الشيخ مؤمن مروان الرفاعي يعزي بالرئيس الإيراني ومرافقيه: إيران ولّادة نخب وقيادات.
قدّم المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي واجب التعازي والمواساة تكريما لأرواح شهداء الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله سماحة السيد الدكتور إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان وممثل سماحة الإمام الخامنئي في محافظة آذربيجان آية الله السيد محمد علي آل هاشم والوفد المرافق، وذلك في مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت. ورفع خطاب التعازي عبر سجل السفارة لولي أمر المسلمين آية الله الإمام السيد علي الخامنائي دام ظلّه الشريف. وفي كلمة لوسائل إعلام محلية وعالمية تحدّث الشيخ الرفاعي بكلمة جاء فيها:” جئنا اليوم من عكار لنقدم واجب العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا. ونقول أن مسيرة الشهداء الذاخرة بالجهاد كان لا بد وأن تُختتم بالشهادة. وللولي الفقيه نقول إن هذه الفاجعة آلمتنا جميعا على امتداد العالمين العربي والإسلامي. ولكن ما يُثلج صدورنا هو أن إيران ولّادة نخب وقيادات. ونحن على يقين أن إيران ستجتاز هذه المحنة. وسيأتي من هو خير خلف لخير سلف ليتابع مسيرة ونهج الشهداء في مواجهة العدو الصهيوأمريكي ونصرة المستضعفين. وسسنتصر بما أسسه لنا الشهداء على طريق القدس وسندخل محرّرين فاتحين وسنصلّي في المسجد الأقصى وسنذكرهم هناك بدعاءنا إن شاء الله”.