نعم هي هنادي بري ف “شكرا” لها…
كتبت الطالبة جانو المرضعة
ليل ٢٨ حزيران ٢٠٢٤
نعم هي هنادي بري ف “شكرا” لها
كتبت الطالبة جانو المرضعة
ليل ٢٨ حزيران ٢٠٢٤
قِيل :”أحسن وسيلة للتغلب على الصعاب إختراقها”، هي مقولة شحنتّنا بها مدير عام التعليم المهني الدكتورة هنادي بري زمن الحرب ، وأثبتت أن المقاومة ليست بارود فحسب إنما تنسحب على تلك الطاولات التي أمتحن عليها طلاب التعليم المهني وترجمت تلك الأيادي التي أمسكت الأقلام كل صبيحة من أيام الإمتحانات ، معنى الصمود وخطت ها هنا في الجنوب راسخون : “في أرضنا ، في دارنا ، في مؤسساتنا التربوية وعلى مقاعدها ووسط أساتذتنا نسجل تاريخ الإنتصارات ونستبق إعلانها “
نعم هذا هو حال الإمتحانات لدى المهني ، جيوش من صامدين يمتطي مقدمتها قائدة ، آثرت المتابعة ميدانيا لحظة بلحظة ، كالأم يوم الإمتحان والقائد لحظة الميدان ، فانبثق من الإنتصار نجاح الإختبار رغم كل التشويش والإشاعات والتهويل من صغار العابثين بمستقبل الأجيال ، المستغلين لآهات الجرحى ووجع الآخرين.
نعم هي هنادي بري ، ف “شكرا” لها.
انا لست طالبة مهني إنما طالبة ثالث ثانوي أكاديمي ،أكتب هذه السطور في الليلة ما قبل الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة.
انا بنت الجنوب ومن الجنوب وفي الجنوب سأبقى راسخة بقلمي وصمودي ودفتري وقرطاسي وكلمتي وموقفي وكل ما أُتيت من وطنية وإيمان بهذه الأرض الطاهرة.
نعم ….
سأنهض غدا إلى مركز الإمتحانات في مدرسة اللبنانية الكويتية الرسمية ومعنوياتي العالية قد سبقتني الى مقعدي ، وإن كان لطلاب المهني إنتصارات ، فلا بد أن يكون لطلاب الأكاديمي ملاحم تفوق وصمود.