النظام التركي وأكذوبة حماية الدين .. جريمة جديدة لأردوغان كتب حسين مرتضى ..
لطالما حاول النظام التركي ارتداء عباءة الإسلام وأعلن نفسه المدافع الأول عن الإسلام محاولاً إستعادة أكذوبة السلطنة العثمانية.ولأن حبل الكذب قصير انفصح أمر النظام التركي عندما تداولت بعض المواقع صوراً من كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم التركية للصف الأول الابتدائي وهو كتاب في السيرة النبوية يحوي رسوماً وصوراً مسيئة لمقام النبوة تم توزيعه على المدارس في مناطق سيطرة الإرهابيين وعملاء الاحتلال التركي في شمال سورية.وأمام هذا الفعل المشين سقط القناع عن الإخوان المجرمين وسط حالة صمت ممن يعتبرون أنفسهم حماة الإسلام من دويلات الخليج.يعود بنا التاريخ إلى حادثة نشر الرسوم الكاريكاتورية في الغرب عندها قام النظام السعودي باستثمار هذه الجريمة سياسياً واليوم وفي مشهد مماثل صمتت مملكة الرمال.إن النظام التركي أثبت أنه نظام لا يحترم الأديان والمعتقدات وبالتالي فقد سقط في شر أعماله.لقد حاول النظام التركي المتاجرة بالقضية الفلسطينية وفشل بذلك مع استمرار تنسيقه مع كيان الاحتلال الصهيوني ومن ثم تآمر على سورية ومشروع المقاومة وفشل مجدداً بعد ظهور حقيقة أطماعه في المنطقة.ولن ننسى متاجرته المستمرة بقضية اللاجئين السوريين واستثمار الحالة الانسانية لإنشاء منطقة عازلة لتثبيت أطماعه التوسعية.وعلى الرغم من كل محاولات النظام التركي بإسقاط سورية وتقسيم المنطقة إلا أنه فشل في تحقيق مشروعه وأعلنت سورية انتصارها.