جنوبيٌّ هوی الأطهارِ في قلبي…

الإستاذة زينب حسن البزال

جنوبيٌّ هوی الأطهارِ في قلبي
شغافي ترتوي من ذروةِ الحبِّ

حسينيٌّ فلا خوفٌ يؤرِّقني
ولا ذعرٌ يدانيني سلوا ربَّي

بسيفِ المرتضی أمشي ولا أهوي
لواؤهُ رايتي ومَعِينُه شُربي

وإن شئتمْ مبارزتي فها أنذا
إمامي حيدری والبأسُ في سَربي

جيوشُ الكفرِ أسْحَقُها ولا أخشی
فنهجُ الآلِ يحميني هو دربي

ولا موت سيردعني ولا وجل
فربُّ الكونِ يحرسُني هو حسبي

بيا زهراءُ أمضي للوغی فَرِحاً
فلا أعيی وطيفُ النُّور من قربي

أناديها فتسعفني ألاقيها
بنحر شاخبٍ ومخضبٌ ثوبي

تُری هل تقبلُ الزَّهراء أنْ أبقی
لها قِنّاً يفوحُ العطرُ من تربي

فليتَ السوط يدميني ولا أرنو
لضلعٍ كُسِّرت في عتبة البابِ

زينب البزال