أخبار محلية

كتبت خديجة البزال،

لا بد من ذكر اليمن نحن ذكرنا المقاومة في لبنان ولم نذكر اليمن لأنه هو من الأولويات…

لا بد من ذكر اليمن نحن ذكرنا المقاومة في لبنان ولم نذكر اليمن لأنه هو من الأولويات ومن الإجحاف تجاهل ما قام به اليمن في هذا الموضوع الذي أربك كل قيادات حزب الناتو الإرهابي من خلال العمليات البحرية وفرض هذا الحصار الإقتصادي الكبير على الكيان الصهيوني والذي لم تستطع أمريكا أن تجد حلاً لهذه المعضلة حيث أن اليمن عازم بشكل قطعي على الإستمرار في عمله بمحاصرة الكيان الصهيوني وخاصة أن أمريكا حاولت أن تشكل تحالفا دوليا كبيرا لحماية التجارة الصهيونية في باب المندب وبحر الأحمر وبحر العرب ولكن أغلب الدول المطلة على البحر الأحمر والبحر الأبيض لم توافق خوفا من ردات فعل اليمنيين كذلك الأمر أمريكا لم تجرؤ حتى الآن على القيام بأي عمل عدائي لا هي ولا الكيان الصهيوني ضد اليمن لأنهم يعلمون أن هذا العمل سوف يؤدي إلى أن يباشر رجال اليمن بإقفال باب المندب بشكل كلي وليس فقط التجارة الصهيونية فضلا عن أن كل القواعد الأمريكية في المنطقة سوف تكون تحت مرمى النيران قوات الجيش وأنصار الله في اليمن وأيضا سوف تشترك معها كل فصائل المقاومة وهذا يعني هزيمة مدوية لن تستطيع أمريكا تحملها وكذلك سوف تُحمل الكيان الصهيوني عواقب وخيمة جداً و التي قد لا تنتهي إلا بفرار معظم الصهاينة عبر البحر لذلك ما زالت أمريكا حتى الآن لم تقم بأي عمل عسكري ضد اليمن لأنها تعلم العواقب وتفضل المواجهة الغير عسكرية بطريقة أو بأخرى أو بعودتهم إلى إستنهاض الدواعش ولكن كل هذه الأدوات فاشلة وبائسة لم تعد تجدي نفعا في ظل هذا التموضع الكبير لكل قوى محور المقاومة .
أيضا لا ننسى القوات العراقية الباسلة التي ما زالت تدك مواقع القوات الأمريكية من سوريا أيضا فهناك تحركات من وقت لآخر ضد المواقع الصهيونية في الجولان المحتل وهي إشارات على أن كل هذه المواقع قد تتحرك دفعة واحدة وحينها لن يكون للصهيوني مكانا في هذه المنطقة لذلك أعتقد أن الأمور حسمت في صباح سبعة أكتوبر وكل ما يجري حتى الآن هو محاولات ردة فعل أو حفظ ماء الوجه لهؤلاء القتلة الصهاينة ومن يديرهم من الغرب لكن كل هذا لم ينفع أبدا لهم بل قد إزداد وضعهم سوءا وزادت وجوههم قباحة مع كل نقطة دماء سفكت من الأطفال في غزة وفي المحيط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى