أخبار محلية

وجدت لخدمة الناس فكانت امداد الخير…

بقلم: خديجة البزال

في شهر رمضان، يتسابق الناس الى فعل الخير، وكيف لا بفعلون وهو شهر الخير، الذي أوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، غير ان هناك نموذج من فاعلي الخير، يحتار المرء في وصفهم و في ما يقومون به، فالخير عندهم لا ينقطع على مدار السنة ، فتجدهم الى جانب الاسر المتعففة والأرامل والأيتام والى جانب كل ذي حاجة أو تعثر فرضته الظروف، إننا نتحدث عن جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية التي ابصرت النور في العام 1987 بتوجيه من الإمام الرباني روح الله الموسوي الخميني قدس سره، لرفع الضيم عن الشعب اللبناني، وعلى نهج المؤسسين مضت الجمعية وانتشرت على مساحة الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، وتوسعت خدماتها لتطال كل ما من شأنه رفع الضيم عن كل إنسان يشعر بالضيق وضنك العيش، وهذا ما لمسناه حين زرنا أحد مراكز الجمعية في مدينة الهرمل ، حيث شاهدنا من البعيد كيف ان الناس تتوافد الى المركز الذي يحرص على تقديم ما في استطاعه من أجل تقديم المساعدة، وفي داخل المركز رأينا كيف ان العاملين فيه يحرصون على توفير وتقديم المساعدة دون إعار الناس بالمنة والتفضل، وإنما يعملون بوحي من كلمة سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي قدس الله سره “نخدمكم بأشفار العيون”، وخلال تواجدنا لمسنا الازدحام وكيف ان النساء والرجال تقاطروا من أجل الحصول على ما يساعدهم ويسد حاجتهم، ووجدنا ان القيمين على المركز يبذلون كل ما في وسعهم، لتلبية الجميع وإن إكتشفنا ان المركز يحتاج الى ارفاده بالمزيد من الموظفين اضافة الى الناشطين من أجل تسريع عملية التقديم، وهنا لابد من توجيه الشكر لكل من سماحة الشيخ عباس الهق ، والحاج ابو علي البزال، والحاج عباس نعمة إضافة الى الحاج حسن ايوب وكل الناشطين الذين يقدمون خدماتهم بالمساعدة، ونقول بوركت جهودكم، وكما يقال في العامية خطواتكم للجنة وجزاكم الله خيراً على ما تقومون به.

شكراً من القلب لكل فاعل خير فكيف اذا تجسد في جمعية الامداد الخيرية الاسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى