الشيخ مؤمن مروان الرفاعي يعزي ويبارك للجماعة الإسلامية: دماء الشهداء حققت الوحدة الإسلامية ووضعت أهل السنة في مكانهم الصحيح.
قدّم المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي على رأس وفد من آل الرفاعي التعازي والتبريكات لقيادة الجماعة الإسلامية في مركزها الرئيسي في حلبا باستشهاد ثلاثة من قادة قوات الفجر خلال مواجهتهم الإحتلال الصهيوني على طريق القدس. وتحدّث الشيخ الرفاعي بكلمة جاء فيها:” نتباهى اليوم بشهدائنا على طريق القدس لأنهم بدمائهم الزكية حققوا الوحدة الإسلامية ووضعوا أهل السنة في مكانهم الصحيح. فنحن على امتداد العالم ليس لنا من عدو يعادينا في ديننا وأرضنا وهويتنا إلا اليهود الصهاينة وحلفائهم من قوى الاستكبار العالمي. فكل التحية للمقاومة المسلحة لأنصار الله في اليمن السعيد والمجاهدين في الجنوب اللبناني والجولان المحتل والعراق الشجاع وغزة هاشم والضفة وفلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها. وإلى المتخاذلين من الأعراب نقول لهم التحقوا بركب المقاومة فإنه من لم يلتحق بنا لم يدرك الفتح. وأخيرا إلى شعوبنا الممانعة نقول لهم اصبروا وجاهدوا فإننا بالصبر والصمود والتصدي والتضحيات والمواجهة الميدانية سننتصر وستتحرر فلسطين وستزول اسرائيل من الوجود إن شاء الله”.