خلال شهرين.. مسؤول أميركي ثانٍ يستقيل بسبب دعم واشنطن الحرب على غزة
مع تواصل دعم الإدارة الأميركية لـ”إسرائيل” في عدوانها الذي تشنه على قطاع غزة، مسؤول أميركي كبير في وزارة التعليم يقدم استقالته احتجاجاً.
قدم طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية استقالته، بسبب موقف الولايات المتحدة من الحرب الجارية في قطاع غزة، ودعمها حملة الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين.
وقال المستشار حبش، في خطاب الاستقالة الذي نشرته شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية: “لا أستطيع مواصلة التزام الصمت بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء خلال حملة الإبادة الجماعية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بحسب وصف خبراء بارزين في مجال حقوق الإنسان.. ولهذا يتعيّن عليّ أن أستقيل”.
وأضاف أنّ “الولايات المتحدة فشلت في إقناع إسرائيل بالتوقف عن استخدام أساليب العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين”.
وتأتي استقالة حبش بعد أكثر من شهرين من استقالة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، تزويد “إسرائيل” بالأسلحة في ظل االمجازر التي يرتكبها “الجيش” الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن مدير مكتب نيويورك في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، كريغ مخيبر، استقالته من منصبه، احتجاجاً على عجز المنظمة عن وقف الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي الشهر نفسه، استقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، جوش بول، من منصبه بسبب طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال بول، في منشور يشرح فيه قراره: “خلال السنوات الـ11 التي قضيتها في حياتي، قمت بتقديم تنازلات أخلاقية أكثر مما أستطيع أن أتذكّر، كل منها كان ثقيلاً”.
وكان موقع “huffpost” الأميركي قد ذكر في وقت سابق أنّ النهج الذي يتّبعه الرئيس بايدن تجاه غزة يؤدي إلى تأجيج التوترات المتصاعدة في وزارة الخارجية الأميركية.