأيديهم شوك العقوبات التي يمكن ان يتعرضوا لها.
- خلافاً لكل ما تروجه بعض القوى السياسية في العلن او في الغرف الضيقة فإن لودريان آت الى لبنان في موعد اقصاه منتصف ايلول المقبل وهو يتلقّى هذه الايام تباعا عبر السفارة الفرنسية في بيروت اجوبة الكتل والنواب على الاسئلة التي وجهها اليهم حول الملفات ذات الاولوية التي على الرئيس العتيد ان يتصدى لها في بداية ولايته والمواصفات والمؤهلات الواجب توافرها فيه وتنسجم مع تلك الاولويات.
- واوضح مصدر ديبلوماسي فرنسي لـ”الجمهورية” ان الطرح الفرنسي نفسه ما زال قائما ولم يتغير، الا ان فرنسا ليس لديها اي مانع من تقبل الاعتراضات والاقتراحات المطروحة ومناقشتها وتوضيحها خصوصا اذا كان هناك عتب او تساؤل لدى البعض”. وكشف “ان الـ package التي كانت مطروحة سابقاً اي رئيس الجمهورية مقابل رئيس حكومة لم تعد مطروحة لأنها لم تؤد الى نتيجة الا ان الطرح الفرنسي الاساسي ما زال مطروحاً”. وحذر المصدر الأطراف المعنية والمعرقلة للملف الرئاسي اللبناني من تداعيات فشل المهمة الأخيرة للموفد الفرنسي” واعتبرها “المحاولة الاخيرة المتاحة والمتبقية للبنان لإنقاذه من الوضع القائم”، مذكّراً أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تسعى اليوم الى “حشر الملف اللبناني من ضمن الملفات الاولوية للدول الكبرى فإذا فشلت في المهمة، جميع الاحتمالات ستفتح سواء من عقوبات اميركية وأوروبية وغيرها”.
- لودريان والدعم القطري
- وفي هذه الاجواء كشفت مراجع ديبلوماسية عربية لـ”الجمهورية” ان وفدا قطريا وسيطا وصل الى بيروت، او هو في طريقه اليها، للبحث في بعض التفاصيل المتصلة بمهمة الودريان وما قطعته مساعيه في الأيام التي أعقبت لقاء الدوحة الاخير وخصوصا انطلاقاً من مضمون رسالته الاخيرة الى النواب اللبنانيين.
- وقالت هذه المصادر ان مهمة الوفد القطري جاءت تلبية لنداء لطلب لودريان من شركائه في “اللقاء الخماسي” لمعاونته في مهمته في ضوء ردات الفعل اللبنانية على رسالته الى النواب وما قصده منها سعياً الى تجميع قواسم مشتركة يمكن ان تفتح الطريق لفكفكة العقد بما يحرك مياه الاستحقاق الرئاسي الراكدة وتحقيق أي إنجاز ممكن في هذا الاتجاه.
- توتر شديد
- في غضون ذلك، ومع انطلاق الحفر والتنقيب في البلوك رقم ٩ اشتد التوتر بين “عين التينة” و”ميرنا الشالوحي” عبر المنابر والخطابات ووسائل الاعلام التابعة للطرفين ومنصات التواصل الاجتماعي التي تنافست على منصة الحفر، والتي كان اول من نقب فيها عن الخلاف رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل والرئيس السابق ميشال عون، واللذين استفزّتهما صورة رئيس المجلس النيابي نبيه بري على منصة الحفر مقابل المياه الاقليمية في الناقورة، الامر الذي طرح علامات استفهام حول مصير الحوار الجاري بين “حزب الله” و”التيار” وما اذا كان سيتأثر بموجة التوتر النفطية خصوصا وانّ “الحزب” يناقش مع حليفه حركة “امل” في ورقة باسيل.
- لكن مصادر الثنائي اكدت لـ”الجمهورية” ان لا علاقة لما حصل خلال اليومين السابقين بالحوار القائم بين “التيار” و”الحزب”، وهو ليس مرتبطا بعضه ببعض والحقيقة ان باسيل دق الباب وسمع الجواب واشارت المصادر الى ان حركة امل لا علاقة لها بالحوار مع التيار وليست معنية فيه ولا تناقش اي تفاهم او اتفاق معه وما يبحث بين “حزب الله” وحركة “امل” امور تخص الطرفين ولو كانت نقاطا مطروحة في ورقة باسيل.
- “اللواء”: حرب «الغاز والنفط» تتجدَّد بين برّي وعون
- في يوم النفط اللبناني، مع الاعلان عن بدء عمليات الحفر في البلوك رقم 9، واعلان وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض انه منح رخصة استطلاع لاتحاد شركات عالمي لمسح زلزالي ثلاثي الابعاد في البلوك رقم «8»، الذي كان في دائرة التنازع مع اسرائيل قبل ترسيم الحدود البحرية.. كاشفا عن مدخول مالي للدولة التي ستجبيها الشركة من تسويق هذه «الداتا»، في يوم النفط والغاز هذا اندلع تراشق كلامي خطير، وإن لم يكن الاول من نوعه بين حركة «امل» عبر محطة «NBN» والتيار الوطني الحر عبر محطة OTV، وصل الى حد كسر الجرَّة، اكثر مما هي مكسورة، الامر الذي يطرح اسئلة عن المسار اللاحق للحوار بين التيار العوني وحزب الله، وارتداداته المستقبلية على انتاج رئيس، او على العلاقة بين الحزب وحركة «امل» من ضمن صيغة قوية، عرفت بـ«الثنائي الشيعي».
- وتجددت ما يمكن تسميتها «حرب داحس والغبراء» بين رئيس حركة «امل» الرئيس نبيه بري ومؤسس التيار الوطني الحر الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون، ومعه رئيس التيار الحالي النائب جبران باسيل على خلفية الرحلة البحرية التي قام بها الرئيس بري برفقة الرئيس نجيب ميقاتي الى منصة الحفر، بالمروحية، على مسافة 120 كلم من بيروت.
- فقد جاء في مقدمة محطة NBN: «ان اولئك الخائبين فهم في غيِّهم يعمهون» في اشارة الى عون وباسيل».
- ومضت تقول: الشواهد على فشل عون والصهر كثيرة.. اكثر المليارات صرفت على الكهرباء ولبنان غارق في العتمة، وصرفت على السدود ولبنان من دون ماء، مع الاشارة الى العراقيل لعدم انجاز ملف النفط بهدف البدء من «البلوك المطل على حارة باسيل والنتيجة صفر». ووصفتهما المحطة «بالفاشلين النرجسيين». وختمت : «انتم لم تؤتمنوا على حبة شاي، فكيف بالأحرى ثروة نفطية».
- ولم تتأخر محطة OTV بالرد فقالت: «نضح الإناء بما فيه من كلام بذيء للتغطية على افعالهم».
- وعددت المحطة محطات معينة، لتصل الى انهم «يزايدون ويتحدثون بفوقية مع الشركاء في الوطن، ويتهمون غيرهم بالفشل، فيما هم حتى تنظيف رافد صغير من روافد الليطاني عاجزون».
- وقالت: يرحبون بالحوار بين التيار والحزب في العلن، ويطلقون عليه النار في السر، واكثر ما يرعبهم الشق المالي من اللامركزية الادارية، الذي يكفل حرمانهم من موارد على حساب الشعب».
- وسط ذلك، انشغل لبنان امس، بفاجعة سقوط مروحية للجيش اللبناني في منطقة الشبانية واستشهاد طياريها الاثنين النقيب جوزيف حنا والملازم اول ريشار صعب اللذين نعتهما قياة الجيش امس ويتم تشييعهما اليوم، الاول في بلدته دبل الجنوب، والثاني في بلدته الشويفات، واصابة المعاون الفني محمد صيدح بجروح بالغة.
- وتحدثت المعلومات عن فرضيّتين أساسيّتين وراء تحطّم مروحيّة الجيش، الأولى هي عطل تقني، والثانية هي أنّه بسبب الضباب وسوء الرؤية اصطدمت المروحيّة بالأشجار وهذا المرجح، حيث تبين ان المروحية سقطت في غابة الشبانية خلال قيامها برحلة تدريبية من حمانا وقد قطعت بسقوطها اربعة اشجار صنوبر نتيجة تحليقها المنخفض بسبب سوء الرؤية، على ان يبين التحقيق الذي تجريه قيادة الجيش السبب الحقيقي للفاجعة.
- سجال سياسي يسبق لودريان
- سياسياً، وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يصل موفد قطري إلى بيروت، في إطار التمهيد لمهمة لودريان من ضمن «المجموعة الخماسية»، بإنتظار انتهاء الكتل النيابية الراغبة بالرد من ارسال ردودها على رسالة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى السفارة الفرنسية، وموقفي رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر في 31 الجاري التي تُقام هذا العام في بيروت. ورئيس حزب القوات اللبنانية سميرجعجع في ذكرى شهداء القوات في 3 ايلول المقبل. هذان الموقفان اللذان يسبقا زيارة لودريان الى بيروت.
- وعُلِمَ ان كتلة اللقاء الديموقراطي ستتخذ القرار في اجتماع قريب لها بعد عودة رئيسها تيمورجنبلاط من السفر. فيما يجري «اللقاء النيابي المستقل مشلورات لتحديد الرد.ولم يُعرف بعد ماذا قرر حزب الله.
- مذكرة توقيف غيابية؟
- قضائياً، يواجه رياض سلامة الحاكم السابق لمصرف لبنان قدره بالتوقيف او الفرار من الملاحقة او مذكرة التوقيف الغيابية.
- فقد ابلغت الجهات الامنية المكلفة بابلاغه موعد جلسة حددتها له الهيئة الاتهامية في بيروت الثلاثاء المقبل، انها لم تتمكن من ابلاغه، وبالتالي فهي بحثت عنه في الرابية حيث منزله، ولا في منتجع «البورتوميليو».