الفصل الأخير من العدوان… بقلم خدیجة البزال…
..فيما يتعلق بالعدوان الأخير الذي حصل في مدينة بعلبك ،في سهل مدينة بعلبك فهو كما أصبح واضحاً وكما أكدناه من اللحظات الأولى أنه محاولة يائسة من الصهيوني لإعادة شيء من الهيبة التي مُسحت بالأرض بعد إسقاط فخر صناعته الجوية وهي طائرة هرمز ٤٥٠ وأيضا نحن في العدد الأخير أو في الأيام الأخيرة من هذا العدوان أعتقد أننا سوف نشهد بعضا من التصعيد الصهيوني وهو يهدف بشكل أساسي ليس إلى توسيع رقعة العدوان بل إلى رفع مستوى الشروط وتحسين وضع المفاوضات التي يقودها بوجه المقاومة التي ما زالت مصرة على شروطها حتى الآن وهي إطلاق ألف وخمسمائة أسير فلسطين مقابل أربعون أسيراً صهيونياً. حتى اللحظة مازال التوجه بهذا الشكل مع ضرورة إدخال خمسة آلاف شاحنة يوميا من المساعدات فضلاً عن التعهد بعملية إطلاق إعادة الإعمار مجدداً هذه الشروط وبالتالي نحن في الأيام الأخيرة قبل يوم الإثنين الذي هو مقرر أن الهدنة سوف تعلن فيه أيضا أن الصهيوني قد أبلغ الأميركي مؤخراً في يوم الأمس أنه لم يعد معني بعملية التصعيد العسكري أو بحرب مفتوحة مع حزب الله هذا يؤكد مجددا أن الأميركي هو من يمسك بمفاتيح الحل والربط بإستمرار أو وقف العدوان في المنطقة .هذا الأمر كنا قد ذهبنا إليه باكراً والأيام تثبته تدريجياُ بشكل أوضح من كل مرة سابقة ، نحن في الفصل الأخير من العدوان …