أقام حزب الله احتفالًا تأبينيًا، الجمعة 31 أيّار/مايو 2024، لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الشهيد السعيد على طريق القدس حسين نبيل المولى (شمران)…
- ، في حسينية بلدة حربتا، حضره مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري، علماء دين وفعاليات اجتماعية وبلدية وتربوية إضافة إلى عوائل الشهداء.
وتحدث مسؤول المنطقة حسين النمر مؤكدًا أنّ “حرب غزة كشفت وجه أميركا الحقيقي أمام العالم في قلب أميركا ومجتمعها وجامعاتها والمجتمع الأوروبي والعربي أيضًا، حيث انكشفت هذه الحقيقة بأنها (أميركا) دولة إرهابية، وما تقوله أميركا حول أنّها تريد صلحًا واتفاقًا ووقفًا لإطلاق النار فهي كاذبة، وقلنا منذ اليوم الأول إنّ أميركا هي صاحبة هذه الحرب وإنها تريد أن تبيد غزة والمقاومة في فلسطين، ومع الأسف هناك من لم يصدّقنا في ذلك الوقت، وحقيقة الأمر أن المجازر التي ترتكب في غزة هي مجازر أميركية، قبل أن تكون مجازر “إسرائيلية” لأن السلاح الذي يقتلون به الفلسطينيين اليوم هو سلاح أميركي، وقنابل وصواريخ وطائرات أميركية”.
وشدد على أنّ “المقاومة في غزة صامدة ولا خوف عليها، وهي اليوم تظهر شجاعة أكبر مما كانت عليه في الماضي، ووصلت إلى مرحلة من العمليات النوعية المركّبة تستنزف العدو وتستدرجه وتقتله، وهذه بحد ذاتها عمليات مشرفة للمقاومة الفلسطينية، ويُمكنكم أن تطمئنوا على هذه المقاومة حيث جهّزت نفسها لهذه المرحلة وهي توطّن نفسها على هذه المرحلة”.
وقال النمر “نحن المقاومة التي ارتضينا لأنفسنا أن نكون مساندين للمظلومين وأن نقف إلى جانبهم في وقت عزَّ فيه الناصر والمعين، وقد أخذنا على عاتقنا أن نبقى نقاتل هذا العدو ونساند أهل غزة حتى تتوقف الحرب هناك، وعليه إن مقاومتنا مستمرة”.
واعتبر أنّ “المقاومة جاهزة وحاضرة وتحسب كل الاحتمالات ولكل احتمال له حساب”، وأضاف “قائد المقاومة يعرف أنّ كل بلداتنا الجنوبية والبقاعية هي جاهزة وحاضرة وفيها رجال ومجاهدون وهم حاضرون لأن يخوضوا هذه الحرب بكل بسالة ولا يخافون في الله لومة لائم، وإذا ما حصلت هذه المعركة سوف ننخرط بها بكل قوة بأطفالنا ونسائنا ورجالنا وسوف ننتصر بإذن الله تعالى”.