كتب حسين مرتضى ..
الرياضة حياة وهي جزء من الحياة اليومية لكل الشعوب ولأن السياسة تتدخل في مختلف جوانب الحياة فقد تحولت المسابقات الرياضية إلى جزء من الحالة السياسية.
عندما اتخذت الدول المتآمرة على سورية قرارها بمحاصرة الجمهورية العربية السورية كان الحصار شاملاً بهدف عزل سورية عن محيطها وعن أي محفل دولي.
في حينها شمل الحصار حتى النشاط الرياضي ومع مضي سنوات العدوان وانجاز سورية انتصارها الميداني بدأت حلقات الحصار بالإنكسار حيث شهدت الدبلوماسية السورية انتصاراً عبر حضورها في المحافل الدولية بشكل فاعل ومؤثر كما تم كسر حلقة الحصار الاقتصادي عبر البوابة الجنوبية.
لقد أثبتت سورية عبر قيادة وحكمة الرئيس الأسد بأنها قادرة على تغيير الواقع السياسي والحفاظ على الثوابت القومية والوطنية وتحقيق الانتصار دون تقديم تتازلات.
كما كان الحضور الرياضي السوري مؤثراً وقد استضافت يوم أمس العاصمة دمشق مبارة في كرة السلة ضمن مسابقة كأس العالم واليوم رفع العلم السوري في سماء قطر في بطولة كأس العرب لكرة القدم ودائماً وأبداً حماة الديار عليكم سلام.
